partie 36 **

465 34 13
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

...لقد مر اسبوعين يوري تحسنت بالفعل فجون لا يتركها البتة وهي بدأت تشعر بالتحسن گثيرآ ~
كانت تلك الجميلة تجلس في تلك الحديقة ترتدي فستان ابيض مزين بالزعري من حوافه شعرها منسدل باريحية وهي تقوم بصنع طوق من الازهار كان جون يراقبها من النافذة و قد انهى عمله بالفعل خرج و قد اخذ مفاتيح السيآرة نزل الدرج ليقف ورآءها

"اميرتي !..."
استدارت يوري لتشعر بالسعادة و قد حاولت كتم ابتسامتها لتظهر تعابير جامدة استقامت لتنظر له ببرود و تردف

"اخبرتك الف مرة لست اميرتك !!....مالذي تريده جون !!"
قالت يوري بغضب طفولي وهي تنفخ وجنتيهآ ...اقترب منها جون ليقبل وجنتها يوري احمرت خجلا ليشابك يدها ثم يردف

"لدي مگآن يجب ان نذهب اليها هيا صغيرتي !!"
قال ليجذبها غير سامح لها بالاعتراض فتح لها باب تلك السيارة السوداء الفاخرة لتركب بتذمر جلس بجانبها ليردف  " تبدين جدا فآتنة عند عبوسك !!"
قالم حين لاحظ امتعاضها لتبتسم فورا لاغاضته و لانه مدح عبوسها ليبتسم داخليا هي فعلا تقوده للجنون ~


~Yuri~
تصرفاته تقودني للجنون انا احبه كثيرا بل اعشقه هو ساندني كثيرا و خفف عني فراق شقيقاي و لكنه يزيد من اصراري في مقاطعته احب اهتمامه ~
انا حقا لا اعلم ان كان فعلا يكن مشاعر تجاهي لكنني اتمنى ذلگ !...
بقيت اراقب من النافذة اين يأخذني على اية حال لست اهتم فعلا انا فقط اريد ان اكون بجانبه ~
توقفت ااسيارة عند مزرعة كبيرة لايظهر منها سوى اللون الاخضر ااذي يغطي المكان نزلت بعد ان فعل هو لادهش بالمكان تملأها الازهار و الاشجار مع بيت صغير مجاور انها الجنة ~

"رآئـــعة !!!"
همست دون وعي مني و انا اصفق بيداي كالبلهاء ايش مالذي قد يظنه بي

"ليست اروع منک اميرتي !!"
انتشلني صوته لافحم بكلماته و اكاد اسعل اشتعلت وجنتاي بالاحمر القاني و عملت جاهدة لاخفاء ابتسامتي و استبدالها بنظرات متقززة حدجتها به رغم انه كان صعبا للغآية فانا اكن له الكثير بالفعل ~
ابتسم ابتسامة ساحرة جدا انه فعلا وسيم للغاية و مهما بالغت في وصفه لن انجح في رسم ملامحه المثالية ~

"ساجلب الحاجيات فلتجلسي تحت تلك الشجرة الكبيرة هناك صغيرتي !!"
قال بينما يشير لي بيده على شجرة كبيرة للغاية ....اريد ان اراها فقط ليس و كأنني اطيع اوامره وقفت تحتها لادهش باغصانها التي تمتد لترسم ظلالا عديدة بقيت ابتسم و نسمات منعشة تلفح جسدي ....شعرت بخطوات جون لالتفت له كان بيده سلة و فراش لا اعلم متى قام بتحظيرهما ~
قام بفرش الغطاء ليجلس ثم يجذب يدي رغم مقاومتي الصادرة من عقلي فقلبي يكاد يقبله ~

حــشرة الشتاء ! The Insect Of The Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن