part 11

657 17 3
                                    

و بعد مرور عده دقائق وصل بحر الى المنزل و توجه الى الداخل و صدم من المنظر .. المنزل مبعثر مع بعض الزجاج المكسور و الدماء على الارض ناحيه الشخص المستلقى على الارض ليتوجه ناحيته و يجلس على الارض و يقترب من رقبته كى يعلم اذا كان على قيد الحياه و يجد ان نبضه موجود و لكن خفيف جدا ليمسك هاتفه و يطلب الاسعاف .. و بعد حوالى عشر دقائق تاتى سياره الاسعاف و يخرج بحر و ينقل مصطفى وسط تجمعات هائله من الاشخاص حول المنزل يترقبون المشهد بدهشه كبيره ﻻنهم يعلمون جيدا ان من يسكن ذالك المنزل هما شباتان و غير متزوحين فكيف يخرج منها شاب مصاب و الدماء تتساقط منه بغزاره و الاخر ﻻ يوجد به شى .. و ظلوا يتسألون ما الذى حدث هنا يا ترى ..
......................................................
عند رئال
تجلس بداخل السياره تبكى بحرقه شديده و تتذكر ما حدث لها بالمنزل و اخذت منديلا من امامها و ظلت تمسح يداها جيدا كما انها تمسح تلك اللمسات الذى  فعلها ذالك الشخص الذى دمر حياتها حرفيا و جعلها اسيرته للابد ..
لياتى بحر رافضا و يفتح باب السياره و يقول لرئال بقلق عليها : عامله ايه دلوقتى ؟؟؟
رئال : بحر ... شكرا جدا ليك
بحر : بتشكرينى ليه ؟؟؟
رئال : علشان انت وقفت جمبى جدا
بحر و هو يمسك يدها و يضعها على قلبه : رئال انا عايز انك تفهمى مشاعرى بقى .. انتى ساكنه جوايا .. انتى بيقتى السبب اللى انا عايش علشانه
رئال : بحر بس انا
بحر و هو يضع يده على فمها : انا مش عايز منك رد انا مكتفى بوجودى جمبك .. تمام ؟؟
رئال : بحر
بحر : رئال صدقينى انا مش عايز اى حاجه غير انى ابقى موجود جمبك .. ارجوكى متحرمنيش من دا
رئال : كل اللى اقدر اقوله اللى عايزه ربنا هو اللى هيكون
بحر : و انا مش عايز غير كدا ... يلا بقى نروح نشوف  المريض ....
رئال : اه صح هو عايش !!!!
بحر : عنده نبض خفيف ..
رئال : يعنى هو هيعيش ؟؟؟
بحر : اللى عايزه ربنا هو اللى هيكون .... بس احنا ﻻزم نلحق نروح المستشفى و انا اوعدك انى اعمل كل جهدى علشان انقذه .. و هنتكلم بعدين ..
رئال : تمام
......................................................
و بعد فتره من الزمن
امام المستشفى وصلت سياره الاسعاف و بعدها بدقائق وصل بحر و دخل الى المستشفى مع رئال و يقول للمساعده الخاص به : المريض دا دخله على العمليات حاﻻ و ادخل معاه و انا ثانيه و ادخل . تمام
المساعد : تمام يا دكتور .. حاضر
و توجه المساعد بسرعه ناحيه غرفه العمليات لينفذ ما امره به بحر ....
اما عن لحر فيمسك بيد رئال و يقول لها : بصى روحى على مكتب اريج و اعدى ارتاحى ....
رئال : ﻻ انا هاجى معاك
بحر : تيجى فين دى اوضه عمليات .. اسمعى الكلام و روحى اعدى مع اريج فى المكتب
رئال : بس يا بحر
بحر بنفاذ صبر مصتنع : انا قولت ايه !!
رئال : تمام همشي ..
و اعطته ظهرها ثم استدارت سريعا قاله : بحر استنى نسيت اقولك حاجه
بحر : ايه هى الحاجه
رئال : شكرا بجد على وقفتك معايا ..
بحر : ممكن بلاش كلمه شكرا دى ...
رئال بضحك : ههه تمام ماشي .. سلام
بحر : باى
و ذهبت رئال ناحيه مكتب اريج لتدق الباب لتقول اريج من الداخل و هى تنظر فى الاوراق الكثيره التى امامها : اتفضل ..
لتدخل رئال و هى تنظر الى الارض لتقول اريج و هى مازالت تنظر الى الاوراق : حط القهوه يا اسماعيل و اخرج يلا عندى شغل
رئال و هى تقترب من كرسي اريج : انا مش اسماعيل انا رئال ..
لتنظر اريج الى رئال بدهشه كبيره و تقول بخوف شديد لان ليس من الطبيعى ان تاتى رئال اليها فى المستشفى .. و انها اذا اتت فهناك امرا هام لتقول بدهشه ممذوجه بخوف : رئال !! ايه حصل ؟؟
رئال : مصطفى جه البيت عندنا انهاردا يا اريج
اريج بفزع : ايييييه !!!

