|13|

454 79 89
                                    


هاي 🌸

.

كل واحد يحمي الأخر من بقية العالم و يمثل كل واحد بقية العالم بالنسبة للآخر... 💜
-فيليب روث-

.

.

.

سقطت الحقيبة من بين يداي فجأة ، لأذهب جريا نحو أختي جينا التي عادت من اليابان بعد غياب أكثر من أربعة أشهر و التي عرفت صوتها بعد ذلك الصخب التي قامت به مع سوزي و سام أخي الصغير أما عن أمي فقد رأيتها تضرب جبينها بملل من طفوليتهم الكبيرة رغم كبر سنهم فجينا هذا هو عامها ال 24 لتنسحب من غرفة المعيشة آخذتا معها سام من أذنه كي يدرس .

بادلتني الإحتضان و بسبب قصري و طولها الذي ليس بهين كادت أن تحملني أو أقول أنها قامت بذلك بالفعل.

" إشتقت لكي كثيرا ."

كان هذا صوتي الذي خرج مبحوحا موشكة على البكاء ، فإشتياقي لها كبير لحد الإرهاق ربما هي أكثر شخص يتفهمني في هاته الحياة حتى أنها تفوق أمي، إبتعدت عني ببطء لتمسح لي بعض الدمعات التي سقطت بالفعل .

" أنا أيضا ، لكنني غاضبة عليكي لماذا لم تقومي بمهاتفتي ، أو حتى التحدث معي عبر
الأنستغرام ،أيتها المشاغبة."

أخبرتكم أنني لا أحب التحدث على الهاتف و هاته الأخيرة تعلم لكنها فقط تتجاهل الأمر ، لتجعلني فقط أندم على عدم فعل ذلك .

" آه أنتي تعلمين بالفعل ، الدراسة صعبة هاته
الأيام أكثر مما تتخيلين."

نظرت لي سوزي بخبث لتضرب كتفي بمزاح و تغمز في آخر كلامها .

" الدراسة ها ~"

تجاهلناها أنا و سوزي لأنها دائما هكذا تبالغ في الحديث ،  لتسرع جينا نحو حقيبتها الذهبية الكبيرة .

" لقد أحضرت لكي الكثير من الأشياء ، تعالي "

إنضممت لها لأجلس على الأرضية معها أشاهد ما جلبته لي من ملابس و تذكارات أكثر من أي وقت مضى ، لكن مهلا .

" دقيقة واحدة دقيقة واحدة. "

"ماهذا الذي على يدكي ؟ "

أكملت كلامها بعد أن نظرت لذلك الخاتم الألماسي و الذي يبدو أنه يساوي أكثر قراطين و لأنه جميل للغاية يمكنك أن تستنبط بسرعة أنه خاتم خطوبة و ليس أي خاتم للزينة ، مهلا أتمت خطبتها و أنا لا أعلم ؟ .

المرة الأخيرة || One Last Timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن