مقدمة

505 24 8
                                    

هل يمكنك أن تتخيل معي بلدين يفصلهما الزمن، ليست الحدود ولا جهاز الأمن هي التي تحافظ على كل واحد منهما في حيزه المكاني، كلاهما متواجدان الآن في نفس المكان، لكن شعبيهما لا يلتقيان أبدا بالرغم من أن كل واحد منهما يعرف عن الآخر ويعلم عن تواجده من حوله لكنه يؤمن باستحالة اللقاء بينهما. شعبان يتشاركان نفس السماء لكن بلونين مختلفين، يتشاركان نفس الأرض و نفس الهواء بل و حتى نفس الوظائف و نفس المناصب دون أن يشعر أحدهما بالآخر فقد فُصلا عن بعضهما تماما بجدار الزمن و جُعل لكل منهما حياة مختلفة في نفس المكان.

بين الليل و النهار ثانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن