(درب الخانق)

15 2 9
                                    

ليأخذ فيليكس نفساً عميقاً قائلاً: حسنا، التعاقد هو حالة تجمع بين عاقد ومُعاقد العاقد هو البشري والمُعاقد هو المفترس وكلاهما يحصل على مبتغى شخصي البشري يحصل على الحمايه التامه وامتلاك المفترس والتحكم به

-هذا يفسر اذاً عودته لطبيعته بدون اي ترياق

-اجل

-لكن الم تقل ان كلاهما يحصل على مصلحة معينه، اذاً مالذي يستفيد منه المفترس من بشري؟

-حسناً...الامر ليس معقداً الاستفاده الوحيده التي يمتلكها المفترس هو دماء البشري، لم يسمى مفترساً من فصيلة وولفسوبين بلا سبب

-ا، انت تمزح صحيح...

-بالتأكيد لا لهذا السبب طلبت منك المجيء بعد الحادثه بثلاثة اشهر، لم يُحتمل الامر ولم يطاق بالنسبة لصاحب التعاسه ثلاثة اسابيع كفيلة بقتل مفترس

-لهذ السبب كان يقوم الطبيب الملكي بسحب دمي بحجة انه تلقيح! ولعلمي بأنواع الزهور كنت احظر له زهرة القمر ظناً بأنها الشيء الوحيد الذي سوف يعيد جلالته الى طبيعته، فيليكس لقد كذبت علي...

-انه اخي غير الشقيق بعد كل شيء

-اذاً اتقول انني مجرد آله حاملة للدم!!؟

-يمكنك ان تسمي نفسك ما تريد لكنه الخيار الوحيد، اعلم ان ماقد قلته لك كان مجرد تلفيق واقاويل جوفاء لكنني اضطررت

-هل تحاول الان ان تتأااااسف!!!، بعد كل هذا وبعد كل ذلك تقول لي الان!!

-كنت اريد ان اخبرك حقاً بماذا يحصل لكن في كل مرة اريد اخبارك اشعر بثقل علي وكأنني لا استطيع اردت حمايتك انت وحماية صاحب التعاسه فأنا في النهايه لم اكن املك الدلائل القاطعه على تعاقدكما تعلم انني في وقتها...اتيت بعد فوات الاوان

-لا فيليكس كان يجرد بك اخباري بالاشياء التي لاحظتها

-هل تظن الامر سهل، حمل كل هذا على عاتقك دون البحو به لأي احد تعلم ان الامر ليس بتلك السهوله وخاصة انك تحمل هذا العبء

-لا تتحدث بهذه الصيغه لتحرك اي وتر بي انا لا اُكسر هل تفهم!!

-انا اعلم ذلك، ايضاً انا لم ارد ان اعرضك للخطر لا اريد خسارة شخص مثلك بحجة ان لدي افتراضات لا اساس لها!!

-على الاقل كان بإمكانك ان تعلمني تعلم انه يمكنك الوثوق بي كما افعل

-لم ارغب في ذلك خشيت من تهورك الذي لا يمكن له اساس

-حسناً ،لكن اخبرني حقاً اما من طريقة لالغاء العقد؟؟

-توقعت هذا، لكن...ما من طريقة...لم اكتشف حتى الان لم يستطع احداٌ اكتشافها، اعتقد فلاسفة الوولفسوبين ان الطريقة الوحيده هي موت احدكما...وقد حصل هذا مع الكثير

{الزنبق والسيف}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن