البارت التاسع والعشرين

302 20 2
                                    

سلمى ب استغراب اكثر: يعني دا مطعمك لا دا انا معتش فاهمه حاجه انت املاكك كتير وانا معرفش
محمد بضحكة: هههههه ايوا ودا كله وارثه م نورا الله يرحمها غير شقة ف تركيا وقرية سياحية ف الغردقة وشرم والساحل دا غير شركات ف تركيا وإيطاليا وأمريكا وغير شقة ف مكة المكرمة وشقة ف المدينة

سلمى بصدمة اكبر: دا ارملتك كانت عايشه زي الأمراء بقا
محمد بضحكة: ههههه ابدا والله نورا متواضعة جدا وكانت انسانه بسيطة كانت بتحب الخير للناس بس حظها قليل
سلمى بحزن: ربنا يرحمها
محمد بتنهيده : اللهم امين يارب
قام محمد بتغيير الحديث وتناقشو ف كثير م الموضوعات وقطع كلامهم الشيف

الشيف ب ابتسامة: اهلا محمد بيه
محمد ب ابتسامة: اهلا بيك ي علي ازيك
الشيف علي: انا الحمدلله تمام ي بيه
محمد ب ابتسامه : يارب علطول المهم عاوز احسن أحسن شغل اعملي مشاوي وظبط الدنيا
الشيف علي: عنيا ي بيه
وذهب لإعداد الطعام وبعد نصف ساعة عاد ومعه ما لذ وطاب
وشعرو ف تناول الطعام واكمال الحديث
بعد الانتهاء دلفو الي الخارج وذهبو الي المول الخاص بمحمد

ف المول
دلفت سلمى ومحمد الي احد المحلات
سلمى ب ابتسامة: المول هنا ف حاجات جنان اوي
محمد ب ابتسامة: كل حاجه تحت امرك
وبدات سلمى ف اختيار الملابس وتجربتها
محمد ب ابتسامة: سلمى انا هروح اجيب حاجه واجيلك مش هتاخر ع ما تكوني خلصتي هنا
سلمى ب ايماء: تمام

بعدها دلف خارج ذالك المحل وذهب نحو محل متخصص ب الانجيري وفساتين الخاصة واحضر ما يريد ووضعها ف السيارة وذهب الي سلمى وعلى وجهه ابتسامة شيطانية
دلف محمد الي المحل
محمد ب ابتسامة: خلصتي
سلمى ب إيماء: ايوا خلصت
محمد : طب تمام
وبعدها قامو ب التجوال ف كثير م المحلات وخلفهم الحرس ويحملون الأغراض التي اشرتها سلمى
ف المساء سلمى ف السيارة

سلمى وهيا تمسك قدماها: ااااه ي رجلي اه ياني ي حلوه ياللي مش متعوده ع البهدلة ي لوزه
محمد بضحكة: هههههه دا انتي مصيبه
سلمى بتذمر طفولي: اسكت انت مش انت اللي كنت عاوز تجيب كل حاجه النهارده مش ع مراحل
محمد بضحكة : هههه اه
سلمى بتذمر: هو مفيش صبر خالص
محمد ب ابتسامة: لا دا احنا فرحنا قرب وبعدين دا انتي لسه عاوزه تروحي البيوتي سنتر تظبطي نفسك وغير كدا اللبس القديم بتاعك طلعيه لله لان انتي هتلبسي م اللبس اللي جيبهولك وقام ب الإشارة الي تلك الملابس التي ب الخلف فقد احضر لها ملابس للجامعة وستاخذها معاها البيت اما باقي المشتريات سياخذها معه الي بيته ويأمر الخدم بوضع تلك الملابس ف الخزانه الخاصه بهم

بعد مرور وقت وصل محمد بسيارته الي منزل سلمى
محمد ب ابتسامة: كان وقت جميل اوي
سلمى بخجل: فعلا
محمد بغمز: هكلمك لما اروح وقام بحركة جريئة افزعتها فقد قام بتقبيلها بحب وشهوة ولكنه ابتعد عنها بعد وقت لكي تستطيع التنفس
سلمى بخجل وهيا تضربه وغضب طفولي :قليل الادب
محمد بضحكة: هههههه ومالو دا بس تصبيره لحد ما نتجوز ومتقوليش لحد اني بوستك الا يفهمنا غلط

ملاك ام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن