فى ظلام الليل الحالك فى تمام الساعه 3 بعد منتصف الليل يحدث شجار كبير جدا فى غابه ما و يكون هناك رجال مافيا و ضباط و سيارات و شخص يرتدى الزى الرسمى للضباط و بضع على وجهه شال اسود و يطلق النار على الرجال بكل شجاعه و قوه و هو يرى العديد من الضباط يسقطون موتا .. اشتد الصراع جدا و ذالك الشخص المجهول يحارب بكل قوه و يختبئ ما بين الشجر و تطلق الرصاص بشده و تسقط العديد من الرجال وحدها ... و فجأه تأتى رصاصه من مكان مجهول و تدخل فى جسم ذالك المقاتل الشرس و يسقط ذالك المحارب على الارض و يتذكر ما حدث قبل خمسه عشر. عشر عاما
و فى احد المنازل يجلس رجل مع زوجته و ابنته ذات العاشره عام .. ليدخل عليهم رجال كثيرون و يمسكون به و بزوجته و ترقض الفتاه الصغيره بدون ان تلفت الانتباه الى تحت الاريكه و تنظر الى الموقف بخوف شديد لترى الرجل يمسك بوالدها و يقول له و هو موجه السلاح عليه و على زوجته " انت الظابط اللى بسببه اخويا مات .. انا اخويا مات علشان انت كنت موجود " ليقول والد الفتاه " كلامك غلط هو مات علشان كان بيتاجر فى الممنوعات و انت عارف كدا كويس " الرجل" طب اشمعنى اخويا اللى مات و كل اللى كان معاه اتسجنوا بس " والد الفتاه " لولا ان اخوك محولش يهرب مكنش مات افهم " الرجل " طب تمام انا هخليك تدفع التمن جامد اوى " و اطلق الرصاص على زوجته ليقول والد الفتاه بصدمه كبيره " ﻻااااا فريده .. ﻻ ﻻ ﻻ انت عايز ايه ؟؟مشكلتك معايا انا مش معاها " الرجل بضحكه خبيثه " متخافش انت هتروح عندها حالا " و اطلق عليه الرصاص ايضا
و الفتاه الصغيره تنظر ببكاء شديد و تضع يداها على فمها كاتمه صوتها .. ليلقى الرجل نظره على المنزل و يقول للرجال الباقون " يلا بينا " و يخرجوا جميعا لتخرج الفتاه من تحت الاريكه و تمسك يد والدها و والدتها و تقول بصوت مليئ بالخوف و البكاء " ﻻ ﻻ بابا .. مامااااا" ليدخلوا الرجال مره اخرى عند سماعهم لصوت يصدر من الداخل لينظروا الى الفتاه الصغيره و يقولوا " ايه دا تعالى هنا " لترقض الفتاه بشده ناحيه النافذه و تقفذ منها و يلحق بها الرجال و يرقضون و يدخلوا جميعا الى الغابه و ينظر الرجل اليها بغضب و يطلق عليها الرصاص و يهربوا جميعا و تسقط الفتاه قائله بصوت منخفض جدا " بابا ماما" و بعدها تغلق عيناها معلنه النهايه ...
......................................................
عوده الى الحاضر فى داخل احد المستشفيات فى مكانا ما تقف سيارات اسعاف ليقول الرجل " دكتور عايزين حد ينقل المريض " ليأتوا الممرضين يأخذوها الى داخل المستشفىفى احد مكاتب الاطباء يجلس طبيب على الكرسي ليدخل عليه مساعده و يقول له " دكتور بحر احنا محتاجينك علشان فى عمليه دلوقت " بحر و هو ينهض من على كرسيه " عمليه ايه " المساعد " بنت جت و هى مضروبه بالرصاص " بحر " طب دخلوها على العمليات بسرعه و انا هاجى " ليذهب المساعد من المكتب ليرتدى بحر ملابس العمليات و يذهب كى يغسل يده و يعقمها و يذهب الى غرفه العمليات
ليدخل بحر الى العمليات و يقول للمساعد " ايه تشخيصك !!" المساعد " انا اعتقد ان الرصاصه فى منطقه معقده جدا و هى جمب شريان ال***" بحر بصدمه و هو ينظر الى نبضات قلبها بداخل الجهاز
" الرصاصه فى مكان زى دا و نبضات قلبها كدا يبقى هى متمسكه جدا بالحياه يلا " و بدأ بأجراء العمليه و اخرج الرصاصه و فجأه انخفضت النبضات و بدأ نزيف ليقول بحر " يلا انا عايز *** بسرعه " ليضغط على المكان و يقول " بسرعه حقنه *** و عايزين كسين دم **** بسرعه " ليخرج المساعد بكل سرعه و يصتدم بالدكتوره المغروره مروه ( فتاه فى عمر 25 عام و ذات بشره بيضاء و عيون بنيه و جسم متناسق و شعر بنى فاتح متوسطه الطول فتاه مغروره جدا لان والدها صاحب المستشفى و تعشق المظاهر و معجبه بالدكتور بحر ) لتقول " ايه انت مش شايف اودامك" ليقول المساعد باستعجال " معلش انا اسف يا دكتوره بس انا مستعجل علشان عندى عمليه و عايز اجيب حاجات " لتقول مروه " عمليه !! مين الجراح اللى جوه " المساعد و هى يرقض " دكتور بحر " مروه بسعاده بعد ذهاب المساعد " جت فرصتك يا مروه يلا ادخلى " لتدخل مروه غرفه العمليات و يقول بحر دون ان ينظر لوجه الشخص " ايه يا عماد جبت الدم ؟؟" مروه " ﻻ يا دكتور بحر انا مش عماد انا مروه فاكرنى ؟؟" بحر و هو بنظر لها بصدمه " انتى !!" ليفيق بحر من صدمته هذه على صوت عماد و هو يقول " دكتور بجر اسف على التأخير بس مكنتش لاقى فصيله o_ " بحر " اه انا عارف انها نادره شويه يلا تعالا اعمل ال*** "
......................................................
