|| شيريل أفالكا ||

-24-

بعد إستيقاظها في الصباح ، أدركت أنه ليس لديها الكثير للقيام به فليس لديها مهمات رسمية لليوم فقط تدريبات و دراسه... إلخ
و لكنها كانت مخطئة فقط ظهرت أمامها مارغوت التي قالت بحماسه
- أريد المقابل !
نظرت لها شيريل بإستغراب من حماسها ... من يطلب مقابل خدمة بهذا الشكل الغريب
- و ما هو؟
- أريد لؤلؤة !... قالت مارغوت بإبتسامة غريبة
ارتبكت الأخرى و قالت
- يمكنك الحصول على حلي من اي مكان ، ما المميز في الأمر؟
لتنظر لها الأخرى بملل و تقول بنفاذ صبر
- يا حمقاء ! ، أريد لؤلؤة من تلك التي يصنعها السايرين ! حوريات البحر ، فهمتي ؟
لتنظر لها شيريل بإستنكار و تقول
- من أين سأحصل لك على مثل هذا الشيء!
نظرت لها الأخرى بطرف عينها وقالت زامة شفتيها
- لا أدري ... اريدها اليوم ... لقد وعدتني و يجب عليكِ الايفاء ...و تختفي من أمامها كما أتت
ضربت شيريل كفها بجبينها و قالت بتحلطم
- متى سأرتاح من هذه الجنية ! كيف سأجلب لها تلك اللؤلؤة الآن ! ليس لدي وقت للخروج و حتى إن ! ، فحدود مملكة السايرين مغلقة مع ويتريلم !
- أنسيتِ أنني منهم شيري ؟
قالت فانيسا بغرور و فخر لتتسع عينا شيريل بسعادة و تقول
- ايمكنك صنع واحدة فانيسا  عزيزتي ، أرجوكِ !
سمعت صوت أورسلا الغيور لتتجاهله وتسمع فانيسا تقول
- بالطبع فقط إسمحي لي بالتحكم قليلا
لتومأ شيريل و تتحكم الأخرى بجسدها بشكل جزئي فقط ، إذ لم تتحول أرجلها لذيل سمكة إنما تغير لون عيونها و الهاله التي حولها فقط
ضمت كفي يديها لبعضهما و شع ضوء أخضر من يديها و عندما خف الوهج فتحت يديها لتظهر لؤلؤة متوسطة الحجم براقة ممتزجة باللونين الاخضر و الابيض الناصع
إختفت الهاله من حولها ليعود وعي شيريل الكامل و تبتسم لرؤية اللؤلؤة بين كفيها
وضعتها في حقيبتها لتخرج بين الأروقة لمكان تدريبها ، رأت مارغوت تحوم في المكان لتهرول لها قائلة بسعادة
-هذه هي اللؤلؤة مارغوت ... و الآن أوفيت بوعدي... إلى اللقاء
نظرت مارغوت لظل شيريل ، المكملة لطريقها بعد أن اعطتها البلورة ... التف نظرها للبلورة التي بدت كبيره بين يديها لصغر حجم الأخرى
نظرت لها بخبث لتقول
- لقد ظهرت ! اخيرا أكملت مهمتي... سيدي سيسعد بالتأكيد
لتختفي من المكان كله مع تلك البلورة

وصلت شيريل لمكان التدريب لتجد الفريق هناك حيتهم بإبتسامة مشرقة ...
كانوا جالسين على طاولة الاستراحة لتجلس بقربهم واضعةً حقيبتها أرضاً
- عن ماذا تتحدثون يا رفاق ؟ يبدو أن المدرب رايان متأخر لليوم ...
- نحن ندردش عن كيفية قضاء عطلتنا الأخيرة فكما تعرفين لم يبقى الكثير لدخولنا للمنظمة !
قالت جيندا بحماس مبالغ به ... لتضحك شيريل على ذلك
- إذا ماذا ستفعلون؟ ...
كان الجميع يتكلم عن عطلته و كيفيه قضائها ... بينما شيريل تستمع فقط إلى أن قال دارين
- و أنتِ شيريل هل تخططين لشيء ؟
نظرت له شيريل بتفكير لتقول
- ليس الكثير حقا ، لكن أختي ... غريس ستلد قريباً أثناء العطلة ...لذا أنا متحمسة لذلك
- أهي بشرية أيضا ؟ ... قال جيمس و الذي قد تلقى ضربة على كتفه من دارين ... ليضحك بتوتر
ردت عليه شيريل بإبتسامة
- نعم هي بشرية ...