Part"4"

49 2 5
                                    

احس على بأنة راى يد تخرج من قبرها وتتجهة الى الباب للخروج من القبو ولكنة لم يستطع رؤيتها لا المكان كان مظلم. اخبر سعيد بما رأى .
قال له سعيد:- لا، لايوجد احد هنا ربما انك تخيلت هذا لانك سهرت معنا الليل بطولة حيث ان الساعة كانت ( الثانية والنصف صباحا) .
قال على :-ربما ذلك.

_ خرج كلا من على  وسعيد من المقبرة واغلقوا الباب وراءهم،وذهبوا الى النوم.

فى صباح اليوم التالى:-
ذهب كلا من على وسعيد الى متجر الجواهر لرؤية الخاتمان ،التى كانت محفور عليها الاسماء.

عند دخولهم الى المتجر ،وفور اعطاءهم لصاحب المتجر الخاتمان ،فحصهم صاحب الجواهر وترجم ما عليها ،قال اتا الخاتمان مكتوب عليهم( حاتم)(داليا)،ولقد اتى ( حاتم)فى صباح يوم وقوع الحادث لشراء الخواتم ،حيث قال انه يوم خطبتة.

يا آلهى ايعقل ان تكون الجثة مشوهة المظهر،منزوعة اليد،هو( حاتم)!

هل هو حاتم من كان يجر ويحاول الذهاب الى الخارج؟

هل مازال حاتم حيا فى المقبرة؟

_ كل هذه الاسءلة تدور فى ذهن ( على) ،وعلى يفكر فيما يصنع،اسرار مخبءة ف المقبرة لا يوجد لها جواب؟

_ اصر( على)على الذهاب الى المقبرة لفهم ما يحدث.
ولكن قبل كل شئ علينا الذهاب الى ( داليا)واعطاؤها الخواتم.
وبالفعل ذهب ( على)( سعيد) الى داليا واعطوها الخواتم ، حيث ظهر على وجهها ملامح الحزن والبكاء والتعب .اعطوها اليها ثم ذهبوا.

_فى الليل:-
_ ذهب ( على) بمفردة الى المقبرة،ولكنة لم يخبر احد، رأى ( على)ان ( سعيد )لازال موجود ف المقبرة ،ولم يذهب الى المنزل كما اخبرة.

_ ثم راى شخصا اخر طويل القامة يرتدى ملابس ،يبدو علية انه من رجال الاعمال ،بجانبة شخصان طويلا القامة يحميانة.

_ظهرت ملامح الدهشة على وجهة( على )؟!
وذهب لرؤية ما يحدث ،ويفهم الموضوع.

_ نظر على من النافذة دون ان يراه احد،وقد سمع ( سعيد) يتحدث مع الشاب الطويل ويقول له :-

                   ( اسمع ي طاهر) .

( طاهر)؟!
اذن سعيد يعرفة ،ويعرفة جيدا ايضا.

قال طاهر:- " ماذا لديك اليوم لنا" .

قال سعيد:-" لا يوجد شئ".

قال طاهر وبدى على وجهة الغضب:-" ماذا تقول".
قال سعيد:-
" لم يكن فى حادث السير هذا فتيات ،سوى امرأة عجوزة".

" اتود ان تراها".
_ اخرج ( طاهر) من جذدانة كيسا فية نقود، ووضعة امام سعيد على الطاولة.

وقال له :-" لك الضعف ،اذا احضرت الى ما اريد "

_ نظر سعيد الى النقود، ثم نظر الى طاهر .وقال لة وهو يبتسم:-
" هناك فتاة اتيت امس لرؤية والدها فى المقبرة ، ولقد تعبت من كثرة البكاء وحدث لها دوران واغمى عليها ،وماتت".
           " اتريدها"

قال له:-" ارينى اياها".

نظر طاهر الى الفتاة ونزل من فمه اللعاب.

قال له سعيد:-" سوف انتظرك بالخارج"

_ رأى ( على )كل ما حدث ،وما دار بين سعيد وطاهر، وما فعلة طاهر بالفتاة.

_ صعق (على) مما راى وسقط (على) على الارض ،واخذ يضرب نفسه،ويلقى بالتراب على عينة لرؤية ما حدث.

_ اتى الية سعيد وقال فى غضب:-
" ماذا تفعل هنا ،الم تقل انك سوف تذهب الى البيت للراحة ،لماذا انت هنا؟".

قال سعيد:- " هذا ليس من شأنك".

قال له على :-" اتسمح لهذا الرجل ان ......................"
    
                   ( نكتشف قريبا)

قال له بصوت مرتفع:-" هذا ليس من شانك".

_ نظر اليه ( على) نظرة مخيفة وقال له سوف ترى:-

_ اخذ على يدور فى رأسة:-
                  من هذة الفتاة؟
            ما الذى اتى بها هنا؟
ايعقل ان تكون ابنة احد الركاب المتوفين؟

_ جمع (على) البيانات الازمة للتحقق فى هوية الفتاة وذهب الى منزل الفتاة.
اخرج الى جارها صورتها  وقال له :- " هل تعرفها".

قال جارها:-" نعم ،خرجت منذ يومين للبحث عن والدها ولم تعد حتى وقتا هذا"

قال (على) بصوت خفيض :-" ولن تأتى ".
قال له جارها:- " ماذا تقول ،هل تعرف مكانها".

قال له( على):- " اخبرنى عن والدها".

قال جارها:-
"انه كان يعمل فى احدى شركات التوصيل،وكان ساءق العربات،التى يتم توصيل المنتجات بها،وبعد ظهر اليوم كان ياخذ عربة الشركة ،ويستعملها لاستقلال الناس وتوصيلهم الى المكان الذى يريدونه،ولقد اتى صاحب الشركة منذ يومين،واخبرها ان والدها  اخذ هذه السيارة ولم يعد، وعند ابلاغ الشرطة ،قالوا له انه حدث معة حادث سير ،وتوفى كل من فى الباص ، لذالك.خرجت هذة الفتاة وفى عينها البكاء للبحث عن والدها ،ولم تعد "

شكر (على) الرجل .وذهب.

_ فهم على الان كل ما يحدث وان (سعيد) يعمل فى الامور القذرة هذة.

_ اخذ يضرب نفسه ويقول:-
" يالى من غبى ،كيف لم افهم ان تأخر سعيد فى العمل لفترة طويلة كان من اجل هذه الاشياء".

_ فى المقبرة:-
_ تحركت يد بالفعل وكانت فى طريقها للخروج من المقبرة والصعود على السلم.

كلما صعدت هذه اليد " درجة سلم واحدة ".
كانت تسقط على الارض .حدث هذا لمدة ثلاث مرات.

_ فى المرة الرابعة ،سقطت على الارض حيث انصطدم رأسها بحجرة ضخمة ،وفقدت الوعى.

حلمت هذه الجثة انها ،فى مقبرة،ولقد تم دفنها حية.لذالك استيقظت فزعة ،وعملت على الخروج من المقبرة ،باسرع وقت.

_ كان فى المقبرة ،مدفون طبيب،كان هذا الطبيب يعمل باحدى المستشفيات الضخمة .

حلمت هذه الجثة:-
" انها فى مكتبها............................"

نستكمل البارت القادم😁

ماذا تتوقعون فى البارت القادم؟

اكتبوا ف التعليقات😁👇👇👇

بليزز قدروا المجهود وتفاعلوا







الرجوع مرة اخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن