-18-

5.4K 542 15
                                    

بعد عدة أسابيع

كان الفريق مجتمع في الساحة الخاصة بالتدريب
جالسين على الأرض متعبين إذ كان وقت إستراحة لهم

و بينما شيريل تتحدث مع جيندا و تشرب بين الحين و الآخر من قنينة المياه ...

و جيرالد الذي يحاول التلاعب بأعصاب ماكس
كان دارين و جيمس يتحدثان بأمر ما و يبدو أنه سيتحول لشجار قريباً ...

فجأة نهض الاخيران و ملامح التحدي على وجوههم ليقتربوا من شيريل ...

التفتت شيريل عندما أحست بهم قربها لتعقد حاجبيها بإستغراب منتظرةً التفسير لما يحدث

كان دارين ينظر لجيمس بسخرية ليقول الآخر بجديه لم تعهدها منه
- أنا جيمس أتحداك يا شيريل في نزال ...
و قبل أن يكمل خطابه نظرت له شيريل بنظرات غير مهتمة قائلة بعد أن قاطعته
- لا أريد شكراً ... و أكملت حديثها مع جيندا

لينفجر دارين ضاحكاً و يغضب جيمس الذي كُسر كبريائه قائلا
- أ أنتِ خائفة مني ؟ أعرف أنني قوي جداً ، لكني لن أؤذيك ... كثيراً

ليصفر جيرالد مقترباً منهم ما إن شم رائحة عراك ما
بينما تنهد ماكس بقلة حيله منهم...

نظرت له شيريل بغضب قائلة
- هيا بنا إذا يا صغير ...

هي لا تحب المستفزين أبداً و خاصة إذا كان جيمس

صاح دارين بحماس
و يقول جيرالد بخبث
- من الأفضل أن تسرعوا قبل أن يأتي المعلم "رايان" إذا ...

إبتعد الاثنان لمكان أكقر اتساعاً
لتنظر له شيريل بإبتسامة شريرة أرعبته قليلاً

سمع صوت جيندا تشجع شيريل ، ليصيح من غير أن يشيح بنظره عن التي أمامه قائلا
- ألا يوجد من يشجعني هنا ؟

لتقاطعه شيريل قائلة بخبث
- لنبدأ فقط يا جبان ...
لكمته على وجهه بسرعة هائلة
ليسمع صوت قهقهات ، لينظر لها جيمس بغضب و يجري بسرعته الخارقة
وقفت شيريل لتحاول صد الضربة التي سيوجهها
و لكن سرعان ما تفاجأت عندما دفعها بجسده كاملاً
لتطير في الهواء و تسقط بقوة بعيداً عنهم ...

صاح جيمس بحماس و أخذ يرقص رقصة غبيه لفوزه
و لكن لم تدم فرحته كثيراً فقد نهضت شيريل أو بالأحرى أورسلا التي تحكمت بجسد شيريل لغضبها من الأحمق الذي أمامها

ربما شيريل تكون متسامحة مع جيمس ولكن أورسلا لن تصمت عن من يهينها هي و كبريائها
لتقول بصوت مختلف عن صوت شيريل فقد كان عالياً و قوياً

- سأريك أيها المثير للشفقة كيف ترقص بعظام مكسورة

لتجري ناحيته بسرعة ، أجفل الآخر من صوتها و لكن تدارك نفسه و أتخد وضعية دفاع حتى يصد هجمتها

هو لن يهرب ، لن يسمح لدارين و جيرالد بالسخرية منه حتى مماته...

و لكن تفاجأ عندما إختفت من أمامه و قد شعر باقي الفريق بنفس الشيء

|| شيريل أفالكا ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن