{الزنبق والسيف}

(عقوبه)

حل الليل في ارجاء المملكة ولم يعد يُسمع اي صوت الا صوت صرصار الليل الذي يختبئء خلف اوراق الشجر في تلك الليله التي لا يزال فيها القمر مكتملاً، كانت تقوم بتمشيط سعرها الاسود الطويل الذي يشبه الليالي المعتمه وبعد ان انتهت اغلقت تلك النوافذ المفتوحه اتجهت نحو ارفف الكتب ارادت اخذ احدها لكن احدهم طرق باب غرفتها ثلاث طرقات شبه متتاليه لتتجه إلى الباب وتقوم بفتحه وإدخال الشخص الذي قام بطرق الباب، دخل بسرعه لتغلق الباب

قائلاة بأستغراب: فيليكس، مالخطب؟

-لقد اتى ثلاث حراس إلى صاحب التعاسه بعدما انتهيتي من دوريتك معه واخبروه انك قمتي بكسر ذراع احدهم!!

-إذاً...؟

-إذاً!!، الا تخشين ان ينزل رتبتك إلى عامل يكنس البوابه!، عليكي ان تكوني حذره طباع شقيقي حاده

-فيليكس، انت تتكلم مع شخص عاش مع الملك منذ ان كان في السابعه، مالذي تعتقده سيفعله لم اكسر ذراع ذلك الاحمق بلا سبب

-حسناً اذا اخبريني ماسبب كسرك لذراعه؟

-لقد كانوا اولئك الحمقى يغتابون جيفيري ويضحكون بصوت عالٍ عن عمد! كي يسمعهم ويعلم الجميع انه لا يستطيع التكلم لهذا السبب قاموا بهذا

-جيفري ليس طفلاً كي تدافعي عنه!، وايضاً لو كان جيفري يريد إرباحهم ضرباً مثلما فعلتي لفعل! انتي هكذا تظهرينه بمظهر عديم القوه، الم تفكري من قبل ان هذا يؤذيه ولو قليلاً

-كف عن قول التهرات انت حتى لم تسمع ماقالوه لي اتظن انني سأصمت وابادلهم الضحك كالمغفله؟

-لكان هذا افضل من ارباحهم ضرباً

لتغضب قائلاة بنبره تثير الرعب: من هم على اي حال حتى تدافع عنهم هاه!!

-انا لم آتي الا هنا للجدال

-اوه حقاً فأنا لا ارى منك الا التوبيخ لم اعد طفله ايها المدلل

-لقد اخبرتك بما حصل لهذا السبب عليك ان تكوني مستعده لإي عقاب قد يعطيه لك صاحب التعاسه

-ولم قد يعطيني عقاب بينما انا لم اقم الا بالصواب

-اتظنين ان القتال هو الحل

-رجاءً لا تتحدث معي وكأنك حكيم القصر او ما شابه

-لقد تعديتي حدودك بما فعلتيه انا لم ادخلك إلى القصر بلا سبب وتعلمين هذا

-وانا لم اكن لإوافق بسهوله وانت تعلم هذا

-فقط كوني مستعده ولا تقومي بإمورغبيه

عندما كان يريد الخروج كانت تنظر إليه بحقد واضح في عينيها الحمراء الملتهبه ليلاحظ ذلك الحقد بينما صوت يتردد في عقلها قائلاً:" اخرسيه! اخرسيه! اخرسيه! اعطيه ضرباً مربحاً!"