.
الزمن لا يداوي.. ما الزمن إلا نافذة قد يرى منها المرء أخطاءه لأن الخطأ هي الشيء الوحيد الذي يتذكره الإنسان بجلاء 💕~
قوموا بإضاءة النجمة فضلا 🎆
.
.
.
.في كل مرة كنت استيقظ أشعر بصداع حاد يملئ رأسي يكاد يقتلني..
كنت أظن أن بدخولي إلى مدرستي بعد انتهاء عطلة الصيف سأستطيع بذلك التغلب على حزني العميق الذي يقيدني منذ مايو الماضي ، لكن كل توقعاتي ضربت عرض الحائط بقوة .
دخلت سول ثانويتها الجديدة في سيؤول بعد غياب دام ثلاثة أشهر مما يعني عطلة الصيف ، بأفكار جديدة تحاول بناءها و أصدقاء جدد و مجهدوات أكثر...
تنظر بين طلاب الثانوية ، الجميع كان يتكلم مع اصدقائه غير أنها كانت تبدو وحيدة للغاية دون ان نقوم بحساب بعض المجاملات التي تلقتها من طرف البعض و نخص بالذكر بعض الشبان ، غير انها لم تحظى باصدقاء في بداية يومها الأول في هاته الثانوية الجديدة...صعدت الى قسمها بينما تتأمل في جدارن مدرستها و من بداخلها لتصل الى وجهتها ليتجلى في داخلها الكثير من الاسئلة التي تنهشها.
"هل سيصبح لدي اصدقاء يا ترى"
"هل يمكن أن تكون سنتي الاخيرة في الثانوية مميزة على عكس اخرياتها"
"ماذا ان كنت سأقابل لورا و صديقاتها"زفرت ببطء بينما تحسن هيئتها من شعرها الأسود لمنسدل الى زييها المدرسي إلى غرتها اللطيفة، لتبلع رمقها بصعوبة و تفتح باب قسمها بحيث كانت قد سمعت اصوات كثيرة تتصادم تخرج منه مما شكل في نفسها قشعريرة بسبب عدم انخلاطها مع الاخرين .
ألقت التحية بينما تنظر في ارجاء القسم بحياء ليرد لها البعض بينما سكت الباقي و هم ينظرون لها بتوجس ، وجدت إحدى الطاولات الفارغة لتجلس مكانها مستمعة إلى تمتمات بعض الطلاب .
"لم ارها في حياتي في مدرستنا"
"هل هي جديدة هنا"
"رغم ذلك فانها جميلة للغاية مقارنة بطالبات قسمنا"قال جيمين بمرح مخاطبا صديقيه .
ليتلقى ضربة من طرف سي را بينما تتمتم بغضب"مالذي تقوله ايها اللعين"
لتنهض بسرعة من مكانها لتذهب نحو الطالبة الجديدة بخطى بطيئة بينما ترجع شعرها الذهبي إلى الوراء .
"مرحبا انا بارك سي را "
اردفت بصوت شبه عالي جاذبت انتباه سول و مادتا يدها نحو الاخرى المتصنمة برعب .
لترفع الاخيرة بتردد راسها محدقة بها لتدرك الامر رافعة هي الأخرى يدها
أنت تقرأ
المرة الأخيرة || One Last Time
Random"وجدتكِ حتى في احلامي ، كيم سول" - جيون جونغكوك. - كيم سول. Started : 2020-03-26 Finished :...~ احداث الرواية وحي من الخيال لكن يتخللها البعض من الاحداث الواقعية لذا ترقبوا.