البارت السادس عشر

324 18 1
                                    

أحبيني..
بعيدا عن بلاد القهر والكبت،
بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت،
بعيداً عن تعصبها..
بعيداً عن تخشبها..
أحبيني..
بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.
نزار قباني
................
ف اليوم التالي
استيقظت سلمى وتململت ف فراشها وجدت نفسها ف مكان لا تعرفه وقامت فزعه وحين نظرت حولها وجدته نائم عاري الصدر وتذكرت ما حدث ب الامس ووجدت نفسها مجرده م اي ملابس قامت بوضع يدها ع فهمها لتمنع شهقاتها كيف صار هذا لقد كذب عليها قال لها انه مجرد حضن لا اكثر

قامت بأخذ ملابس م الخزانه ودلفت الي الحمام وأغلقت خلفها فأعجبت كثيرا بتصميمه وذالك الجاكوزي ودار برأسها العديد م الأسئلة م أين له هذا المال فانا كنت مساعدته والمكتب لم يكن قد مر عليه وقت كثير م يوم افتتاحه مجرد شهور بسيطه يجب ان تعلم م أين له كل هذا وذالك الطقم الالماظ م أين حصل عليه هل يعمل لص ي ترى ظلت تفكر وهيا تغتسل حين سمت طرقات خفيفه ع الباب

محمد م الخارج: سلمى انتي كويسه
سلمى مجيبه: ايوا
محمد : متاكده اصل بقالي اكتر م ساعه صاحي وانتي ف الحمام فا لما غبتي افتكرت جرالك حاجه
سلمى : لا متقلقش انا بغيب ف الشاور بس
محمد بمكر: طب تحبي اجي اساعدك
سلمى ب احراج وقالت بغضب: اياك والا مش هيحصلك طيب

محمد بضحك: ي واد انت ي عنيف احبك وانت عنيف
سلمى بغضب: بس ياض والتزم حدودك مش كفايا المصيبه اللي عملتها
محمد بضحك: مصيبة اي دا حاجه عاديه ي قلبي
سلمى ب احراج : عاديه للناس قليلة الادب اللي زيك انت انسان سافل اصلا ومش متربي

محمد بضحك ماكره: تحبي اعرفك مين السافل دلوقتي وافتح الباب
سلمى بغضب: اياك تعمل كدا
محمد وقام بفتح الباب وبدا ف الاقتراب منها
سلمى بغضب ممزوج ب الاحراج: انت بتعمل اي اطلع برا ي قليل الادب
محمد ب ابسامه ماكره: تؤ مش طالع

سلمى بغضب: اطلع برا والا
محمد قام ب الاقتراب منها بخطوات واثقه: والا اي
سلمى بخوف ولاكن حاولت التماسك: ااا-اطلع برا ي محمد عيب كدا
محمد قام ب الجلوس أمامها ثم غمز لها بوقاحه: عيب اي بس ي قلبي منا شفت كل حاجه امبارح ولا نسيتي

سلمى بإحراج ممزوج ب الغضب: ما انت سافل اصلا ومتربتش وكداب
محمد وامسك خصلات شعرها بعنف: تؤ تؤ هتقلي ادبك هوريكي العذاب الوان والنجوم ف عز الضهر خليكي كدا حلوه واسمعي الكلام ويلا خلصي عشان نفطر ي عروستي المصون واقترب م أذنها ثم قال صباحيه مباركه ي مدام ثم تركها وقام ثم قال انا نازل اشوف الفطار جهز ولا لسه خمس دقايق والقيكي تحت فاهمه ولا افهمك اكتر

ثم دلف الي الخارج وذهب الي غرفه أخرى أخذ شاور سريعا ثم نزل الي المطبخ
ف الحمام كانت سلمى تبكي بمراره
سلمى ف نفسها: يارب رحمتك يارب هو لي بيحصل معايا كدا انا كنت فكراه هيدلعني ويحبني ع الاقل ف اول ايام الفرح يارب نجيني يارب ودخلت ف نوبة بكاء وبعد ان اغتسلت ارتدت منامه م الحرير ونزلت الي الأسفل وهيا خائفه وظلت تبحث ع المطبخ لانها لم تراه الا مره ولا تتذكر أين مكانه

ملاك ام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن