فى منزل رئال
تجلس فى الصاله على الاريكه و تمسك بهاتفها و تصفح الفيس بوك و تكتب حاله مضمونها كالتالى
( اهلا يا شباب .. ازيكم ؟؟ .. انهاردا موضوعنا مختلف تماما .. انهاردا هنتكلم عن القدر .. القدر اللى بيخليك تعيش اوقات فريده من نوعها مع ناس مكنتش تتوقع انك تقابلها .. القدر دا موجود علشان يثبتلك اد ايه قدره ربنا فانه ممكن يغير حياتك فى لحظه .. ممكن يكون قدرنا دا سببه وحش او حلو .. انتى اه مش بتختار اذا كان حلو او ﻻ بس انت ممكن تعمل من الكابوس حلم جميل .. طول ما انت عايش مفيش حاجه اسمها مستحيل .. انت اللى بتقرر هتعيش ازاى و فين و امتى و مع مين ؟؟ .. فى الاخر احب اقول انت قادر تغير قدرك بانك تتكيف معاه .. بس تتكيف معاه مش معناها انك تبقى تحت سيطرته .. ﻻ بالعكس تماما انت بتتكيف معاه علشان متفضلش فى حزن و زعل طول عمرك .. سلام يا احلى جدعان فى الدنيا ) و نشرت تلك الرساله التى ﻻ تعرف ما سبب كتابتها لها و لكن تشعر بانها تريد ان تفعل هذا دون دافع .. لتاتى اريج و تجلس بجانبها و تقول لها بحنان : انتى بردو خرجتى من المستشفى و مسمعتيش كلام الدكتور ﻻ و كمان ايه اتخانقتى معاه و ضربتيه فى وسط المستشفى و اودام الناس كلها وﻻ الاحلى انك كنتى هتموتى !!
رئال ببرود : و انتى عرفتى كل الكلام دا منين بالظبط
اريج : انتى كل اللى همك فى الموضوع انى ازاى عرفت !!
رئال : اكيد طبعا اومال ايه ؟؟
اريج : رئال بطلى برود انا بتكلم جد دلوقتى
رئال : هو انتى شايفانى برقص و بضحك علشان تقولى انا بتكلم جد .. طب ما انا بتكلم جد مش بهزر
اريج بغضب : رئاااال
رئال : نعم !!
اريج : ممكن اعرف انتى ليه بقيتى كدا ؟؟
رئال : كدا اللى هو ازاى !!
اريج : رئال يا ريت لما اسألك عن اى حاجه جاوبى مش تردى عليا بسؤل
رئال : طب انتى عايزه ايه دلوقت !!
اريج : عايزه اعرف مالك ؟؟
رئال : اريج انا روحت عند مصطفى من حوالى شهرين
اريج مقاطعه كلام رئال : انا كدا فهمت مالك ... و روحتى عنده تانى ليه ؟؟؟
رئال بشبه بكاء : روحت علشان زياد واحشنى .. قولت يمكن يخلنى اشوفه و اطمن عليه .. بس
اريج مقاطعه بغضب : بس ايه ؟؟ روحتى علشان تشوفى زياد .. و يا ترى شوفتيه !! طبعا ﻻ زى كل مره بتروحى فيها .. انسي بقى يا رئال ..
رئال بانفعال ممذوج بغضب و بكاء : انتى بتقولى ايه ازاى انسي ابنى !!! مهما كان دا ابنى ..
اريج : بردو مكنش ينفع تروحى بعد اللى حصل
رئال : انا بموت و محدش حاسس بالى جوايا .. انتى عارف يعنى ايه تبقى ام و ابنك بيكبر و انتى بعيد عنه و يا عالم بيتقاله ايه و انتى مش معاه .. انا تعبانه اوى .. يدينى ابنى و انا و الله العظيم مش هاجى ناحيته تانى ابدا بس يدينى زياد ..
اريج : انا قولتلك على الحل قبل كدا ارفعى عليه دعوه و وكلى محامى شاطر و باذن الله هتكسبيها .. انتى ظابط .. و اكيد عارفه محامين شمال يعرفوا يجيبوا ابنك و محدش يرجع ياخده تانى
رئال : انتى هبله و ﻻ ايه ما انتى عارفه ان انا دلوقت مينفعش اخد زياد علشان انا مش متجوزه و هو متجوز فاهمه ؟؟
اريج : طب ما تتجوزى فيها ايه يعنى ؟؟
رئال : انا كرهت كل الرجاله اللى فى العالم كل الرجاله زباله . اخويا رمانى فى دار الايتام لما جتله بعد موت بابا و ماما .. و بعدين جه خدنى منه علشان يجوزنى و انا كنت 18 سنه لواحد عنده 27سنه بس علشان الفلوس .. و بعدبن اتجوزت واحد حقير .. خاين بكل المقاييس و مدمن و اتجوز عليا و المفروض انى اسكت .. اطلقت منه و بعد كدا خد ابنى منى .. و دلوقت بتقولى اتجوزى تانى ﻻ ﻻ انا مستحيل اعمل كدا تانى ابدا
اريج : طب انا عندى فكره كويسه بس اوعى تفهمينى غلط و النبى ...
