partie 19 **

269 26 6
                                    


❤❤

حطت خيوط من اشعة الشمس لتسلل الى هذا العالم و تحديدا الى غرفتهما الملكية ....جعد عينيه بضيق ليرمش ببطئ ثم يفتحهما ....فرق عينيه لتحطا على ذلك الملاك الذي ينام بهدوء كانت تحشر وجهها في صدره العاري بينما يده تحاوط خصرها كانت اجمل ليلة في حياتهما لم يداهم النوم جفنيهما الا بعد اقتحام خيوط الفجر ....

ابتسم وهو ينظر اليها ازاح تلگ الخصلات الحمراء المندثرة على صدره و تغطي بعض ملامحها الاخاذة ابعدها ليكشف عن ذلگ الوجه القمري الغاية في الفتنة هو لا يصدق انه امتلكها كاملة هي موقعة باسمه و تنام في حظنه !....
و حتى علاماته تزين رقبتها الحليبية دغدغت انامله رموشها الطويلة ...ليقبل شفتيها برقة ثم يحظنها اليه ~

مجرد التفكير انها بجانبه يجعل قلبه ينبض بشدة اراح ساعده على جبينه !....وهو يترقب نهوضها !

مضت ساعة وهو يراقب ملامحها دون ملل او ضجر ....كمشت يوري حاجبيها بانزعاج لتفتح تلك العيون الفيروزية ببطئ ....رفعت رأسها لتستقبل قبلة على جبينها مردفا
"صبآح الخير اميرتي !!...."
نظرت الى جون و الى منظره الفاتن لتتدفق الحمرة في وجهها فتغطي وجهها باناملها بحياء فارط نظر لها جون ليقهقه على لطافتها البالغة هي حتما تصلح لااكل هي الان خجلة لذلگ لا بأس باللعب معها بالطريقة التي يحب الملک الموقر !!.....

"طفلتي مالامر هل تذكر ما جرى بيننا ليلة البارحة ....لم اتوقع انك ستكونين بتلك الجرأة ....!!~"
قال هذا بخبث لتصرخ يوري بخجل وهي تغطي وجهها باللحاف الابيض ....قهقه هو مستمتعا ليردف

"يا عسلي هيا لا تخجلي !....الا تريدين ان نذهب الى شهر العسل ؟؟؟؟"
قال جون و ما ان سمعت يوري انرا عن الذهاب حتى نزعت اللحاف على وجهها لتردف بحماس "بالتأكيد !!!"
حينها قهقه جون ليجعد وجنتيها و يقبل ارنبة انفها ليردف "لنستحم اولا !!....."
قال هذا لتتجمد ملامح يوري بصدمة لتردف بتأتأة "معا !؟؟؟...."
اومأ جون بثقة جبارة لينهض من جانبها تقدم نحوها ليحملها و قد لفت الغطاء على جسدها تعلقت بكتفه ليبتسم و يقبل عينيها !.....لتحترق يوري خجلا و تحشر وجهها المحمر في رقبته قهقه جون ليقبل شعرها !....














-

~Jhon ~

سعادة غامرة تغلغلت فؤادي وهي بجانبي و انا لا اسمح ان تبتعد عني قيد انملة اقبلها بكثرة علني اصدق انها اخيرا اصبحت ملكي من كان يعلم انني بالنهاية ساقع الى الفتاة الشرشة التي اوقعت ذاتي و كياني !....
حممتها جيدا رغم حرجها الشديد كنت استمتع برؤية الاحمر المتصبغ على وجنتيها لاغيظها اكثر !!....فتحمر اكثر كادت تذوب بين يدي !....

حــشرة الشتاء ! The Insect Of The Winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن