منذ عامين تقريبا كان هناك شابا يدعى" حاتم" يدرس فى الصف الثانى عشر.كان يدرس بجد من اجل وصولة الى جامعة الطب الذ يحلم بها من صغرة، لقد كان طفلا وحيد لابوية ،لم يكن لدية اخوات ،كان والدة يعمل ف احد شركات المياة الكبرى .
لم يكن والده مهتما بة كثيرا لكثرة انشغالةف عملة ،لذالك اشرفت على تربيته امة ،حيث انها لم تكن تعمل، ادركت والدتة ان ابنها ( حاتم )لم يكن طفلا عاديا باختصار كان عندما يجلس على طاولة الطعام كان يفعل اشياء غريبة.
_ التحق ( حاتم) بجامعة الطب الذى كان يريدها ويرغب بها ،وهو الان ف العام الثانى من الكلية ، التقى (حاتم) منذ دخوله الجامعة بفتاةتعرف باسم ( داليا )،
اعجب حاتم بداليا كثيرا .كانت داليا فتاه مهذبة ،لم تختلط بزملاء ف الجامعة ،كانت هادءة ف نفسها ، تقرب حاتم اليها رويدا رويدا ، حتى اصبح هو صديقها الوحيد ف الجامعة التى تثق به . اعجبت داليا بحاتم ايضا و لكن لم تخبرة، وسرعان الى ما تطورت علاقاتهما الى الحب من طرف واحد وهو حب حاتم لداليا
_ قال حاتم لداليا :-
" انا معجب بك منذ اول مرة رايتك بها هنا ،وسوف اتى انا ووالدى للتقدم الى والديكى لطلب يدكى منهم"،سكتت داليا قليلا ثم التفت الى حاتم وقالت له:-
" حاتم انت صديقى الوحيد ف هذة الجامعة وانت تعرف انا اثق بك "
قال حاتم:- " ثم.........اكملى"
قالت :-" انا لا افكر ف الارتباط الان .اود اكمال دراستى اولا ،واحصل على درجة عالية ف الجامعة ثم افكر ف هذا"
قال حاتم:-"حسنا....سوف انتظرك الى اخر يوم ف حياتى "
ابتسمت داليا لحاتم وقالت :- " حسنا...على الذهاب اراك غدا"_ مرت السنوات حتى انتهت داليا من جامعتها وانتهى حاتم كذالك من جامعتة .
قال حاتم لداليا :-" الان تصح ليا الفرصة للقاء والديكى"
قالت داليا ووجها محمر :-"الان صحت الفرصة"
قال حاتم بلهفة :-"متى اذا"
قالت داليا :-" عليك الاتصال بوالدي وتحديد الموعد للملاقاة"
قال حاتم:-" حسنا.........." وسرعان ما تطورت الامور ،وقابل حاتم والدا ووافق علية وجاء يوم الخطبة_ فى صباح يوم الخطبة 💍:-
ذهب حاتم الى متجر المجوهرات لشراء الخواتم ، اشترى خاتمين مكتوم عليهم اسماءهم ._ فى الظهيرة :-
كان حاتم ينتظر ان ياتى الباص الذى ينقلة الى منزل داليا .
اتى الباص وركب حاتم الباص فى المقعد الذى بجوار النافذة. كان حاتم ينظر الى علبة المجوهرات كل دقيقتيت ليطمءن عليها .قال احد الركاب الى حاتم :-" يبدوا انك تحبها كثيرا،بسب نظرات المتلاحقة الى الخاتم المكتوب علية اسمها "
قال لة حاتم:-" اليوم هو خطبتنا......وغدا زفافنا"
قال لة ساءق الباص:-" لا تتلهف الى الزاوج .فما هو الا مسؤلية"
لم ينظر ساءق الباص الى الذى امامة حيث اصطدم الباص بشاحنة ضخمة كانت تحمل انابيب كبيرة وقعت على الباص.
_ فى تلك الاثناء كانت داليا ناءمة ، احست داليا بوغزة فى قلبها ، حيث انها حلمت ان الدمية التى احضرها لها حاتم ،تنظر اليها بعينين يتسرب منهما الدماء بغزارة ،تنظر اليهة نظرة جعلت داليا تقفز من على الفراش خاءفة وهى تقول:-
" حاتم مات"
* سؤال:-" ماذا تتوقع بالنسبة لحاتم وداليا"
اكتبوا ف التعليقات😁