partie 10 **

763 48 9
                                    

.
.
.
.
.
"ماذآ الآن ؟!"
قال جون بملل لاردف على نحو سريع وانا اشير الى رقبتي

"كيف اتيت البارحة الى هنا هآآ ؟؟! ثم من صنع بي هذا و اللعنة ؟!"

صرخت وانا اوجهه سبابتي على العلامة كلما اتذكرها اشعر بالرهبة و الغضب !
من  تراه قد فعل بي هذا ؟!
نظر ببرود شديد لينهض و يردف بسخرية بعد ان انحنى

"الا يجدر بي انآ ان اسئلك هذا السؤال يا قزم ؟!"

قال هذا ليغادر ببرود ...ضربت الطاولة بغضب لاخرج انا الاخرى فلست مستعدة لسماع محاظرة الاستاذ انها تشعرني بالملل و رغبة في الموت ~

-

وصلت المدرسة كانت تعج بالطلاب تهامساتهم و مواضيعهم لا تنتهي البتة
دورت عدستاي و انا انظر هنا وهناك
سمعت بعض المواضيع التي يتناولها الطلاب اليوم بشدة عن استاذة جديدة تشششه لا اعلم ما المهم في الامر ؟
لما يهتمون ؟؟

توجهت الى صديقتي الشجرة وقفت امامها لابتسم ثم اجلس تحت ظلها ....
كانت الاوراق تتمايل مسايرة حركة تيار الهواء معطية منظرا خلابا مع صوتها الاخاذ ...
عادة ما اميل الى الهدوء و الانفراد بذاتي انها تشعرني بالامآن
اغمضت عيني لاسمح لعقلي ان يفكر باريحية تلمست رقبتي لاجعد حاجبي بالم انها مؤلمة كأنني وخزتها بسكين حاد ~
كيف حدث هذا و لما انا عاجزة على تذكر احداث البارحة كل ما اتذكره انني كنت عند جودي ••
اشعر بالضجر و الغضب ينتشر في جسدي لدي ذاكرة جيدة اي انني من غير المعقول ان انسى اشياء قد مر عليها بضع سويععات !!!!
تأففت بضجر لاستقيم و اتوجه نحو فصلي على حسبي علمي انني ادرس حصة انجليزية ....استاذ صارم و ابله بعض الشيئ ~

دخلت لاجلس بهدوء في مقعدي و اسند ذقني على الطاولة كان الفصل في
حالة فوضى الى ان دخل المدير بصحبته شآبة فآتنة ذات جسد جميل
لم تسلم من نظرات الفتيان المنحرفين
يتدلى شعرها الاشقر ليغطي منتصف ظهرها مع بشرتها البيضاء و عيون عسلية لامعة مع شفاه زهرية كانت ترتدي تنورة زرقاء نيلية و تيشرت ابيض مزخرف و كعب عالي تبدو من الطبقة المخملية !
'جميلة ' 'نعم انها كذلك ' 'يا لجسدها الرآئع '
هذا ما سمعته من تهامسات خلفي ليردف المدير بحدة

"هدوووء !!!! ....."
قال هذا ليلزم الجميع الهدوء ثم يلتفت الى تلك الفتاة التي كانت هآدئة و تبتسم بنعومة !

"اعرفكم استاذتكم الجديدة لمادة الانجليزية !!! لقد قدمت من اوروبا لذلك احرصوا على حسن معاملتها "
قال هذا لتنفجر تعليقات الطلاب
'حقاااا مرحى !!'
'لاول مرة سنحظى باستاذة جميلة بعيدا عن دور العجائز '
'تبدو لطيفة '

حــشرة الشتاء ! The Insect Of The Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن