الفصل السابع

8 3 4
                                    

تفتح مها الباب لتتفأجي ب نرمين ( اللي سيف ها يخطبها ..مها و يمني بس اللي يعرفوا بأمرها يكون روزيتا و ندي لا )
مها : ازيك يا نرمين .. انا مها صاحبة نور اتفضلي.
نرمين : اهلا بيكي نور حكتلي عنك كتير .. الحمد لله.
و دخلوا الي الغرفة التي تجلس بها نور و البنات ..
نور : نرمين ايه اخبارك اتفضلي يا قلبي نورتي .
نرمين : الحمدلله انتي عاملة ايه دلوقتي طمنيني عنك .
نور : الحمدلله احسن .. ثم قامت بتعرفيها علي الباقية .
روزيتا في حالة صدمة ثم جلست قليلا و استأذنت و مشيت و لكن نور نظرت الي مها بمعني أن لا تتركها لوحدها ثم ذهبت مها معاها .
جلسوا الباقي يتحدثون قليلا ثم غادر كل منهم إلي منزله .

***********
أما بالنسبة لمها و روزيتا في طريقهم.
روزيتا و هي تبكي : ازاي نور متقوليش حاجة زي دي و تسبني عايشة في وهم كده ليه حصل كده بس انا مش قادرة استوعب .

مها : اهدي بس يا روزيتا من غير عياط علشان خاطري .. نور عرفت بعد ما جه سيف من السفر بيومين و كانت مصدومة و اتصلت بيا و كانت مش عارفة تتصرف ازاي و كانت عايزة تقولك بس انا قولتلها بلاش دلوقتي و تيجي في وقتها احسن .. ابدأي حياتك تاني انتي تستاهلي احسن حد يا حبيبتي والله و انسيه عارفة أنها صعبة بس حاولي و احنا معاكي و أنا متأكدة أن سيف هيندم علشان مقدرش حبك ده و واثقة في انك هتقدري تتخطي اللي بيحصل ده .

روزيتا و قامت بضمها : صعبة اوي يا مها بجد .. بس عارفة ان انا لازم انساه و اركز في حياتي و دراستي بس و انا اللي غلطانة من الاول علشان فكرت في الكلام ده بس تجربة و اتعلمني .

مها : هتعدي والله احنا جنبك و مش هنسيبك و عارفة أنها صعبة بس انتي اقوي منها والله .
و بعد حديث طويل دار بينهم رجع كل منهم الي بيته.

*******************
(في ڤلة الصياد)
بعد أن تناول أدهم العشاء مع والدته و والده و أسر ذهب إلي غرفته و اخذ هاتفه ليتصل علي مالك صاحبه .
أدهم : الو عامل ايه يا مالك ..

مالك : الحمدلله و الله يا كبير انت ايه اخبارك و اخبار شغلك في المستشفى ؟

أدهم : يدوم يا حبيبي .. انا الحمد لله بخير بس واحشني انت و الواد محمود ..فينك كده هترجع من المؤتمر ده امتي انت و محمود من اول ما شوفتكوا في المستشفى أول يوم و انتو مسافرين يعني انا ارجع و انتو تسافروا..

مالك : و انت واحشني والله ..راجعين ليك بكره و نرجع لخروجتنا و لمتنا تاني اللي واحشتني دي .

أدهم : طيب الحمدلله توصلوا بالسلامة .. المستشفي هتنور والله .
مالك : الله يسلمك .. منورة ب ناسها ... يلا نتقابل بكره .. سلام .
أدهم : سلام .
ثم أغلق كل منهم الهاتف .. و ذهب أدهم الي فراشه و اخذ يفكر من قلقه علي نور قليلا ثم نام .

***************
(في صباح يوم جديد)
صحيت نور واخذت شاور و أدت فرضها و غيرت و نزلت علي الفطار مع والديها ..
ثم خرجت ل تقابل ندي و روزيتا ل يذهبوا الي الكلية .

"لقائنا روحي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن