البارت الثامن عشر

313 19 2
                                    

ف فيلا ف مكان مهجور
شخص:اووو مستر مان مش ممكن ليك وحشه اوي ي مستر فينك كدا
مان ب ابتسامة خبث: موجود ي ريمون
ريمون بمكر: شكلك عندك موضوع مهم عشان كدا جيت لحد هنا وانت عارف ان البوليس بيدور وراك بس العجيبه ي اخي ان لغاية دلوقتي مش قادرين يمسكو عليك حاجه دا شكلك حتى محدش يعرف شكلك دا انت مداري وشك علطول ميعرفوش غير شكل عنيك بسبب البتاعه اللي حاططها ع بوقك دي

مان بخبث وهو ينفس سيجارته الفاخره: مش لازم حد يوصلي لازم اكون ف السليم مش لازم اتمسك
ريمون بضحكة ماكره: هههههه دا انت مدوخ وراك البوليس الدولي كل اما يمسكو عليك حاجه هوب فص ملح وداب
مان بضحكة عاليه: هههههههه مبقاش مان خوستو
ريمون بمكر: ثعبان ي مان دماغك دي ثعبان

مان بضحكة ماكره: هههه طبعا وليًا الشرف
ريمون: مغرور ي مان دا ابليس يقف يصفقلك
مان بمكر: دا انا اللي معلم ابليس ازاي يفكر
ريمون بضحك: مش بقولك مغرور
مان بخبث: شيء طبيعي وقال بجديه نبدا ف الشغل

ريمون بخبث: دا انت حامي اوي شكلك عندك مصايب قول ي مان
مان بخبث: شحنة سلاح بتساوي ١٦٠مليون جنيه مصري وبتساوي١٠ مليون دولار
ريمون بحنق: بس دا مبلغ كبير اوي احنا عمرنا ما اشتغلنا ب المبلغ دا معاك
مان بثقه: اللي فات دا كان مجرد لعب عيال انما م دلوقتي الجد وبلاش يكون قلبك خفيف دا اللي جاي التقيل ودي خبطت العمر وبعد كدا هتتفتح طاقة القدر ليك

ريمون بمكر لانه يعشق المال: ماشي موافق
مان بخبث وقد رمى اليه الطعم: ديل نتكلم ف التفاصيل
.............

اشعر بسعادة تغمرني كثيرا
اشعر بحنانك ولكن انت مثل الشيطان لماذا تكون قاسي معي
لماذا لا تحبني
هل هناك شيء ينقصني او يعيبني
انا احبك كثيرا ي شيطاني ولكنك مغرور ومتكبر يوما ما ستكون لي وحدي
نورا عوض
........
ف اليوم التالي ف تركيا
تستيقظ سلمى م النوم وجسدها محطم وكانت تتململ ف سريرها حين وجدت م ينظر لها ويداعب بخصلاتها
محمد ب ابتسامة وهو يقبلها : صباح القمر ي قمر
سلمى ب ابتسامة: صباح الخير
محمد ب ابتسامة: كل دا نوم

سلمى : حاسه ان جسمي مكسر وكأني بقالي سنين منمتش
محمد ب ابتسامة وهو يداعب خصلاتها: طب قومي بقا الا انا مليت م القعده لوحدي وبعدين هتفضلي ف السرير مش لازم تقومي وتاخدي شاور عشان نروح نتفسح ولا عاوزه تفضلي ف السرير الساعه بقت ٣

سلمى ب ابتسامة: لا طبعا عاوزه اتفسح
محمد وهو يقبل وجنتها: طب يلا عشان افسحك وافرجك ع تركيا كلها ونتغدى برا
سلمى قفزت بفرحة: ٥ دقايق واكون جاهزه
محمد ضحك ع طفولتها: متجوز مجنونه
بعد مرور وقت قليل كانت سلمى انتهت م حمامها وارتداء ملابسها بفرحة
ف ذالك الوقت كان محمد ب المكتب ينظر الي احدى الصور التي تجمعه بفتاه وهو يحتضنها وبعينه دموع
كانت سلمى تبحث عنه الي ان دلفت الي المكتب ووجدت كثير م الصور لفتاه مع زوجها وهما ينظران الي بعضهما بحب

ملاك ام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن