part 9

630 17 2
                                    

المتصل : مين دا اللى انتى بعتيله رساله يا ***** رئال بصدمه خوف : انت !!!
المتصل : ايوا انا اومال كنتى فاكره مين ؟؟؟
رئال : انت جبت رقمى منين ؟؟
المتصل : قوليلى الاول كنتى بتكلمى مين و فاكرانى هو ؟؟؟
رئال و هى تتنفس بصعوبه : مفيش حد ..
المتصل : تمام هعمل نفسي صدقت بس مسيرى اعرف مين هو ال**** المهم دلوقت تعالى عايزك
رئال بخوف و تتصنع القوه : عايزنى ليه ؟؟
المتصل : ايه يعنى مينفعش اعوز مراتى حبيبتى ؟؟
رئال بهيستيريه غضب بعد سماع كلمته مراتى : انا مش مراتك و ﻻ زفت .. احنا خلاص اطلقنا . و كمان انا مكنتش حبيبتك و ﻻ هكون ابدا .. لانك واحد قذر
المتصل : انا مش مكلمك علشان تقولى الكلام الفارغ دا انا هستناكى فى البيت اللى جمب بيت العصافير فاكراه !!!
رئال و هى تحاول ان تمنع دموعها من السقوط كى ﻻ يظهر ضعفها امامه لتقول : ﻻ طبعا انا مش هاجى هناك ..
المتصل : ﻻ هتيجى .. هتيجى علشان زياد معايا .. انا مستنيكى كمان نص ساعه ... و لو مجتيش انا هاجيلك يا قطه سلام ...
لتغلق رئال المكالمه و تنظر الى السماء بعيون مليئه بالدموع تأبى ان تسقط و تقول رئال بآلم : يا رب ارحمنى و خليه يبعد عنى بقى .. انا كرهت الحياه و العيشه دى كلها لان هو فيها .. يا رب خلينى اخد ابنى و امشي بسلام .. انا مش عايزه اى حاجه تانى غير ابنى و اعيش معاه بسعاده ... هل الامنيه دى كبيره اوى عليا !!!
و ظلت تبكى بحرقه و هى تنظر الى السماء ..
بعد دقائق يخرج بحر من المستشفى كى يتمشي قليلا و القى نظره على الاجواء من حوله و سقطت عيناه على رئال التى تجلس على الارض ناظره للسماء و تبكى بحرقه شديده .. ليرقض بحر ناحيتها باقصى سرعه له و يمسكها من ذراعها و يرفعها من الارض و يقول لها بخوف و حنان : مالك يا رئال ؟؟ ايه حصل؟
رئال ببكاء شديد : انا ليه بيحصل معايا كل دا ؟؟ هو انا وحشه اوى كدا علشان الدنيا تيجى عليا بالشكل دا و تستكتر عليا اضحك ؟؟؟ انا تعبانه اوى .. تعبت من كل حاجه تعبت من الناس و تعبت منى و من حياتى .. انا نفسي اموت و ارتاح و اريح الناس .. انا تعبت تعبت مش قادره .. كفايه لحد كدا بقى .. كدا كتير اوى عليا .. انا اتحملت فوق طاقتى بزياده اوى و الله و زادت فى البكاء بهيستيريا : انا ليه كدا ؟؟ انا كل حلمى انى انام مره من غير خوف من بكره .. انا نفسي اضحك بقى ... هو دا كتير انه يحصل و ﻻ هو مش من حقى يعنى !!!!
بحر : طب خلاص اهدى الاول .... كل حاجه هتبقى تمام صدقينى ..
رئال : انا دايما بقول كل حاجه هتبقى تمام بس مفيش حاجه بتتحسن او بتبقى تمام انا زهقت و الله نفسي اموت بقى
لم يتحمل بحر ان يرأها فى هذه الحاله ابدا امسك ذراعها و القى بها داخل صدره و احتضنها بكل قوه و ربط على شعرها بحنان و حب و قال : خلاص اهدى اهدى كل حاجه هتتصلح و الله ... دا وعد منى .. كل حاجه هتبقى تمام .. و الضحك اللى انتى بتتمنيها مش هتبطليها طول ما انا موجود و عايش على وش الارض رئال و قد ارخت نفسها اليه و اغلقت عيناها و اغشي عليها ليشعر بحر ان رئال قد استسلمت له ليقول بحر بحنان : رئال مالك !!! حصل ايه ؟؟ رئال ردى
ليبعدها قليلا عنه ليجدها تكاد ان تسقط منه ليحملها بين يده بزعر شديد و يدخل بها الى المستشفى و يقول بخوف ملحوظ : حد يفتح باب الاوضه دى فى مريض
لتأتى مروه و تقول : ايه دا يا بحر هى ممشيتش
بحر بصوت مرتفع و غضب : بدل ما تتكلمى كلام فارغ كدا اتعاملى مره واحده على اساس انك دكتوره افتحى الباب ...
مروه : انا بتزعقلى ليه ؟؟ كل دا علشان واحده زى دى !!
بحر : انتى اد ايه واحده معندكيش ضمير ..
ليكمل بصوت مرتفع : حد يا جدعان يساعدنى و يفتح باب الزفته دى ..
ليأتى ممرض و هو يرقض و يفتح له باب الغرفه و يدخل بحر الى الغرفه و يضع رئال على السرير و يقول للممرض : هاتلى جهاز **** علشان هى عندها حاله اغماء ناتجه عن صدمه ...
ليقول الممرض : حاضر يا دكتور ثوانى يكون عند حضرتك ..
ليخرج الممرض سريعا كى يحضر الجهاز المطلوب لتدخل مروه و تقول باستفزاز : ممكن اعرف انت خايف عليها ليه اوى كدا ؟؟؟ انت حبيت الزفته دى !!
بحر بغضب : انا خايف اولا علشان انا دكتور و لازم اكون قلقان على المريضه بتاعتى .. و ثانيا انتى ملكيش اى دخل فى حياتى الخاصه .. اذا كنت بحبها او ﻻ دى مش مشكلتك ابدا .. ثالثا بقى و دى الاهم ان الزفته دى ضفرها و بميت بنت من عينتك .. وصلت الرساله يا دكتوره مروه ؟؟ يا رب تكون وصلت
لتقف مروه تستشيط غضبا من كلام بحر لها و تقول فى نفسها: ازاى بتجرأ يتكلم معايا بالطريقه دى !! هو فاكر نفسه مين يعنى !!
ليأتى الممرض بالجهاز و يضعه بجانب السرير و يبدأ بحر بمعالجه رئال .. و بعد عده دقائق تستيقظ رئال بارهاق شديد و تقول بصوت مليئ بالتعب : انا فين؟؟ ايه حصل ؟؟
بحر : اهدى كدا بس الاول و ارتاحى و هقولك على كل حاجه بعد شويه ..
رئال و هى تنهض : ﻻ ﻻ انا همشي دلوقت حالا
لتنهض من على السرير و كادت ان تسقط ليمسك بيها بحر من خصرها بسرعه و يسرح فى تلك العيون الجميله و الساحره لينظر الى هذا الوجه الملائكى البرئ الذى آسره منذ الوهله الاولى ... لتقاطع تأمله هذا رئال بقولها : استاذ بحر ابعد عنى ..
ليستعيد بحر وعيه و يبتعد عن رئال بسرعه و يقول بحرج : احم احم انا اسف جدا يا استاذه رئال
رئال : ﻻ مفيش حاجه عادى .. سلام
بحر و هو يمسك يدها بحنان : طب استنى شويه علشان حتى على الاقل تكونى ارتاحتى ...
رئال و هى تنظر له بحنان لاول مره و بابتسامه خفيفه : ﻻ شكرا جدا .. انا ارتحت برا ..
لتقول اخر جمله بحرجا شديد و تتركه و ترحل من المستشفى بالكامل و تتوجه الى منزلها .
لتقف مروه و تقول لبحر بعتاب : ممكن افهم ايه اللى حصل من شويه دا ؟؟
بحر متجاهل كلام مروه يقول للممرض : رجع الجهازز مكانه و اقفل الاوضه وراك ..
الممرض : حاضر يا دكتور تحت امرك ..
ليذهب بحر و يترك مروه تكاد ان تنفجر من الغضب و الغيظ من هذه الطريقه التى يتعمد بحر بمعاملتها بها دائما .. و كأنه ﻻ يتذكر انها كانت حبيبته فى يوما من الايام ابدا ... و ظلت تتسأل هل من الممكن ان يقول قد نسي تلك الايام .. ام يتظاهر بنسيانه لها كى لا ييظهر شوقه لها ..
ليذهب بحر الى مكتب و جلس على كرسيه و يظل يتذكر ما حدث قبل قليل