فى احد البيوت الغنيه فى المدينه تجلس سيده فى (عمر 47 عام ذات بشره حنطيه و عيون بنيه و شعر بنى و متوسطه الطول و هى سيده مغروره .. تعشق المال و المظاهر و تدعى مريم )
تجلس و تتحدث على الهاتف و تقول بسعاده : ايه بحر رجع المستشفى النهاردا .. ﻻ ﻻ اقفل انت و هشوف مروه
و اعلقت المكالمه و قامت بالاتصال على مروهفى غرفه العمليات يرن هاتف مروه ليقول بحر بغضب شديد " يا ريت اللى الفون بتاعه بيرن يخرج علشان اعرف اشتغل " لتقوم مروه باغلاق المكالمه ليرن مجددا ليترك بحر ما فى يده و يقول بغضب شديد جدا " انا قولت اللى الزفت بتاعه بيرن يغور " و القى نظره ناريه الى مروه .. لتقول مروه بارتباك " تمام انا هخرج " بحر " كويس " و خرجت مروه من الغرفه و اجابت على الهاتف بكل عصبيه " الو يا ماما عايزه ايه ؟؟؟ اه بحر جه و ان كنت معا لولا مكالمتك دى .. تمام سلام " و اغلقت مروه المكالمه و اغلقت الهاتف ايضا و قالت فى نفسها " يعنى دا كان وقته يا ماما ...اوووف بجد " و تصمت عندما ترى بحر يخرج من غرفه العمليات لتتجه ناحيه و تقول برقه "بحر انا" قاطعها بحر " اولا انا اسمى دكتور بحر ثانيا و دا الاهم مش فاضى اسمع كلامك انا مشغول بعد اذنك" و ذهب بحر و ترك مروه تستشيط غضبا من فعلته هذه و كيف له ان يتركها و يذهب هكذا دون ان يسمع كلمه واحده على الاقل .. لما اصبح بحر يتعامل معها بهذه الطريقه البارده .. ليس هذا بحر الذى احبها منذ كانوا فى المرحله الثانويه كيف يتمكن من تجاهلها بهذ البساطه و كأنه لا يعرفها اطلاقا
عند بحر يمشي بعض خطوات ثم يقف و يقول و هو بضع يده على كامل وجهه " اووووف هو انا مش مكتوبلى انسي .. يا رب ابعدنى عنها بقى و كفايه لحد كدا وجع انا تعبت بجد ... انا ما صدقت انى انسي و اعرف ازاى اكمل حياتى بعدها .. مينفعش مروه ترجع لحياتى بالبساطه دى .. مينفعش ترجع اساسا كفايه " و يمسك بمقبض باب مكتبه و يدخل و يغلق الباب خلفه بكل برود و يلقى بجسده باهمال على تلك اﻻريكه و يدخل فى نوما عميق ...
......................................................
و بكدا اكون خلصت اول بارت يا رب ينال اعجبكم و يا ريت تدعمونى بتصويت و تعليييق و متابعه باااى
أنت تقرأ
وقعت فى غرام الوحش # Neno
Romansaهى قويه الشخصيه حالمه عنيده مستقله ذكيه هو مرح متفاءل ذكى مجتهد حالم هل من الممكن الاجتماع مع الوحش ... بقلمى Neno♥♥