_فى منزل داليا :-
- اتتذكرون الرواية التى اعطاها حاتم الى داليا والتى كانت بعنوان " الرجوع مرة اخرى" .
- اعلم انكم تتذكروها😅- لنكمل:-
- اثناء قراءة داليا لهذه الرواية ، كانت داليا فى غرفتها واختها دعاء فى المطبخ تعد الطعام، ووالدها يشاهد التلفاز فى غرفه المعيشة .- دق جرس الباب فجأة ، نادى والدها على دعاء لفتح الباب ، وبالفعل اتجهت دعاء الى فتح الباب وكانت المفاجأة:-
" لا يوجد احد على الباب"
- قالت دعاء لوالدها :- " ما من احد هنا "
- قال والدها:-" لقد سمعت الباب يدق منذ لحظات"ظهرت ملامح الدهشة والحيرة على وجه دعاء ،
وذهبت لاخبار داليا بما حدث ، دق جرس الباب مرة اخرى، ولكن قبل ان تذهب دعاء لفتح الباب،قالت لها داليا :- " لا تفتحى الباب ،لا يوجد احد هناك"
دعاء:-" هاه.... ؟؟؟!"
- خرجت دعاء من باب الغرفة وذهبت لتفقد الباب ، وبالفعل لم يكن احد موجود هناك.
- ذهبت الى داليا مسرعة وسألتها :- " كيف عرفتى بأنة لا يوجد احد على الباب "
ضحكت داليا ضحكة خفيفة ثم قالت:-
" الله يرحمك يا حاتم"
- دعاء:- هل انتى بخير يا داليا" .
- انهارت داليا فى البكاء حتى فقدت الوعى ، حلمت انها فى مكان كبير ، لا يوجد له بداية ولا نهاية، لا يوجد بة زرع ولا حيوانات، ولا طعام ولاشراب،
( اى لايوجد اى شئ من اشكال الحياة)- لمحت داليا من بعيد يرتدى ملابس سوداء ، يضع يده فى جيبة ويبتسم ،يقف فى مكان يحوطة النيران ،ذهبت داليا مسرعة الى ذالك الشخص والمفاجأة:-
" لقد كان حاتم "- استيقظت داليا فزعة.
جلست بجانبها اختها دعاء واخذت تهدأ من روعها، وتقرأ معها بعض الايات من "القرآن الكريم" ، حتى هدأت داليا ونامت بسلام.- فى المقبرة:-
- ذهب على الى المقابر ليلا ، لتفقد الامور وتحسين الوضع هناك ، لمح علي شيئا غريبا من بعيد ، راى نفس الشاب الذى رأه قبل ذلك ،والذى كان يدعى ب" طاهر"- جرى علي بأقصى سرعة الى مكتب سعيد لرؤية ماذا يحدث؟! ولماذا اتى هذا الوغد الى هنا مرة اخرى ؟؟!
- نظر على من الشباك كعادته لرؤية الاحداث ،سمع سعيد يتحدث مع طاهر ، وبجوار سعيد على يده اليسرى( جثة لفتاة متوفية ) ،تقريبا عمرها ما بين ( 20 - 21 ) عاما.
- قال سعيد:- توفيت هذه الفتاة اليوم ، ولن ارضى بدفنها حتي تراها، واظن انها سوف تعجبك كثيرا "
- قال طاهر :-" حسنا...."
- رفع طاهر الغطاء عن وجهها ،لرؤيتها ،واخذ يضعط على مناطق حساسة ولينة فى جسدها ، ونظر الى شعرها والذى كان فى وضع (الضفاير) .
- قال طاهر :-" لماذا تغمضين عينيكى عنى ، هل انتى محرجة منى ، ام ماذا.....،نحن لم نفعل شئ بعد"
- قال سعيد :-" سوف انتظرك بالخارج "
خرج سعيد وترك طاهر لوحده مع الفتاة.
- تفقد سعيد المكان ورأى على مرة اخرى ينظر الى طاهر من الشباك ويشاهد ماذا يحدث.
- سحب ( سعيد ) ( علي ) بقوة ودفعة على الارض وقال له:-" لماذا اتيت الى هنا "
- علي لا يتكلم ولا يتحدث وصامت فى نفسه .
سعيد :-" اجب"
علي :-" اتريدنى ان اتحدث ..... ، اذن سوف اتحدث"
( قال على هذا بغضب وصوتة مرتفع )سعيد :- " اخفض صوتك ربما يسمعنا احد"
علي :-" لا يهمني.......، كل ما اريدة ان امنع ذلك الفتى المتعجزف من ان يفعل هذه الاشياء مع الفتيات الوفيات.......
اتسمح له ان يمارس( الجنس ) مع هؤلاء الفتيات ، الا يوجد لك رحمة بيهن ، الا تعرف كيف هو شعورهم ، وغير ذلك ، انهم فتيات وفيات لا يسطتيعن التحدث ، وتضع هذا الشخص يفعل ذلك ، الا تعرف كيف يتألمون، اليست لك شفقة عليهم..... . "- ( الان فهمنا ما كان بفعله طاهر مع الفيات )
- لنكمل:-
-" كيف وثقت بك يوما ، كيف كان لي صديق مثلك ، انا نتأسف جدا على نفسى ،لان لدى صديق مثلك "
( وغد ...، حقير...، سافل... ).
- سعيد :-" الى اين تذهب"- على :- " لا تمسك بيدى "
سعيد:-" ايها المجنون لا تذهب الى هناك، سوف.........."
( نكتشف قريبا)- فى المقبرة:-
- اتتذكرون عندما قالت الممرضة :-
" انا فقط من استطيع سماعكى"- قالت الطبيبة :، " ماذا هل انا ميتة حقا "
قالت الممرضة :- " نعم ، ومدفونة فى مكان لن يستطيع احد العثور عليكى فيه "
- استيقظت الطبيبة فى القبو ، واخذت تتحسس الاشياء التى بجانبها ، حيث لم يكن هناك ضوء ابدا
- شعرت الطبيبة بشئ لذج تحت يديها ، وهياكل عظمية تحوط بها ، ادرجت ان الشئ الذج هو ( الدم )
- صرخت الطبيبة صرخة قوية ؛ احست بعدها انها فقدت صوتها، ولا تستطيع التكلم .
- الان ادركت انها فى مقبرة ، وانها حية لم تمت وان بها الروح للرجوع مرة اخرى.
ياآلهي؟! كل هذه الاشياء فى المقبرة ولا يعرف احد بها....
امر عجيب.
⬅️ كل هذه الاشياء، تحدث؟؟؟!
ولكن نتوفق هنا ........
ونكمل البارت القادم...رايكم يهمنى......
اكتبوا ف التعليق👇👇