الان اصبحت الساعه السابعه مساءا
فى منزل رئال
تجلس فى المنزل بمفردها لان اريج لديها مناوبه ..
تجلس على الاريكه و تتذكر تلك المكالمه و تتكرر اخر جمله ( لو مجتيش هاجى انا .. سلام ) لينبض قلبها خوفا من الذى سوف يفعله هذا المدعو مصطفى المجنون .. ليقطع تفكيرها هذا صوت دقات الباب لتذهب ناحيته بخوف و تقول و هى تمسك المقبض برعب : مين ؟؟
ما من مجيب فقط يكفى بطرق الباب .. لتتذكر تلك الطرقات جيدا و تقول بزعر : انا قولت مين ؟؟
ما من مجيب ... لتقرر ان تفتح الباب ببطء و ترى من هذا الشخص لانه يضع يده على مكان العدسه .. لتفتح الباب فتحه صغيره لتجد الشخص يدفع الباب بقوه و يدخل و تنظر له رئال بصدمه و خوف : انت !!
الشخص : وحشتينى .. فقولت اجى انا ..
......................................................
بكدا يكون البارت خلص يا ريت لو عجبكم ادعمونى بتصويت و تعلييق و متابعه بااااى ♥♥

وقعت فى غرام الوحش # Neno حيث تعيش القصص. اكتشف الآن