رئال : قولى اللى انتى عايزاه انا مش بزعل منك لانك الوحيده اللى كنتى جمبى فى وقت ضعفى و قوتينى ...
اريج : ممكن تتجوزى بس بشكل صورى ...
رئال : ﻻ وضحى اكتر يعنى ايه !!
اريج : يعنى تختارى شاب و تتجوزيه بس باتفاق ان دا هيكون جواز على الورق بس لحد اما تاخدى ابنك .. و بعد ما تاخدى زياد و تطمنى انه فى حضنك تثبتى ان اللى اسمه مصطفى دا مدمن و مش من حقه انه ياخد حضانه زياد و يكون عايش معاه و بعد كدا تطلقى من الشاب و خلاص تعيشى مع ابنك براحتكم
رئال : فكره كويسه جدا بس مين هيوافق على حاجه زى دى ؟؟
اريج : اكيد هنلاقى .. بس انتى بطلى عياط
رئال : تمام ماشي ..
......................................................
الان الساعه السابعه مساءا ..
فى المكتب الخاص ببحر يجلس على الكرسي و يتحرك بشكل عشوائى و يفكر فى تلك الشخصيه الغريبه و كيف لها ان تكون بتلك القوه .. انها فتاه و يجب ان تكون رقيقه و لكن تلك الفتاه تختلف لديها الموازيين ضحكتها الجميله و قوتها الغريبه و الا شكلها عندما كانت نائمه .. كأن بداخلها اسرار عديده و ﻻ تبوح بها .. و لكن هو يريد ان يعرف المزيد عن هذه الفتاه الملقبه بالوحش .. و اقسم انه لن يتركها الا اذا عرف كل ما بداخلها .. فهو يشعر انها عكس تلك الشخصيه البارده و القاسيه فهى بالتاكيد تخفى شخصيتها الحقيقيه خلف تلك الصفات التى تتصنعها .. لينهض بحر من مجلسه و يأخذ جاكته و يرحل عن المستشفى تماما بعد ان ذهب و احضر رقم الدكتوره اريج ﻻنها الوحيده التى تعرف من هى الوحش و اين مكانها ..
ليخرج من المستشفى و يستقل سيارته و يمسك هاتفه و يقول : الو يا دكتوره اريج معاكى الدكتور بحر كنت بس عايز اقابلك علشان حاجه ضروريه ..تمام قابلينى دلوقت فى كافتيريا ال*** تمام ؟؟؟ .. تمام هستناكى سلام ..
و اغلق المكالمه مع اريج و ذهب الى الكافتيرياعند اريج
تقول لرئال : يا حب انا ورايا مشوار مهم جدا و ﻻزم اروح حالا ..
رئال : ليه هتروحى فين ؟؟؟
اريج : عايزه الحق و ﻻ ابن عمه !!
رئال : انجزى
اريج : راحه اقابل الدكتور بحر
رئال : ليه ؟؟
اريج : الصراحه انا مش عارفه هو اتصل و قال انه عايزنى فى حاجه ضرورى ممكن يكون عايز حاجه بخصوص الشغل اصله لسه منقول عندنا المستشفى جديد ..
رئال : تمام روحى
اريج : تمام بس متناميش علشان اجى و اقولك على اللى حصل ..
رئال : تمام يلا سلام
اريج : سلام
و خرجت اريج من المنزل و استقلت سيارتها و توجهت الى الكافتيريا ..
لتدخل اريج و تبحث بعيناها على بحر لتجده جالسا على احدى الطاولات لتتجه ناحيته و تقول بتحيه و هى تمد يدها : اهلا يا دكتور .. حضرتك كنت عايزنى خير بحر : اهلا يا اريج .. هو انا ﻻزم اقول يا دكتوره ؟؟
اريج : ﻻ ﻻ عادى تمام مفيش مشاكل
بحر : تمام كويس بصى انا جبتك علشان عايز اعرف حبه حاجات عن رئال كدا و معرفش اى حد غيرك ممكن يقولى ..
اريج بعدم فهم : انا حقيقى مش فاهمه اى حاجه ممكن توضح اكتر
بحر : فيكى مين يكتم السر
اريج : طبعا
بحر : انا تقريبا كدا معجب برئال
اريج بصدمه فرحه : بجد !!!
......................................................
و كدا يكون اابارت دا خلص يا ريت لو عجبكم ادعونى بتصويت و تعليق و متابعه باااااى
أنت تقرأ
وقعت فى غرام الوحش # Neno
Romantikهى قويه الشخصيه حالمه عنيده مستقله ذكيه هو مرح متفاءل ذكى مجتهد حالم هل من الممكن الاجتماع مع الوحش ... بقلمى Neno♥♥