partie 16 **

224 19 8
                                    


~ Yuri ~

باستعادتي لذاكرتي رجع جزء لا يتجزأ من حياتي و انا سعيدة لهذا كنت ساقع بحبه حتى و لم استعد ذاكرتي فمهما كانت حالتي فلن اقع لغيره ابدا ~
اشعر بالسعادة و انا انظر للخاتم الذي باصبعي انا محظوظة لاني حصلت على عرضي زواج من ذات الرجل ~
احبه كثيرا !!!

ابتسم ببلاهة و انا ادور في مكاني ...فجأة اقتحمت فتاة قردة غبية مسخة ووغدة غرفتي وهي تبتسم لي الان ببراءة بينما تعقد يديها امام بطنها كأنها ملاك بينما اشحذها بنظراتها
"اشتقت اليك !!"
قالت هذا وهي تنقر بسبابة يدها بالسبابة الاخرى امام وجهها و تنظر للارض تنهدت و انا امسك نفسي على الضحك بجدية أليس !؟؟؟

"عااااا ؟؟؟؟ ماهذا الخاتم ؟؟؟؟؟"
قالت و قد لآحـــظت الخاتم الذي باصبعي ....انها فعلا !! يالها من منظار ثاقب لم اكن ساخفي عليها الامر فبالنهاية أليس هي تعد شقيقتي و انا محظوظة لاني التقي بالكثير من الاصدقاء العمالقة و العضماء بحياتي ....لم اكن سابخل عليها باية تفصيل اخبرتها بكل شي قالت انها ستصارع لاجل كريس فرحت لذلك و انزاح جزء كان ثقلا على كاهلي ساكون سعيدة ان ارتبطت بكريس ~

فرغت من الحديث الى اليس الا و قد وصلت الساعة الى الثالثة صباحا جيد !!!
هذه الفتاة ~
القيت بجسدي على السرير و انا اناظر السقف بشرود احن الى امي كثيرا قد يطوي الزمن على العديد من الليام لكنه قط لن ينسيني ذكريات امي ذكرياتي ~

••

انزلت رأسها بحزن و قد انتصف شعرها الاحمر القصير رقبتها و هي ترتدي ملابس مهترئة عبارة عن فستان مابان لونه الحقيقي من كثرة الرقع التي تغطيه جلست على الارض الباردة و قدماها الحافيتان تلامسان الارض الباردة بينما تخرج زفيرا هادئا من شفاهها و تضم يديها فبعد الضرب المبرح الذي تعرضت له قام السيد بالقاءها خارجا لمعت عينيها الفيروزية وهي تعلن عن نزول الدموع من مقلتيها نظرت الى انعكاسها في النهر لتردف بهمس طفولي بريئ
"جل ما اردته هو الحصول على دمية كالخآصة بكارلا !....هل فعلت شيئا خاطئا يستدعي كل هذا ااضرب ؟؟"

قالت ببكاء وهي تكمش جفنيها كلما لامست يداها بقعة زرقاء داكنة من الضرب المبرح ....تنهدت بعمق وهي تمسح دموعها المنسابة على وجنتيها الحآرقة ....كانت تلك الرياح تطير خصلاتها المجعدة من حوافيها لتمسح عينيها حينما سمعت صوت خطوات في الجوار ....التفتت لتجزع حينما لمحت تلك السيدة الممشوقة بشعرها الافحم و بشرتها الناصعة مع ملامح ميتة خالية من الروح حزينة جريحة ....انحنت تلك الصغيرة بخوف وهي ترتعش لتهمس

حــشرة الشتاء ! The Insect Of The Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن