البارت الرابع عشر

388 20 2
                                    

سلمى بدموع: كويس انك عارف انك شيطان دا انت غلبت ابليس
محمد بضحكة عاليه: دا انا ابليس بيقولي ي خسيس بصوت احمد عز ف فيلم حلم عزيز ي حلوه ونظر لها نظره شيطانيه أربكت سلمى كثيرا
سلمى بخوف: كويس انك عارف دا وتركته ورحلت
محمد أوقفها مخاطبا بصوت جوهري: استني

سلمى بخوف والتفت اليه: افندم
محمد بنظره ناريه: هتباشري الشغل دا وأعطاها ملف كبير للغايه ومتمشيش م هنا الا لما تخلصيه
سلمى بصدمه للملف: دا مستحيل يخلص قبل اسبوع

محمد ب ابتسامه شيطانيه: مش مشكلتي تخلصيه النهارده واياكي تتحركي الا لما تخلصيه فاهمه ولو مخلصتيهوش مش هيحصلك طيب ع مكتبك وقال ذالك وصوته عالي نسبيا مما جعلها خائفه كثيرا منه لانها تعرفه حق المعرفه فهو لا يأبه بشيء بتاتا

خرجت سلمى ابدا العمل
جاء موعد الرحيل
دلفت رانيا الي مكتب سلمى فهما م عادتهما الرحيل سويا
رانيا محمحمه: احم احم ممكن ادخل
سلمى ب ابتسامه: اه طبعا ادخلي

رانيا وجدتها تنظر الي ملف وتعمل عليه ب انهماك: شكلك مشغوله
سلمى بحنق: زي ما انتي شايفه
رانيا: خلصتي طيب
سلمى: لسه يحينا ويحيكي ربنا
رانيا بتردد: يعني هتروحي معايا ولا هتروحي مع جوزك

سلمى باقتضاب: اروح اي انتي عوزاه يعلقني وبعدين اطمني لا هروح معاكي ولا معاه وبعدين متفكرنيش ونبي
رانيا بعدم فهم وتساؤل: لي مقولتليش ان محمد يبقا جوزك
سلمى قامت بترك اللاب والملف: مجتش مناسبه حصل فاجأه كتبنا الكتاب بسرعه حتى مدنيش فرصه اكون خطيبته مجرد ما وافقو كتب الكتاب والفرح اخر الشهر الجاي

رانيا : اممم طب انتي مبسوطه
سلمى بحزن: ان جيتي للحق لا
رانيا: طب لي وافقتي كنتي قولي لا
سلمى بحزن: انتي متعرفيش محمد وجبروته ممكن يعمل اي غير كدا ان هو ابن عمتي يعني مش هعرف ازعل بابا ولا عمتو

رانيا بصدمه: لحظه واحده يعني محمد يبقا ابن عمتك ازاي دا انتي قولتيلي انك جيتي هنا ع اعلان ف الجرائد ازاي ابن عمتك ومقلقيش ان هو بيفتح مكتبه
سلمى موضحه: هفهمك الحكاية مش بظبط زي ما انتي فاهمه
رانيا: فهميني اي الحكاية

سلمى: يوم ما جه يتقدم ليا حصل حاجه غريبه اوي
رانيا: اي هيا
سلمى:بابا ومامته فضلو يبصو لبعض وفاجأه حضنو بعض وقعدو يعيطو مع بعض كانت صدما لينا كلنا وخصوصا ليا انا ومحمد مستبعدش صدمة احمد وماما فا محمد اتعصب و كدا وبابا قالو ان هو مامته اخوات ف الرضاعه وولاد خاله وبقالهم سنين مشفوش بعض

رانيا بتساؤل: طب ازاي عرفو بعض بعد سنين
سلمى: بابا وطنط مروه ملامحهم متغيرتش كتير فضلو زي ما هما لذالك عرفو بعض وطبعا بابا وافق يجوزني محمد ومعترضش ع فكرة كتب الكتاب ف نفس اليوم اللي اتقدم فيه بس دا كل الموضوع
رانيا: اه عشان كدا اسكتي دا انا اتصدمت منو لما لقيته قافش فيكي وبيبوسك

ملاك ام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن