"لقائنا روحي"

الفصل الحادي عشر

ذهبت نور الي غرفة ريم و فتحت الباب و ظلت تصرخ لان ريم كانت نايمة و اخذت تنادي عليها لتفيق من نومها .

نور بصوت عالي و عصبية : قومي يا بنتي قومي اتاخرنا كل ده نايمة .

ريم ببرود : في ايه بتعلي صوتك ليه .

نور : ياربي علي برودك قومي انجزي يلا الكل جاهز .

ريم : طيب بالراحة الدنيا مش هتطير هقوم البس اهو و متتعصبيش محصلش حاجة يعني .

نور و زادت عصبيتها بسبب برود رد ريم : يلاااا انجزي هنزل تحت انزل الشنط تكوني خلصتي فاهمة .

ريم : طيب حاضر .

ثم نزلت نور الي والدتها و فطرت معها و اخذ سيف الشنط وضعها في العربية ثم نزلت ريم و ركبوا السيارة متجهين الي مكان الاتوبيس .

**************
(في ڤلة الصياد)
استيقظ أدهم و غير ملابسه و اتصل علي محمود و مالك علشان يتقابلوا ثم نزل ليفطر مع والديها و أسر .
و بعد انتهاء الفطور ركبوا السيارة كل من أسر و أدهم متجهين الي مكان الاتوبيس .

**************
وصل كل من البنات الي مكان الاتوبيس و قاموا بالتسليم علي بعض ووضعوا الشنط في الاتوبيس و كذلك الشباب .

ثم ركبوا متوجهين الي مكان المنتجع .

**************
وصلوا الي المنتجع بعد ساعات و اخذ كل منهم مفتاح لغرفته .. و ذهبوا البنات الي غرفتهم و كذلك الشباب و قام كل منهم بتجهيز نفسه وتغير ملابسه..

عند البنات
اقترحت مها علي نور والباقية أن ينزلوا الي المنتجع للتسوق ومعرفة الاماكن التي توجد به ف احبوا الفكرة وقاموا بتجهيز نفسهم و خرجوا للتسوق ..

أما عند الشباب

ذهب كلا من ادهم وأسر ليتأكدوا من أن جميع تجهيزات الافتتاح كاملة ..
و محمود ومالك للتسوق ..

****************
في مكان ما "

شاب يتحدث في الموبايل ايو ي حبيبتي مستنيكي علي الساعة ** الافتتاح انهاردة والمكان جميل جدا وهيعجبك

البنت : طيب اتفقنا هاجي علي الوقت وانبسط معاك ي روحي لانك واحشني من اول ما رجعت وانا مشوفتكش خالص ثم اغلق كلا منهم هاتفه .

**************
في المنتجع

عند البنات ..

ذهبت مها و يمني الي محلات الملابس والميكب أما بالنسبة ل روزيتا وندي لمحلات الاكل و كان يوجد جناح يطل علي البحر رأته نور و هي تتمشي معهم فذهبت إليه دون اخبار أحد " لأنها تحب تصوير تلك المناظر ".

كانت نور معها الكاميرا الخاصة بها والتي بتتواجد معها دائما لأنها تعشق التصوير اقتربت من الجناح والتقطت عدة صور للمناظر الطبيعية ثم رأت يخت