عند بحر ...
يجلس على كرسيه بتعب بعد انتهائه من عمليه صعبه و يمسك هاتفه بيده و يقول فى نفسه : اتصل بيها اطمن عامله ايه ؟؟ ﻻ ﻻ اهدى كدا و بطل .. اتقل عليها شويه .. ﻻ ﻻ انا هتصل .. ﻻ مش هتصل
لتدخل عليه اريج و تقول له : دكتور بحر ممكن اعد مع حضرتك شويه و نتكلم ؟؟؟
بحر : اه ممكن اكيد .. تعالى اتفضلى
لتدخل اريج و تجلس على كرسي و تقول : انا جيت اتكلم معاك فى حوار رئال ..
بحر باستنكار : رئال !! حوار ايه بالظبط ؟؟ ممكن توضحى اكتر
اريج بضحكه : احنا هنكدب على بعض .. انت عارف و انا عارفه انك معجب برئال و انا جيت دلوقت علشان اقولك اللى انت عايز تعرفه عن رئال ..
بحر : بجد !!!
اريج : ههههه شوفت
......................................................
عند رئال
رئال : انت جيت ليه .. و عرفت عنوانى منين اساسا
الشخص : الله .. انتى مراتى حبيبتى و نور عيونى و ﻻزم اكون عارف عنك كل حاجه
و جاء كى يقبلها دفعته بقوه و قالت : ابعد عنى انت واحد قذر .. انت ايه ! ليه مش قادر تقتنع ان انا و انت خلاص اطلقنا ..
اقترب منها و قال : بس انا و الله العظيم لسه بحبك
رئال بغضب : متقولش بحبك دى تانى .. انت حبك دا كان سبب فى دمارى .. انت عارف انا كنت عايشه ازاى انت عندك فكره يا مصطفى
مصطفى : بس انا
قاطعته رئال : انت كسرتنى .. خلتنى اخاف من كل حاجه .. بقيت بترعب لما اسمع صوت خطواتك .. انت كنت حابسنى فى اوضه معزوله عن القصر و ﻻ كانى مراتك .. كنت عازلنى عن الشارع و الناس .. فضلت بعيده عن العالم كله اكتر من سبع سنين .. اكتر من سبع سنين عايشه فى عالم ضلمه مفهوش غيرك .. ممنوع اخرج من الاوضه .. انت اساسا كنت قافل عليا كان ممنوع حد يدخل عليا غيرك .. حتى اليوم اللى اخوك دخل عندى .. هو كان فاكر الاوضه فاضيه .. انت قاتلته .. انت وحش مبيرحمش .. انت مستحيل تكون عارف يعنى ايه كلمه حب ..
مصطفى و هو يمسكها من ذراعها بقوه شديده : ﻻ انا بحبك و مش عايز حد غيرك يشوفك ... لانك ليا انا و بس فاهمه .. انا عندى استعداد احرق العالم كله علشان بس كلمه حلوه منك ..
رئال بآلم و عيون مليئه بالدموع تابى ان تسقط : ﻻ دا مش حب ... دا امتلاك ... انت عامل زى الشخص اللى من كتر حبه فى العصفور خنقه .. طب ليه !!! انت كنت السبب الوحيد اللى بيوجعنى .. بقيت بخاف من كل شئ حواليا .. كنت بعيط طول اليوم علشان لوحدى .. انت مشغول بتيجى يوم واحد فى الاسبوع و يا ريت اليوم كله كمان .. ﻻ دا ساعه او ساعتين بليل بالكتير اوى .. و كمان مش بخرج من اوصتى ابدا .. حتى لما ولدت زياد .. ولدته فى الاوضه .. بقيت شايفه الاوضه زنزانه مش هخرج منها غير على القبر .. حاولت كتير ابعد عنك و معرفتش و لما عرفت ابعد خلعتك .. انا خلاص تعبت انا عايزه منك تبعد بقى و تسبنى فى حالى بقى حرام عليك . مش كفايه اخدت ابنى منى .. كفايه بقى انا عايزه ابنى و اعيش و انا مرتاحه .. انام من غير ما ابقى خايفه من انك تيجى فى يوم و تقتلنى .. انا تعبت صدقنى ..
مصطفى و هو يبكى : ﻻ يا رئال انا و الله العظيم بحبك جدا و مقدرش ابعد عنك مهما حصل .. و ان شاء الله هنرجع عيله من تانى انا و انتى و زياد ابننا
رئال : حوار ان احنا نرجع تانى دا انساه خالص لانك حتى لو شنقتنى مش هرجع تانى للحياه دى ابدا
مصطفى و هو يزداد فى البكاء و يحتضن رئال : انا بحبك ارجوكى متسبنيش انا مش عايز غيرك .. بعدك دا نهايه حياتى .. ارجوكى يا رئال ارجعيلى من تانى و انا اوعدك انى هتغير .. و الله هتغير بس ارجعيلى
رئال و هو تحاول ان تبعده عنها : ابعد .. ابعد عنى بقى . انا بقيت بقرف منك . انا مستحيل ارجعلك . ابعددددد .. ابعد عنى بقولك ..
و لكن ﻻ حياه لمن ينادى لم يبتعد عنها بل ازداد من قوه احتضانها .. لتمسك رئال المزهريه و تضربه بها على راسه ليسقط مغشي عليه ..
لتقف رئال مصدومه من الحدث و من تلك الدماء المتساقطه من راسه ..
......................................................
عند بحر ..
يقف فى شرفه مكتبه و يدخن بشده و يفكر فى ما قلته اريج و يتذكر عندما دخلت و قالت له : انا جيت علشان اقولك حاجه مهمه اوى رئال مش قادره تقولهالك ... رئال محتاجالك جامد اوى يا بحر .. محتاجه حد يكون بيحبها و يحميها من اللى هى عايشه فيه .. رئال اه بتبان ان هى قويه من برا لكن هى اضعف خلق الله من جوه.. رئال واقعه فى مشكله و انت الوحيد اللى تقدر تخرجها منها ..
بحر : مشكله ايه ؟؟
اريج : مش هقدر اقولك .. سلام ..
ليتسيقظ بحر من تفكيره .. و يذهب ياخذ جاكته و يتوجه الى منزل رئال ليسألها عن المشكله ..و بعد قليل
عند رئال
تقف مصدومه من المنظر .. تصرخ بشده و تخرج راقضه الى الشارع و ترقض دون ان تنتبه و تتخبط بكل الاشخاص فى الشارع و تنظر الى الخلف لعل مصطفى يلحق بها .. لترى ان بحر يصف سيارته لتذهب اليه بكل سرعه و ترتمى بحضنه و تقول بخوف و بكاء هيستيرى: بحر الحقنى ..
بحر بقلق على رئال يضمها اليه بقوه كى بطمئنها و يقول لها : مالك بس ؟؟ ايه حصل
رئال بخوف و قله مقدره على التنفس بسبب الرقض و هى تشاور باصبعها ناحيه طريق المنزل : انا .. انا انا قتلته يا بحر ..
بحر بفزع : اييييه !!! قتلى مين !!
رئال : انا قلت طليقى ..
بحر بصدمه اكبر و هو يبعد رئال قليلا و يرفع وجهها ناحيته : طليقك ازاى ؟؟ انتى متجوزه ؟؟
رئال بحزن شديد : كنت .. بس مش دا الموضوع هو جه البيت و .. و .. و ..
بحر بنفاذ صبر ممذوج بخوف و يقلق : و ايه كملى
رئال بارتباك و جسم مرتعش بشده كما ان البلده تشتى و دموع تتساقط دون وعى منها : انا ضربته على راسه و وقع مات ...
و ظلت تبكى بهيستيريا و ترتعش بشده و بحر يقف مصدوما و خائف و ﻻ يعلم ما الذى يتوجب عليه فعله ظل صامتا لعده دقائق و ينظر لحاله رئال التى ﻻ تسر العين ليحسم امره و يرفع يده و يمسح دموع رئال بحب و حنان و يقول بطريقه تطمئن رئال قليلا : اهدى انا جمبك كل حاجه هتبقى كويسه .. بس تعالى اﻻول نروح نشوفه .. يلا تعالى
رئال و هى تمنع بحر من ان يمسك يدها و يذهب كما الطفل الذى ﻻ يرغب بأن يذهب الى الطبيب كى ياخذ حقنه تشفيه من علته .. ليحاول بحر بكل الطرق ان يأخذها و لكن فشل فقال لها : خلاص خليكى هنا .. استنينى فى العربيه تمام
رئال و هى تتمسك بيده : ﻻ ﻻ متسبنيش
بحر و هو يبعد تلك الخصلات من شعرها المتمرد و يقول بحنان كى يطمئن رئال : انا مستحيل اسيبك و الله بس اهدى كدا و انا هروح اشوفه و اطلب الاسعاف و اجيلك على طول .. تمام ؟؟
رئال : اوعدنى انك مش هتسبنى
بحر : اوعدك و الله انا مستحيل اسيبك حتى لو كان اخر يوم فى عمرى يلا بقى ادخلى العربيه علشان اقفل عليكى و امشي
رئال بخوف بعد اخر جمله : تقفل عليا .. ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ارجوك بلاش قفل .. ارجوك
بحر بعدم فهم : ايه اللى انتى بتقوليه دا ؟؟ تمام خلاص ادخلى ...
ليدخل بحر رئال السياره و يذهب باتجاه منزل رئال
......................................................
و بكدا يكون البارت خلص يا ريت لو عجبكم ادعمونى بتصويت و تعليق و متابعه باااااى
أنت تقرأ
وقعت فى غرام الوحش # Neno
Romansهى قويه الشخصيه حالمه عنيده مستقله ذكيه هو مرح متفاءل ذكى مجتهد حالم هل من الممكن الاجتماع مع الوحش ... بقلمى Neno♥♥