قمع المشاعر.... البارت الحادي عشر..
للكاتبة زهراء ( روزايه)....
لا محسوب ع الميتين
ولا محسوب ع العدليين
انه المحتار وي روحه
والما يدرون بجروحه
شايب عمره بالعشرين
...
قبس.. انهاريت واني اسمع صوت الشرطه ما ادري شجاني بسرعه تراكمت عليه السنين جنت فرحانه بيومي فرحتي اختفت وبس لازمه ايد بشار واتوسل بي لايسلمني للشرطه تضاربت عندي الافكار وتخيلت راح يسلمني وينتقم من عندي...
لحدماتعدتنه الشرطه واني بعدني لازمه ايده حيل اريد اخذ نفس ما اكدر مثل الكبر حسيت بغداد ...
بشار.. قبس شجاج شمسويه وهيج تاخفين ومد ايده لزم ايدي وبعدهه عنه ..
... انتبهت لحالتي بس بعده الهلع بداخلي رجعت ع الكرسي مالتي وحطيت اديه على وجهي وبجيت احس بالم ياكل جسمي گلبي يوجعني وصدري ثكيل...
اكو صوت براسي يحجي بس الافكار السيئه واكو صوت ضعيف كلش يقابله يكلي لاتخافين فخذي مابطلت من كدما اكرص بي بس اريد انتبه ع نفسي اريد استجمع قواي من جديد...
يحاجيني بشار قبس ماراح تحجين شلون اخذج لاهلي وانتي بهاي الحاله موراح يسالون شبيهه؟؟
قبس.. الله عليك لاتاخذني للبيت وين ماجان حتلو اظل بالسياره اي مكان بس لاتاخذني للبيت جنت احجي بلاوعي ما اريد احد يشوف حالتي ولا اريد اشوف اي بشر ...
بشار.. وين اخذج بهالليل وباجر وراي دوام من الفجر للبصره ياقبس احجي شبيج اني اساعدج ...
قبس.. جفت الدموع بعيني والكلام سكن بلساني ماحجيت ابد وهو من كدما سأل سكت ماعاد السؤال...
بس طلع تليفونه لواحد اسمه محمد اسمعه يخابر بي واني وجهي ع الجامه واضافيري منبته بفخذي...
اسمعه يكله محمد اوكفلي اباب الشقق وانطيني مفتاح الشقه محتاجهه وهذاك لازك بعينه جان صوته عالي يكله ها ولك بشار اول تالي ادور شقق تالي الليل...
... محمد بلا لغوه زايده كتلك محتاجهه جيبلي المفتاح وبعدين افهمك الي عرفته هاي الشقه مواله هاي لصديقه ...
عم الهدوء وتليفونه ماسكت ابد ساعه امه وساعه ابو وساعه اخته دكله من تجي جيبلي حبشكول وياك وهو يكلهه دزي عمر خاف اتاخر...
لحدما وصلنه منطقه حيل حلوه انتبهت ع اللوحه مكتوب عليهه شارع حيفا وسحب تليفونه اتصل بمحمد وكاله هاهي ظل واكف يمك...
وصلنه لمجمع مال شقق ونزل هو جاب المفتاح اني ما باوعت ولا شفت شي والمنطقه حيل هادئه رجع صعد وحرك السياره يوكفهه بالكراج والتفت عليه كال يله انزلي...
نزلت ورجليه صايره مثل خيوط بيت العنكبوت بهالضعف هذا الزم بالسيارات وامشي شكو شي كدامي استند علي وهو يباوعلي بهدوء وماحجه...
