دخلت الغرفة وعيني لا تفرق المذكرة على يدي...لقد سرقت يوميات مارلين حين كانت نائمة...تمنيت لوهلة أن تكون تضحيتي قد آتت أكلها ,جلست والتوتر يرعد أطرافي ,نظرت مطولا للمذكرة...أتمنى أن أجد شيئا عن أبي ولو خيطا رقيقا يربطني به.
قبل سنتين
مستلقية تحت سريري أحمل سلاحا اتش كي مارك 23 ,أظنه كاف فطلقة واحدة ستفجر العضو الذي تلامسه ,تفقدت جيبي لأتأكد أني أملك ما يوفي من الطلقات ,لست أعرف من سأجابه هذه الليلة, كنت أشعر بنقرات قلبي تتسارع حين سمعت خطوات تقترب من الغرفة, سأطلق حالما يظهر 3...2...1
"لا تطلقي لا انه أنا ريكو"
دخل ريكو وقد كان مساعدي, رجل قزم في الأربعينات من عمره ,بريطاني الأصل , خرجت من تحت سريري وأنا العنه فقد كاد قلبي يخرج من فمي بسببه
"رييكو...ماذا تفعل هنا ؟"
"اسمعي يا تيريز عليك أن تهربي الآن انهم هنا"
ابتلعت ريقي بصعوبة , لم أشعر بالصدمة فأنا أعرف أن رجال وانغ لن يتركوني لأعيش بعدما سرقت ذلك الشيء. سارعت للخزنة على يميني وأدخلت أرقاما لتفتح هذه الأخيرة...أخرجت القرص ووضعته في سترتي.
التفت لريكو ,وفي الحال امتلأ وجهي بالدماء...ما الذي حصل للتو؟...مسحت عيني وقد أدركت أن يداي ترتعدان بشكل هستيري ...زادت حدة تنفسي حين أنزلت رأسي لأجد ريكو مقتولا...لقد انفجر رأسه, لم تعد ركبتاي تحتملان فسقطت أرضا, عانقت ما تبقى من جسده وأنا أبكي, تحدث صوت ما في عقلي
"لا ترخي دفاعك يا تيريز"
نهضت عن الأرض بتأرب أمسح وجهي
"توقفي ...ارفعي يديك للأعلى...لا مخرج من هنا لقد حاصرنا المبنى "
رفعت رأسي لمجموعة من الرجال المسلحين...لم أفهم ما يقال فقد كان يتردد في ذهني فقط كلمة واحدة.
"اقتلي"
رمقت أحدهم بحدة...لمست الخوف في عينيه...انهم خائفون مني. ابتسمت وأنا أوجه سلاحي نحوه
"أنت من أطلق النار على ريكو"
لم أترك له مجالا لقول أي شيء, فقد سبقني اصبعي للزناد, بدأت اطلق النار وسرعان ما امتلأت الغرفة بالجثث ...باتوا يسقطون أمامي كالحشرات ...لا أستطيع الانكار أني أشعر بالنشوة وأنا أراهم يموتون ويغرقون في دمائهم ,لم يكن ذلك صعبا فهم لم يستطيعوا اطلاق النار علي....وانغ يريدني حية.
ألقيت نظرة من النافدة دون أن يراني أحد ,ما هي الا ثوان حتى لمحته...نعم انه وانغ انها فرصتي فرجاله لا زالوا بعيدين عن الغرفة...سأطلق النار على رأسه,
أنت تقرأ
احتضان الشيطان 3 : ابن الشيطانThe son of Satan
Vampire"نايا...اتذكرين حين أخبرتك أنه من الصعب تربية أطفال الشياطين؟" لا بد أنني أدركت الآن كم هو قاس العيش من دونك...