وقعت فى غرام الوحش # Neno

part 13

فى المستشفى
يدخل بحر و هو يحمل زياد بين يده و يتجه به نحو اﻻسعاف بسرعه و يقل للممرضه : علقى محلول بسرعه و حطى فيها حقنه ال**** بسرعه علشان الولد تقريبا عنده حمى شديده شويه بس بسرعه يا نعمه ..
نعمه : حاضر يا دكتور
لينظر بحر لرئال التي تمسك بيد زياد و تبكي ليحزن عليها و علي حالتها تلك ليقول في نفسه : متخافيش يا رئال طول ما انا موجود علي وش الارض مستحيل اسمح لحد انه يزعلك مهما حصل انتي امانه عندي اودام ربنا
ليكمل عمله

بعد مرور نصف ساعه يفيق زياد و يقول بتعب شديد و صوت ضعيف : ما..ما ماما
لتنظر له رئال بحنان عميق و تمسك يده كي تطمئنه و تقول : انا هنا يا روح ماما
لينهض زياد بسرعه من علي السرير بعد ان رأها ليحتضنها و يقول : ماما كنتي فين يا ماما استنيتك كتير و مجتيش وحشتيني
لتحتضنه رئال بقوه كأنها ترغب ان تخفيه في قلبها بعيدا عن انظار ذلك الوغد و تستنشق عبيره و تقول : متخافش يا حبيبي خلاص من انهاردا انا مستحيل اوافق اني امشي و اسيبك تاني انا معاك اهوه و لاخر عمري معاك
ليدخل بحر و يري ذلك المنظر ليبتسم عندما يشعر بذلك الدفئ ذلك الحب الطاهر الذي لن تستطيع ان تدنسه الحياه بقسوتها مهما حاولت ذلك الحب الصافي المطلق العطاء بلا حدود الاهتمام غير المشروط انه حب الام و قلبها الحنون..
لتلاحظ رئال وجود بحر بالغرفه لتبتعد عن زياد قليلا ليقول بحر : انا جيت بس علشان اطمن علي البطل
زياد : انا كويس
بحر : اكيد كويس لانك بطل
زياد : شكرا
بحر لرئال : انتي احسن دلوقتي ؟!
رئال بابتسامه : اه احسن كتير متقلقش
بحر : تمام انا هاسيبكم دلوقتي علشان عندي عمليه و هخلصها و اجيلكم متمشيش
رئال : مش همشي حاضر
بحر : تمام
ليخرج بحر من الغرفه و يتوجه لغرفه العمليات و تتحدث رئال مع زياد

بعد مرور خمس ايام في الصباح
في منزل رئال
تجلس رئال مع زياد و اريج و يتناولون الطعام ليرن هاتف رئال لتنظر للمتصل و تجده بحر لتشعر بتوتر ثم لتنهض من مكانها و تدخل غرفتها و تجيب عليه و تقول : الو
بحر : صباح الخير
رئال : صباح النور
بحر : انتي فاضيه انهارده؟!
رئال : انهارده؟! اشمعنا !!
بحر : قوليلي بس الاول انتي فاضيه و لا لا
رئال : يعني عندي شغل لحد الساعه ٦ و بعد كدا فاضيه
بحر : طيب تمام يبقا تجهزي علي الساعه ٨ و هعدي عليكي
رئال : انا بس
بحر : يعني ايه انتي بس ؟!
رئال : يعني انا بس اللي اجهز
بحر : اممممم تمام فهمتك ايوا انا و انتي لوحدنا يا رئال بس متقلقيش يعني انا عايزك في موضوع بس مش اكتر
رئال : انا اكيد مش قلقانه
بحر : طبعا باين اوي يلا بقا هقفل معاكي علشان عندي شغل
رئال : تمام سلام
بحر : سلام
لتنهي رئال المكالمة مع بحر بسرعه و تتنفس بصعوبة و تقول لنفسها : يا ترى يا بحر ناوي علي ايه يا رب استرها
لتنهض من مكانها و تودع اريج و زياد و تذهب الي عملها ...

في المساء
تجلس رئال في غرفتها و هي شارده تماما لتدق اريج علي الباب و لكن لم تسمعها لتدق مره أخرى و لكن لم تسمعها أيضا لتدخل اريج و تقول : مالك يا رئال ؟!
رئال :........
اريج بصوت اعلي : رئال !!!
رئال : نعم ؟! في ايه ؟!
اريج : انتي اللي في ايه بالظبط مالك ؟!
رئال : مش عارفه
اريج : انتي يعني مش عارفه هو ايه اللي حصل؟!
رئال : مفيش عادي
اريج : لا مش عادي طبعا انتي مالك ؟!
رئال و هي تنهض من مكانها : قولتلك مفيش حاجه بقا الله يلا بقا برا علشان عايزه اغير هدومي علشان عندي مشوار
اريج : مشوار ايه ؟!
رئال : مفيش بحر اتصل بيا و قال انه عايزني في موضوع مهم و هنتقابل كمان ساعه
اريج : ايوا يا عم
رئال : في ايه !!
اريج : لا مفيش الله يسهلوا
رئال : اريج مفيش اي حاجه من اللي في دماغك دي
اريج : اه اه ما هو واضح جدا مش لازم تقولي    
رئال : اريج كفايه رغي بقا
اريج : اه طبعا مش عايزه تفقدى طاقتك لحد اما تقابليه
رئال : اقابله ؟! انتي فهمتي ايه انا بس هروح اشوفه علشان عايزني في موضوع ممكن يكون ليه علاقه بمصطفي او حاجه
اريج بنفاذ صبر : مصطفي ايه انتي كمان يعني بحر هيطلب يقابلك علشان يكلمك علي مصطفي انتي هبله و لا ايه يا بنتي ؟!!
رئال : يعني بحر هيكون عايز يشوفني ليه؟!!!
اريج : لا انتي بجد هبله و انا مش هقدر انقاشك اكتر من كدا يلا انا خارجه لتخرج اريج من 
غرفه رئال و تترك رئال وحدها تفكر فيما قد يريده بحر منها من غرضه من تلك المقابلة لتنفض افكارها عندما تسمع صوت رنين هاتفها لنجيب عليه عندما وجدت اسم بحر امامها : الو يا بحر
بحر : انتي جاهزه و لا لا علشان انا وصلت تحت
رئال : اه انا جاهزه خلاص يلا نازله دلوقتي دقيقه بس
بحر : تمام خدى وقتك انا مستنيكي تحت يلا سلام
رئال : سلام
لتنهي المكالمه مع بحر و تشعر بدقات قلبها بدأت ان تتغير و تصبح غير منتظمة لتنظر لنفسها في المرأه و تقول : ايه يا رئال مالك اجمدي كدا و كفايه وجع قلب بقا
لتستجمع قواها و تخرج من غرفتها و تنزل نتقابل بحر