2

1.2K 34 5
                                    


اسمعوا أغنية فيلتر لجيمين يا الي فوق 👆🏻و استمتعوا 🙏❤️

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

مر اليوم بسرعة ، لكن ، ببطء على كلتا الفتاتان نظرا لطول الحصص ، خاصة سوهان التي أحست بملل كبير من طول المحاضرات ، وصلت الفتاتان باكرا على غير العادة بطلب من عمتهما ، استعدادا لاستقبال ابن عمهما .
.
.
.
.
بعد أن  غيرت ثيابها المدرسية ، ارتدت فستانا ورديا جميلا ، أسدلت شعرها الطويل على كتفيها ، واتجهت إلى غرفة أختها ، بعد عدة طرقات خفيفة سمحت لها الأخرى بالدخول .
ليا : آسفة على الإزعاج إن كنت تدرسين
سوهان : لا أدرس أنا فقط كنت أغير ثيابي
ليا : تبدين جميلة
سوهان معانقة أختها : أنت الأجمل
ليا : ألم تشتاقي لتشان
سوهان  بعينان مفتوحتان بصدمة :تشان .. أصبحت الآن تنادينه تشان ، ألست أنت من كنت تخجلين حتى من مصافحته
ليا بخجل : ياا توقفي .. أنا حقا أخجل منه لأني أحترمه ، إنه صارم كعمتي ، لذلك  أناديه باسمه الكامل ، لكن ، بما أنه ليس هنا و لطول اسمه ناديته تشان .
سوهان : اممم طول اسمه حسنا حسنا ، أنا اشتقت له كثيرا فهو أخي و صديقي أنت تعلمين ، لا أعلم لما يبدو لك صارما ، إنه حقا لطيف
ليا بنبرتها اللطيفة: لا أعلم ، أنا أراه كعمتي بل أكثر ، ثم أنت قريبة منه سنا لست مثلي كما أن بينكما علاقة أخوة و صداقة عجيبة  ، (أكملت كلامها مطأطأة رأسها ، كما أخفضت نبرة صوتها ) أما أنا فعندما كنت في المتوسطة ، و بعدها أي قبل ذهابه للخدمة العسكرية ، كنت أحس أنه يتجنبني و يتخطى الحديث معي أو الاحتكاك بي لذلك أنا لا أراه كما تفعلين .
سوهان التي أحست بحزن أختها أجابت بكل لطف : امم فهمت الآن .. لكن بعد كل شيء ، أنت تشتاقين له أيضا
ليا : بالطبع ، أفعل ، كيفما كانت علاقتنا ، هو يظل ابن عمي ، كبرنا سويا ، لذا أنا أشتاق له.
سوهان مبعثرة شعر أختها بلطف : هذه فتاتي اللطيفة
.
.
.
.
أتت الخادمة لتخبر الفتاتان أن عمتهما تريدهما حالا ، فقد أوشك ابن عمهما على الوصول ، نزلتا إلى الأسفل لمحادثة العمة .
شين -هاي : بقيت ربع ساعة و يكون تشانيول هنا ، لذا لنذهب للحديقة في انتظاره .
سوهان بملل محاولة عدم إظهاره : حاضر عمتي
ليا : عذرا عمتي سأذهب للمطبخ قليلا و سألحق بكما لو سمحت
شين -هاي بشبه ابتسامة : حسنا
.
.
.
.
.
Chan P.O.V:
وصلت سيارتي و السائق الذي أرسلته عمتي ليقلني ، اووه المسافة طويلة حقا ،لكن ها نحن ذا أمام المنزل، يا إلهى كم اشتقت له و لحديقتنا ، البذورالتي زرعتها سوهان و ليا آخر مرة قبل ذهابي قد كبرت حقا وأزهرت ، منظرها يبدو رائعا ، توقفت السيارة ، ترجلت منها لأجد عمتي بابتسامتها ،سوهان بتلك الابتسامة العريضة تبدو غبية سأخبرها لاحقا بذلك ،لقد اشتقت لهما حقا ، لحظة أين هي الصغيرة .
P.O.V END
.
.
.
توجه تشان نحوهما ، لتستقبلة عمته بحضن بادلها إياه بحرارة ، فصله مقبلا جبينها ، ليتوجه نحو سوهان التي جرته في عناق ضيق قائلة بهمس سمعه هو فحسب (اشتقت لك حقا أيها الضخم ) ليجيبها بهمس أيضا كاتما ضحكته كي لا يكشفا أمام العمة (أنا أيضا ، أتعلمين كنت تبدين غبية بتلك الابتسامة البلهاء) فصل العناق قبل أن تتمكن سوهان من الرد هو يعلم أنها لن تصمت أبدا عن ذلك ، ليقبل جبينها أيضا فهو يعتبرها أخته ، إلى الآن لم تظهر ليا ، ليبدأ بالقلق عليها ، أهي متعبة بسبب مرضها ، التفت صوب عمته لسؤالها ، لكن ، قاطعه ذلك الصوت اللطيف .
ليا وهي تحمل بيدها عصيرا : ااووه لقد وصلت ، آسفة على التأخير ، ت.. تفضل اشرب العصير لا بد أنك متعب .
أمسك تشان العصير من يدها ليشربه دفعة واحدة ، ثم تصنم في مكانه لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله ، لتتدخل سوهان بسرعة خطفت الكأس من يده و دفعته بخفة لم يلحظها احد سوى تشان الذي أفاق من شروده و قام باحتضان ليا بقوة ممزوجة بلطف ، لم  ينسى أن يعطيها حقها من قبلة الجبين التي حظيت بها جميع نساء عائلة بارك .
.
.
.
.
بعد ساعتين تقريبا منذ وصول تشان الذي ذهب لغرفته ، أخذ حماما ، ارتدى ثيابه المنزلية وغط في النوم ، أفاقه من نومته الهنيئة طرقات الخادمة تعلمه بموعد وجبة العشاء و أن الجميع في انتظاره بالأسفل .
.
.
اجتمعت العائلة حول مائدة الطعام التي تترأسها العمة ، على يمينها الفتاتان ، و على شمالها تشان الذي كان شاردا في طبقه ولم يلمسه .
شين -هاي : تشانيول ، مابك شارد ، لم تقترب من طبقك قط .
تشان بابتسامة خفيفة متدارك الوضع : اووه آسف لقد شردت قليلا ، فقط أردت محادثتك في أمر ما
شين - هاي : أهو أمر خاص
تشان : لا ليس كذلك ، لابأس أريدكم أن تسمعوا جميعا .
شين -هاي : حسنا تكلم
تشان : كما تعلمين عمتي ، لقد ذهبت إلى الخدمة العسكرية برفقة صديقي جونغكوك ، و قد افترقنا منذ ساعات بعد مجيئي هنا هو ذهب إلى عائلته ، لكنهم سيسافرون غدا صباحا ، بينما سيظل وحده في ذلك المنزل الكبير ، لذا اقترحت عليه أن يأتي للمكوث معنا حتى قدومهم من سفرهم الطويل (صمت قليلا يدرس تعابير عمته الهادئة و الفتاتان أيضا لم يبدو عليهن أي قلق أو غضب ثم أكمل ) آسف عمتي لأني لم أستئذنك قبلا .
شين-هاي : جونغكوك ... أتقصد ابن السيد جيون
تشان : نعم هو
شين-هاي : لا بأس منزلنا مفتوح له في أي وقت هو مرحب به ، كما تعلم والده أفضل أصدقاء العائلة ، ننتظر قدومه غدا .
تشان بابتسامة :حقا .. شكرا لك عمتي .
شين-هاي : لا داعي ..(ألقت كلمتها ، و همت واقفة ) لقد شبعت سأذهب للنوم ، أنهوا طعامكم و اذهبوا للنوم لا تتأخروا كثيرا ، طابت ليلتكم .
الجميع : وليلتك عمتي .
من عادات العائلة أيضا ألا ينهضوا من مائدة الطعام حتى ينتهي كبيرهم و ينهض .
ليا : لقد شبعت أيضا ، تصبحون على خير .
سوتشان : أنت أيضا
ذهبت ليا تاركة الإثنان لوحدهما
سوهان بابتسامة خبيثة : أرأيت لقد أنقذتك من المأزق الذي وضعت فيه نفسك بعد رؤية ليا ، يجب أن تشكريني
تشان ممثلا الاشمئزاز:توقفي عن كونك لئيمة
سوهان بغرور بعد أن رمت خصلات شعرها للخلف : تقصد لطيفة ، جميلة ، ثم ابحث عن سوهان أخرى تقف إلى جانبك في هكذا مواقف أيها الضخم الأبله .
لتنهض من مكانها بسرعة إلى غرفتها تاركة تشان يقهقه على طفوليتها ، مهما قال عنها لئيمة فهو حقا يود شكرها داخليا عما فعلته سابقا .
.
.
.
Suhan P.O.V
وأخيرا انتهى يوم آخر من العذاب النفسي ، يا إلهى من الجامعة إلى المنزل ، على الأقل الجامعة أرحم ، أعيش بها حياتي دون قيود ، المنزل مليء بالأوامر .الأوامر و المزيد من الأوامر ، أنا لا أقول أنني أكره حياتي بالمنزل ،لا ، فلدي ليا عمتي ، تشان جميعهم أحبهم لكنني أكره نمط عيشنا ، نحن لا ينقصنا شيء ، سوى التخلص من تلك القوانين التي تقيدنا ، لا تنقصنا سوى الحرية ، لكن، أنا بحثت عن حريتي بنفسي ، في الخفاء طبعا ...اووه لقد اقترب الموعد يجب أن أستعد لسهرة الليلة
P.O.V END
بدأت  الفتاة بالاستعداد ،ارتدت فستانا احمرقصيرا يناسب جسدها ، يحدد منحنيات جسدها بمثالية ، مع الميك آب الذي وضعته ، و أحمر الشفاه الصارخ الذي زين شفتيها بطريقة مغرية ، ارتدت كعبها العالي الذهبي حملت حقيبتها الصغيرة و معطف خفيف ارتدته ، لتبدأعملية التسلل الليلية التي تفعلها كل ليلة ، خلال الأشهر الماضية منذ أن بدأت التسلل ليلا كانت العملية أكثر سهولة لغياب تشانيول ، فالخدم يذهبون عندما توضع وجبة العشاء على الطاولة ،العمة  نومها ثقيل و غرفتها بعيدة عن غرفة سوهان كما أنها لم يسبق لها أن خرجت من غرفتها ليلا ، ليا حتى لو رأتها لن تقول شيء فهي أختها ليا اللطيفة ، كما أنها لن تستغرب قد تتوقع أي شيء من أختها سوهان ، لن توقع أختها بالمشاكل ، لكن تشان لا يمكن رصد تحركاته أبدا ، نومه ليس بالثقيل كما أنه ذكي جدا ، ولا يسهل التلاعب به .
.
.
.
.
استطاعت الخروج من المنزل بسلام لتجد سيارة BmW سوداء بانتظارها ،في مكان السائق يجلس شاب في قمة الوسامة بملابسه السوداء الذي زادته رجولة يقهقه مظهرا غمازتيه، على تذمرات الفاتنة الأخرى القابعة بجانبه ، و التي لم تكن سوى جيني التي   تحاول الصراخ لكن لا تستطيع فتكتفي بالتذمر راصة  على أسنانها خوفا أن يسمعها أحد فيكشفون .
جيني : هيا سوهان هيا بسرعة ... لا تنسي أنك لديك ساعتان فقط كل ليلة
نامجون  ( الوسيم صاحب الغمازتين الذي ذكرناه سابقا نصف فتيات الجامعة واقعات  في حبه، صديق الفتاتين الصدوق): كفاك تذمرا جيني ها قد أتت
سوهان : افتحوا افتحوا الباب بسرعة
فتحت لها جيني لتدخل ، رامية معطفها ، بينما نامجون قد تحرك بسرعة كبيرة .
جيني : ما الذي أخرك هكذا
سوهان بتنهد :اصمت ، اصمت لم تري ما عانيته بالداخل ، تشان هنا ، لقد وصل اليوم ، كنت أتسلل و الرعب يتآكلني، خفت أن يستيقظ في أي لحظة
جيني : حمدا لله أنه لم يستيقظ ، لو فعل كنا سنضيع جميعا
سوهان : نعم نعم ... هيي نامجون فلتشغل الموسيقى
قام نامجون بفعل ما طلب منه ، لكن لجيني رأي آخر فقد قامت برفع الصوت إلى أعلى درجة ، لتبدأ الفتاتان بالرقص و الغناء بصخب .
.
.
.
.
أكملا رقصهما  و غناءهما داخل أرقى ملاهي كوريا وأكثرهم صخبا ،
لا يرتاده سوى الأغنياء ، ظل الثلاثة هكذا حتى الثالثة فجرا ليوصل نامجون الفتاتان ثم ذهب الى منزله الذي يعيش به رفقة أخيه الأكبر .
.
.
.
.
.
بسبب سهرها البارحة لم تستطع سوهان الاستيقاظ ، لكن بعد جهد جهيد من ليا في محاولة إيقاظها أخيرا استطاعت ، بعد تهديدها بإنه لو علمت العمة ستكون نهايتها ، انتفضت سوهان من مكانها بعد سماع ذلك .
ليا بابتسامة انتصار : أحسنت ، انت الآن فتاة جيدة
.
.
.
.
بعد انتهاء محاضراتها الصباحية وبما أنها لا تملك أي محاضرات بعدها ، عادت سوهان إلى المنزل ،ارتدت ملابسها المنزلية ، تشان و العمة في الشركة ، ليا في المدرسة ، أي لا يوجد سواها و الخدم ، ذهبت لتفقد الطعام في المطبخ ، فقد اقترب موعد الغذاء ، كما اقترب موعد وصول الجميع .

العائلة المثالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن