(نجم)

17 2 11
                                    

التقت عينيهما معاً في نفس تلك اللحظه والتقى الصمت معهما ليدور حولهما لدقيقه واحد، يستيقظ ذاك البارد من التفكير داخل رأسه واخذ كيس القهوه وقام بدفعه بسرعه ورحل مسرعاً وكأنه على وشك ان تنقطع انفاسه.

يتنفس الصعداء وهو يكمل طريقه للحظه ثم يتوقف، قطب حاجبيه الابيضان قائلاً في نفسه: منذ متى وانا اتردد!؟، ومن تكون تلك على اي حال...ركز انها مجرد عابر سبيل كغيرها من الاشخاص!
، وبينما هو يغوص في افكاره محاولاً التركيز، اذ يشعر ان احداً ما يكزه عدة مرات ليشعر بغضب محدق

قائلاً وهو يلتفت ناحيه الشخص: توقف!!

صمت لي لحظه قائلاً لنفسه: رائع هذا ما ينقصني

ليعاود قائلاً لي تلك التي امامه: ماذا؟

-عذراً، لم اقصد الازعاج حقاً!، لكنني اردت سؤالك

-اذاً؟، ماهو سؤالك
لي تنتابه نوبة ضحك مكبوته محاولة ان تتوقف عن الضحك بشكل مكبوت

-امم فالواقع، لا اعلم كيف اقولها لك

-هل يمكنك ان تسرعي

-حسناً حسناً، هناك زهرة على شعرك

-ماذا؟

لم تد تستطيع التحمل وبدأت الضحك، بينما ذلك قام يتحسس شعره الابيض حتى يشعر ببتلات زهرة صغيره يقوم بسحبها من بين شعره ليقدمها لتلك

-هاك وتوقفي عن الضحك

-انا اسفه جداً لم اقصد ذلك

وبينما تأخذ تلك الزهرة من بين يديه

-اليس لديك غيرها؟

-بلا

-اذاً لما تبعتني كان يمكنك اخذ غيرها

-حسناً، هناك اشياء قيمه لا يمكن استبدالها بأشياء تشبهها ولو بالشكل

-هكذا اذاً

-اجل، وايضاً سيضحك الاخرون ان رأو زهرة على شعرك

-مثلما فعلتي؟

-هاه!، كلا انا لم اضحك لأنها على شعرك بل ضحكت لأنك لم تنتبه عندما وكزتك عدة مرات

-حقاً؟

-اجل وانا لن اضحك لان زهرة على شعرك شعرك جميل لون الزهرة يشبه لون شعرك، فالواقع لم ارى يوماً احداً بشعر ابيض

-وانا لم ارى احداً بعينين حمراء يوماً

-ها انا رأيت الان، على اي حال سوف اذهب والا لن اتوقف عن الثرثره

عندما اردات تلك الذهاب بعيداً والعوده الى متحر القهوه استوقفها

قائلاً: مهلاً

-اجل؟

-ماهو اسم الزهره

-الاقحوان الم ترى مثلها قبلاً؟

{الزنبق والسيف}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن