المرأة وزمن الأنتظار

دور المرأة في زمن الانتظار بالتفصيل.

اختاه لمعرفة دور المرأة في زمن الانتظار..؟!وكيف توقدين فتيل قنديل الفكر لينير بالهدى المهدوي قلبك ومن يحيط بك، هنا مبتغاكِ ان شاء الله تعالى عزيزتي المنتظرة..

عزيزتي قد سبق و بينا في الطرح السابق وبالتفصيل 

[علاقة المرأة بالانتظار وعلاقة الانتظار بالمرأة]

وطرحنا بصورة مجملة دورها الفعلي كيف يمكن ان تكون خطاه ..واتضح وتبين ان يكون على خطى سيدة النساء الزهراء عليها السلام ..وأخذنا العِبرة من سيرة نخبة من النسوة اللاتي كان لهن دور رسالي في زمن أئمتهن وسيكملنّ دورهنّ عند ظهور الامام المنتظر ارواحنا فداه..وهنّ الـثلاثة عشرة امرأة اللواتي ذكرهنّ الامام الصادق عليه السلام، و غصنا في غمار حياة تلك الشخصيات و عرفنا ماهي مؤهلاتهنّ ودورهنّ.. حتى تبين واتضح من خلال معرفة صفاتهنّ انهنّ استحققنّ هذا المقام المرموق..وبالنتيجة نصل الى محور ألما قبل الاخير وهو :

ماهو دور المرأة المنتظرة بالتحديد؟

للمرأة المنتظرة عدة أدوار :

الأول منها: دورها في الأسرة:

فالمرأة في بيت زوجها هي المسؤولة عن كيان الاسرة وهي القائد والسلطان والمسؤول المربي الذي يتحتم عليه ان يكون صاحب علم ومعرفة ودراية، ليتمكن من إدارة مملكته محققاً بعدها النجاح الحتمي مفتاحه كان التوكل على الله المسدد والموفق والمعين، فلو كان قائد هذه المملكة لايملك هذه الفنون الادارية كيف يمكن ان يؤدي الدور كما هو مطلوب منه قطعاً ستكون وبالاً عليه، ويهلك هو ومن تحت رعايته في اول هجوم استعماري يهدد اركانها والعياذ بالله.

ضربت لكِ هذا المثال اختاه لتعلمي انكِ مسؤولة ويجب ان تأخذي هذا الامر على محمل الجِد ، وتتزودي من العلم والمعرفة لتواكبي كل طارئة او ثغرة بسدها عبر فنونك المعرفية بأسس علمية.. عملية والله الموفق لكثير خيره.

وبعد هذه المقدمة عزيزتي نتطرق الى ماهو دورك كمسؤولة في الاسرة ويمكننا حصره في محورين :

المحور الاول: دورك في الاسرة بصورة عامة:

اولاً:صيانة الكيان الأسري الذي يحتاج الى رعاية كاملة وبأدق التفاصيل، وذلك يكون عبر التزود المعرفي والثقافي الديني الفكري والاجتماعي كما سبق ذكره.

ثانياً:ان تسعي لبناء جيل للمجتمع متكامل ليس فيه عيب او مشوه ناقص لم يُربى تربية سليمة روحياً وسلوكياً.

ثالثاً:اذا كنت زوجة يجب ان تجعلي من الزهراء عليها السلام قدوة واسوة لكِ تحذين حذوها في حياتك الزوجية والاسرية، واعلمي انه جهادك اختاه الذي ينحصر في حسن التبعل وتربية الابناء تربية صالحة، فتكملين عندها مهمتك الرسالية ببناء أسرة مستقرة نفسياً، وليس هناك قدوة افضل من سيدة النساء عليها السلام.