المرة الأخيرة || One Last Time

|04|

    هاي 🌸

      حالما تتقبل فراق من تحب و تترك لنفسك الوقت للتعايش مع ذلك ، ستذكر كل الحب الذي أعطاه  و إبتسامته الأخيرة و كل قول انبس به ، لا يمكنك الإبتعاد عن الألم ، يمكنك فقط تحمل ذلك ، ستدمر ذاتك بكل ذكرى كان سببها... 💙

.

.

قوموا بإضائة النجمة فضلا 🎆
و قوموا بتعليق بين الفقرات يهمني رأيكم كثيرا 💙

.

.

.

"لقد كان جيهيون"

حدثت نفسها بإتساع عيناها بعد أن نظرت خلفها لتراه آتيا نحوها بخطى خفيفة ، رغم مظهره الذي يبدو غير مرتبا حقا و شعره الأصفر الحرير المتطاير بصورة مخربة ، لكن وجهه كان جميلا كالعادة طبعا ، اعني في ايامي عندما كنت معجبة به كنت اراه مثاليا بمعنى الكلمة حتى اننا كنا اصدقاء مقربون إلى حد ما على ما أظن ، لكن مذ ذلك الموقف لم أعد أشعر بأي شيء ناحيته لا كراهية ، لا حب فقط علاقة الجار الجيدة المليئة بالإحترام.

.

" مرحبا ، كيف حالك؟"

سألني بعد ان حييته انا اولا بسبب انه هو من قام بمنادتي بإسمي قبلا ، بينما يقوم بحمل الخبز على الجانب الأيسر مني بسبب انني كنت اقوم بذات العمل
" بخير ماذا عنك؟"

اردفت محاولة تجاهله بعد أن أخبرني أيضا انه بخير لأذهب كي اقوم بمحاسبة ما إشتريت ليتبعني الآخر لنخرج معا من محل المواد الغذائية دون أن انبس ببنت شفة فأنا حقا لست في مزاج جيد للتحدث معه بعد ما حصل لي اليوم.

"انا آسف على خسارتك "

اردف بعد القليل من الوقت بعد أن وصلت لباب منزلنا لأنظر له ، الآن لن أكون الفتاة الساذجة الباكية ، سأواجه الأمر دفعة واحدة فهذا الأمر أرقني لأيام عديدة ، انا اكذب على نفسي الآن لعدة أشهر .

" اتعني انك لم تكن تملك الوقت ، لدرجة انك لم تستطع حظور جنازة والدي و أنا كنت أموت ألما بسبب أنني كنت وحيدة... وحيدة للغاية ، و حتى الآن كنت انتظر على الأقل  رسالة واحدة فقط على الأقل لتشعرني أنك موجود من اجلي كما فعلت أنا"

قلت بيدي مشيرة نحو الرقم واحد بيدي بينما الوح به في وجهه ، كان على وشك التحدث لأقطعه بينما ازفر بغضب لأكمل بهدوء محاولة شد انفاسي و تحاشي النظر له