عند بحر ... بالتحديد داخل غرفه العمليات ليقول بحر للمساعد الخاص به : عايزك تقيس ضغط الدم و تشوف ال ***** بتاعت العصب ال*** علشان الضربه كانت قويه شويه عليه ...
المساعد : طب تمام يا دوك تحت امرك ..
و قام المساعد بتنفيذ كل ما قاله بحر و بدأ بحر فى اجراء العمليه ...

عند اريج و رئال
اريج بفزع : اييييه !!!
رئال : و الله زى ما بقولك كدا
اريج : طب عرف العنوان منين و جه ليه و عمل ايه .. ثانيه واحد هو جاى وراى .. استنى اتصل بالبوليس
رئال : ﻻ ﻻ ﻻ بلاش بوليس ..
اريج : ﻻ ﻻزم علشان يحرم يقربلك تانى
رئال باسي : مصطفى فى العمليات دلوقت يا اريج
اريج بصدمه : ليييه ؟؟ ايه اللى حصل ؟؟؟
رئال : انا هحكيلك ....
و بدأت رئال بسرد كل الاحداث لاريج منذ جلوسها على الاريكه الى وصولهم الى المستشفى و دخول مصطفى العمليات ...

فى منزل عائله بحر
تجلس صفا بجانب السيده مريم والده مروه و يتحدثون فى الموضوع الشائع بينهم و هو اعادت العلاقه بين العائلتين مره اخرى لتقول مريم : اه صح يا صفا بحر عامل ايه ؟؟ مشفتوش من ساعه اما سافر ساعه الثانويه ..
صفا : بحر الحمد لله كويس جدا و عايش طبيعى كمان مريم : الله اكبر ربنا بحفظه بس مروه يا عينى على طول قافله الاوضه على نفسها و بتعيط و ندمانه جدا جدا انها سابت بحر و سافرت و الله و كل شويه تقولى يا مامى بحر واحشنى و نفسي ارجع اتكلم معاه زى الاول ...
صفا : مريم بعد اذنك مترجعيش تانى لنفس الموضوع انا قولتلك انسي ان بحر يرجع لمروه ..
مريم : ليه ما هما لسه بيحبو بعض
صفا و هى تحاول ان تنفى حب ابنها لتتذكر كلام بحر عن حبه لفتاه اخرى ليست مروه لتقول بسرعه و بدوم وعى : ﻻ بحر بيحب واحده و هيخطبها يوم الخميس الجاى بس انا نسيت اقولك ..
مريم بصدمه من هذا الكلام ااذى سمعته تقول : دا بجد طب هى مين و اسمها ايه و من عيله مين
لتقول صفا بتوتر غير ملحوظ : انا مش حرقلك المفاجأه دلوقت انتى هتعرفى كل حاجه يوم الخميس لتقول صفا بفرح متصنع : ربنا يديم فرحته على خير بأذن الله و تكون وش السعد عليه ...
صفا : يا رب يا مريم هانم .. لازم تيجى ..
مريم : ايوا طبعا دا بحر زى ابنى بالظبط ..
صفا : دا العشم بردو ..
مريم : طب بصى بقى انا اتأخرت جدا علشان كنت راحه النادى .. و جيت علشان اتكلم معاكى شويه يلا سﻻم يا صفا هانم ..
صفا : ليه بس كدا اعدى معايا شويه احنا لسه متكلمناش ..
مريم : معلش يا حبيبتى اصلى اتأخرت اشوفك بقى يوم الخميس .. بس فين الدعوه ..
صفا : الدعوه !!! الدعوه لسه بتتعمل ..
مريم : تمام يلا سلام ..
صفا : براحتك سلام يا حبيبتى ..
و تذهب مريم من المنزل بحزن شديد بسبب زواج بحر الذى لم يكن فى الحسبان ..
اما عن صفا تقول فى نفسها : ايه دا يا صفا .. هتجيبى بقى بنت منين تتجوزه يوم الخميس يا لهوى عليكى ...
......................................................
بكدا يكون البارت خلص يا ريت رايكم عليه لو عجبكم تدعمونة بتصويت و تعلييييق و متابعه بااااى

وقعت فى غرام الوحش # Neno حيث تعيش القصص. اكتشف الآن