الفصل الخامس

24 4 6
                                    

ذهب أدهم ليطمئن علي والدته إذا يسمع حديثها مع اختها زينب علي الهاتف مما جعله في صدمة ..

و اخذ يحدث نفسه يعني كله كذب يعني انتي مش تعبانة ولا حاجة و كله علشان اجي هنا ليه بس يا امي كده انتي عارفة انا كنت هموت من القلق عليكي

و اخذت اول طيارة مع اني كنت مستحيل انزل مصر بعد اللي حصل ده ... ثم خرج من الڤلة و الدموع في عينه دون أن يخبر أحد ولم يعد طوال الليل..

******************
في صباح يوم جديد في منزل نور سليم

استيقظت نور علي رنين هاتفها و كانت ندي تذكرها بأن تحضر الأوراق الخاصة بعمل والداها لكي يذهبوا قبل الكلية و يعطوها للباشمهندس حسين" عمها لندي" .

قامت نور من فراشها و اخذت شاور و أدت فرضها و غيرت و نزلت تفطر مع والداها .

نور : صباح الخير يا احلي بابي وقد قبلته من جبينه

سليم( والد نور ) : صباح الورد والفل والياسمين يا حبيبة قلبي .. تعالي يلا افطري معايا .

نور : لا معلش يا بابا هبقي افطر في الجامعة لاني اتاخرت علي ندي و بعدين لسه هعدي علي باشمهندس حسين علشان ياخد مني ورق مشروعك الجديد و كده هتاخر .

سليم : نور افطري الاول يا حبيبتي هتنزلي من غير فطار لسه بدري .

نور : لا يا بابي متأخرة والله يلا سلام مؤقت في رعاية الله و التقطت الورق و موبايلها من علي الطاولة و خرجت دون أن تسمع رد من والديها لأنها مستعجلة .

****************
وصلت نور الي ندي و اتصلت ب روزيتا تخبرها بأنهم سوف يتأخرون علي الكلية لأنهم سيذهبوا الي عمها و أن تذهب هي الي الكلية .

ركبت نور و ندي العربية و توجه إلي مكان عم ندي ..
يسكن الباشمهندس حسين في مكان بعيد عن المدينة قليلا و جوه هادئ جدا قريبا من البحر .. و هذا الجو تفضله نور

وصلوا الي المنزل و سلموا علي الباشمهندس و زوجته و أعطته الورق و تحدثوا قليلا بخصوص الورق ثم قالت نور لندي انها ستذهب الي البحر لتلتقط صور للشروق ( نور بتحب تصور البحر مع الشروق جدا هواية عندها )..

ثم تذهب نور الي البحر و تترك ندي مع عمها

نور و هي في طريقها للبحر تسمع صوت منخفض يهمس .. لتذهب الي ذلك صاحب الصوت لتجد شاب ملقاه عالارض تجري عليه نور
لتري ما به لتجد أنه نفس ذلك الشاب التي رأته في المطار و المستشفي (ادهم ) .. و كان غير واعي ثم تقوم بفحص نفسه و النبض لتجد أن النفس قليل جدا وبصعوبة
نور لنفسها شكله عنده ربو نفسه بياخده بصعوبة لازم يروح المستشفي ثم أمسكت بهاتفها و اتصلت علي ندي .

نور : الو ايوا يا ندي تعاليلي بسرعة في شاب مغمي عليه هنا ..

ندي : طيب طيب اهدي يا نور جاية ..
وأغلقت الهاتف و اخذت عمها و ذهبوا إليه .
وصل كل من ندي و عمها إلي نور ليجدوا نور ممسكة بالشاب و تربط له يده لأنها كانت بتنزف ..

"لقائنا روحي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن