(نيزك)

21 2 12
                                    

وبعد مرور اسبوع تقريباً لعى ذلك اللقاء العجيب، كان يجلس على مكتبه بهدوء تام وصمت بادي على المكان الجماد ارتعش من قوة الصمت التي توجد في تلك الغرفه، يكتب على الك الاوراق الكثير من الكلمات بحبر وريشه سوداء لكن، هل من شعور في اي من تلك الاوراق؟.
يدخل صاحب الشعر البني بأبتسامة على وجهه المعتاده، ليعبس وجه ذاك الجالس كالعاده.

يحمل في يده طبق به كوب قهوة يضعه على مكتب ذاك البارد ويجلس على الكرسي الذي امام مكتبه

-إذاً، الن نتحدث بشأن الامر

ليجيبه بتململ واضح: واي امر نتحدث عنه، امور الاوراق حللتها جميعها لا احتاج لرؤية احداٍ في الوقت الحالي، والاوراق لم توجد عبثاً

-هاه؟، لا لا انا لا اقصد ذلك الامر ياصاحب التعاسه لقد اتممت عملك بشكل رائع لكنني اتحدث عن امراٍ آخر

-قله، ولاتكثر علي

-حسناً، الم يقترب موعد الاحتفال بالمملكه لبلوغها 91 عاماً؟

-إذاً؟

-لأكون واضحاً وان كنت لا تفهم ما اقصدها ححححقاً، لقد كدت ان تبلغ عمر الـ22 هذا يعني انك سوف تمتلك

-السيطره...؟

-واخيراً جلالاته يفهم اللغه التي اتحدث بها!

-حتى وان كان كلامك صحيحاً هذا لا يغير شياءً

-لايغير شياءً؟ حقاً عدنا خطوة للوراء، سأخبرك انت وإلى الان لم تعثر على...كيف اقولها

-هل يمكنك ان تنهي كلامك؟ مازالت امامي عشر اوراق على ان انهيها

-لم تعثر على آنسه تناسب مقامك تعلم ما اقصد؟

-لقد عثرت بالفعل

-تعلم ان عبارتك هذه استمرت منذ ان كنت في العاشره

-وسوف استمر في قولها حتى تصاب بالصمم

-لا اصدق، ليونارد!! تعلم انه قد مرت 11 سنه

-قلت لك يجب عليك ان تغير طريقك

-انا لا اغير طريقي، هل تفهم هذا؟

-ليونارد ارجوك عليك ان تفهم بالأمر و—

ليتكلم بنبرة اكثر غموضاً
-افعل ما اريده واقوله مايجب علي قوله، اليس هذا كافياً؟

-الا يمكنك المحاولة حتى...رجاءً

-قلت لك الامر لن يتغير

يمسك بوجهه بينما ينتهد بسرعه قائلاً: سوف يعود اليوم آراز

-جيد، لقد مر اسبوعان وقد قال قب ذهابه انه سوف يأتي بعد اسبوع

-هل سوف تعاقبه

-تستطيع القول انه شأن بيني وبينه

-كما تريد

-في اي وقت سوف يعود

-قبل غروب الشمس

-هكذا إذاً

-حسناً، سوف اذهب الان كي اتأكد من بقية الامور

نهض ذاك المرح، بينما يحرك مقبض توقف لي لحظه

-صاحب التعاسه هل لي بسؤال؟

-ماذا؟

-عندما يعود آراز هل تريد مني ان اخبره بالامر؟

-سوف اخبره بنفسي

-حسناً

خرج مغلقاً الباب خلفه تاركاً ليونارد في مكتبه يكمل بقية الاوراق، وبينما يكملها توقف لي لحظه واحده ليتذكر امراً واحداً قائلاً في نفسه: اليوم الخامس من ابريل!!، تباً

ينهض من مكتبه بسرعه يقوم بالعبث بين خزانته واغراضه بينما يكاد الغضب يتزايد بداخله في كل لحظه يمر بها وعندما كاد الغضب يأكله توقف لي لحظه متذكراً في نفسها: لا اصدق ان الزجاجة في الحقيبه!!

يتبع...

{الزنبق والسيف}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن