partie 48 **

342 28 2
                                    

-

«قد خيل لي في لحظة ضعف ان حبنا مثل ورقة شجرة ستذبل و تسقط حينما يحط فصل ااخريف رحاله لكنه مثل الصغر كان صامدا و قوي و لم ينصــــهـــر ! و انما الصخر مهما اشتدت عيه العواصف و الحرارة يزداد تمآسكآا »

-

رمشت ببطئ لتفتح عينيها بتثاقل ....نهظت بجزءها العلوي لتقابلها الساعة الحائطية التي تشير الى السابعة مساءا عبرت انفها رآئحة طعام شهي لتبتسم ثم تنهض عن الفراش وهي تتذكر الاوقات الجميلة و الحافلة التي امضتها برفقة حبيبها فهما لم يتركا مكانا و الا تجولاه حتى انهكت و نامت فورا ان وصلت ....رفعت خصلاتها التي ازعجتخا لتتجه فورا الى الحمام ثم تستحم ارتدت فستان منزلي خفيف لتجمع شعرها ثم تنزل و تتجه الى المطبخ كان جون يرتدي مئزر الطبخ بينما يحضر طاولة شهية قهقهت وهي تفكر ان الذي يطبخ لها هو ملک يهابه الجميع !!...

"هل تسخرين مني صغيرتي !!!...."
قال هذا ليلتفت لها اقتربت منه لتقف امامه ثم تردف وهي ترسم ملامح ظريفة

"لا !!...فقط ان لم تكن هنا ساهلك جوعا !!"
قالت هذا ليقهقه ثم يرفعها عن الارض بدت كالريشة بالنسبة اليه حاوطت رقبته ليقبلها على شفتيها ...
ثم يعاود ومرة اخرى و اخرى لينزلها على الارض ....عقد حاجبيه وهو ينظر الى شعرها المبلل ليردف

"الم تجففي شعرك صغيرتي ساعاقب المرة القادمة تعالي سافعل هذا بنفسي !!!"
قال لتعارض بالبداية لكن نظراته جعلتها تسرع امامه لتجلس امام طاولة زينتها جذب مجفف الشعر ليقوم بوصله بالكهرباء ثم يجذب مشبك شعرها و يجففه بعنايه كبيرة وضع المصفف جانبا ليشم عبقه الرآئع ثم يقبل خصلاتها الدموية ...

"هيا صغيرتي لابد ان الطعام قد جهز ثم انه يجب ان نستعد لدينا مخطط الليلة !!..."
قال هذا لتفتح عينيها بوسعهما و بطرفة عبن وقفت امامه وهي تعقد يديها
"الى اين ؟!!! هيا اخبرني جوناه !!"
قالت هذا ليقهقه ثم يقوم بحملها على كتفه و يردف

حــشرة الشتاء ! The Insect Of The Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن