البارت الخامس والعشرين

305 18 0
                                    

محمد قام ب الجلوس وفك ربطت العنق وخاطب امل: قوليلي بقا ي مدام امل اي اللي كان بيحصل ف الحسابات م ورايا ب التفصيل الممل
امل بخجل وحمحمة : احم انسه ي باشا
محمد: اوووه سوري ي انسه امل المهم قوليلي كل حاجه
بدات امل تشرح له لما حصل ب الشركة ب الفتره الماضية

محمد محاول ضبط اعصابه: طيب ي امل اتفضلي ع المكتب ومن هنا ورايح زي ما قولتلك انتي السكرتيره بتاعتي
امل بخجل: حاضر ي باشا
محمد قام ب الاتصال بوالدته
محمد ب ابتسامة حب: الو ايوا ي ست الكل
مروه ب حب: ايوا ي حبيبي روحت استلمت الشغل بتاعك

محمد ب ابتسامة: ايوا ي ماما
مروه بفرحه: ربنا يسعدك ي عمري
محمد بتساؤل: جهزتي شنطه هدومك
مروه بحنان: ايوا وجهزت بتاعتك
محمد بنفي: لا سيبي بتاعتي زي ما هيا انا هطلعهم لله انا مش محتاجهم عندي لبس ف الفيلا
مروه ب ابتسامة: ومالو ي قلبي
محمد ب ابتسامة: هبعتلك عربية تاخدك للفيلا

مروه بتساؤل: اي دا انت مش هتيجي تاخدني بنفسك
محمد بنفي: مش هقدر ي ماما عندي هنا كلاكيع ف الشغل ومشاكل لازم تتحل ولازم احل المشاكل دي
مروه بعتاب: منا قولتلك كام مره روح الشركة شوف مالك وحالك وانت اللي كنت بتعاند وترفض
محمد : حصل خير ي ماما المهم اني رجعت عشان اعدل المايل ادعيلي انتي بس
مروه: ربنا معاك ي عمري
محمد: يارب انا هقفل دلوقتي عشان ابعتلك العربية
مروه: تمام ي حبيبي خد بالك م نفسك
محمد ب ابتسامة: حاضر البسي ع ما يجي الحراسة
مروه : حاضر

قام محمد ب إغلاق مع والدته واتصل ب الحرس
محمد بحده: الو ايوا ي مجدي
مجدي بخوف م نبرة صوته: ايوا ي باشا
محمد بحده: تاخد عربية دلوقتي وتطلع ع بيتي ف العنوان دا(....) تجيب امي وتوديها الفيلا حالا فاهم
مجدي بخوف: حاضر
محمد ولما توصل تحت البيت: رن عليا
مجدي بخوف وتوتر: حاضر ي بيه
واغلق الخط بدون اي كلمة اخرى

بعد نصف ساعه وصل مجدي الي العنوان المطلوب وقام ب الاتصال بمحمد
مجدي بخوف: آلوا ايوا ي محمد باشا
محمد بحدة: ايوا ي مجدي
مجدي: احنا وصلنا قدام البيت ي باشا
محمد بحده: اطلع الدور التاني وخد الشنط م امي ونزلهم العربية
واغلق الخط دون ان يسمع الرد

قام ب الاتصال ب امه
محمد : الو ايوا ي ماما
مروه: ايوا ي حبيبي
محمد: العربية تحت تنزلي يلا
مروه : حاضر
واغلق الخط

عند مروه سمعت صوت الجرس
مروه: حاضر
وقامت بفتح الباب
مجدي ب ابتسامة: حضرتك محمد بيه بعتني عشان اخدك الفيلا ممكن تجيبي الشنط انزلها
مروه ب ابتسامة: حاضر خليك هنا دقيقه
بعد دقيقتين احضرت مروه الحقيبة ثم اعطته ايها وقامت بغلق الباب بعد ان تاكدت م إغلاق جميع الابواب

نزلت مروه بعين حزينه فبعد اكثر م ٢٣ عام تترك بيتها الذي عاشت به ف حب مع زوجها حبيبها كم هو شعور صعب ان يترك المرء روحه لكن ليس ب اليد حيله ف رغبت ابنها هيا اولى الان وهيا لا تستطيع ان تبتعد عن ابنها
ابتسمت مروه بحزن وهيا تنظر الي بيتها وعباراتها تنهمر ع وجنتيها قامت بمسح عباراتها ب أناملها
مروه ف نفسها: المكان دا هيوحشني اوي

ملاك ام شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن