5

411 23 7
                                    




ملاحظة : لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية بعد 🙏
اقرؤوا و استمتعوا لا تنسوا تشغلوا الأغنية يا لي فوق 👆🏻❤️

تلك الليلة قضاها البعض في التفكير كتشانيول و جونغكوك الذي ضل بجانبه ، البعض الآخر في الحديث عن ماضي العائلة و عن علاقة الزوجين السرية ولم تكونا سوى دا-هي و شين هاي ، الفتاتان انسجموا مع يونا كثيرا قد وجدتاها لطيفة فيمكننا القول أنها مزيج بين سوهان و ليا ، هي تحمل الجانب الشقي المثير كسوهان و الجانب اللطيف مثل ليا ، وذكية جدا مثلهما ، أما بالنسبة لتايهيونغ و جيمين اكتفيا بتصفح الهاتف و الدردشة مع بعض الأصدقاء، ولدينا الطرف الآخر من المنزل الذي خارج نطاق التغطية إنه سيهون الذي غط في نوم عميق لا يلقي بالا لأي شيء .
.
.
.
.
.
لم يتناول تشانيول الفطور معهم ، قد تفهمت العمة ذلك و لم تتدخل ، قررت الخروج للتسوق برفقة دا - هي و كذا التأكد من إحضار جميع حاجياتهم إلى منزلهم الجديد ، بذلك قد تركت المساحة الكاملة للشباب للتعارف أكثر ، و بالفعل كان انسجامهم مع بعض سهلا للغاية ، لم يتوقفوا عن الضحك منذ أن بدأو الحديث ، قد علموا بقوانين هذا البيت من سوهان ، صدموا جميعا ، لكنه ليس لديهم خيار آخر سيضطرون لتقبل الأمر، أصبح الفتيان أصدقاء جونغكوك ، و سوهان أعجبت كثيرا بصبغات شعرهم المختلفة و بتصرفاتهم التي تؤكد أنهم يمارسون طقوس حياتهم كما يحلو لهم .
مر اليوم بأكمله و هو رافض  الخروج من غرفته ، احترم الجميع ذلك لأنهم يقدرون شعوره .
.
.
.
.
.
في المساء التف الجميع حول مائدة الطعام للعشاء تفاجئوا بقدوم تشانيول ، تناولوا عشائهم في هدوء شديد رغم أن الجميع أحس بأن الجو مشحون قليلا و الأوضاع مريبة ، أحست دا-هي بشعور غريب حيال الأمر و كأنه غير مرغوب بها من قبل تشانيول الدي لم يلمس طبقه ، لذا نهضت مدعية أنها قد شبعت و هي بالفعل لم تأكل شيئا ولا تملك شهية لذلك .
دا- هي بابتسامة تخبئ ورائها حزنها الذي لمحه تشان : لقد شبعت ، طابت ليلتكم
أوقفها تشان بصوت مهزوز : أ..أمي (تصنمت دا هي في مكانها بصدمة، أكمل تشان بعد أن وقف من مكانه محاربا دموعه التي قد تسقط في أي لحظة ) ك. ..كيف شبعت و أنت لم تأكلي شيئا (أكمل تشان ببكاء ، تشان الدي لم يسبق له أن كان هكذا أمام أحد ) أنا .. آسف أمي ، أنا فقط حزين (أكمل تشان مرتميا نحوها بعناق من الخلف ) أنا آسف .. آسف أنا فقط مستاء لفعلتكما ، أنا أردت ذلك علنا ، أن أحضر زفافكما وأكبر برفقة إخوتي .
التفت دا-هي معانقة إياه بدموعها التي تأبى التوقف : لا تأسف بني ، ليس لك ذنب ، أنا الآسفة لأني حرمتك من ذلك ، أعدك أننا لن نفترق عنك أبدا، أنت بني أيضا كما الآخرين .
انضم الإخوة الآخرين أيضا لمعانقة والدتهم و أخيهم ، تاركين الآخرين يبكون  أيضا على هذا المشهد العائلي الجميل الذي أضفى شيئا من الدفئ على ذلك المنزل البارد الذي افتقد الصخب .
فصلوا العناق ، و توقف الجميع عن البكاء، أخذوا ينظرون إلى بعضهم البعض ، إلى أشكالهم التي أصبحت مزرية ، وجوههم المحمرة ، أعينهم المنتفخة ، ليدخلون في نوبة ضحك .
تايهيونغ : أظن أن الجميع بخير الآن ، إذا لنكمل طعامنا
وافقه الجميع الرأي ملتهمين أطباقهم ، ليس و كأنهم من كانوا شاردين يائسين قبل قليل ، خاصة تشان .
.
.
.
.
.
مضت نهاية الأسبوع بسعادة على قلوب الجميع ، استطاعت دا-هي أن تشغل العمة كثيرا ، مما ترك مجالا أكبر للشباب للحديث معا أكثر في راحة و صخب ، ثم عند قدومها يمثلون البراءة و الهدوء ، علمت يونا بأمر سهر سوهان ، بعد أن رأت الفساتين و الكعوب العالية التي تخبؤها ، هي تعلم بالفعل أنهم عائلة محافظة جدا ، فكيف لها أن ترتدي ذلك أمام العمة ، لذلك سوهان قد حكت لها كل شيء ، تفهمت يونا الأمر بصدر رحب كما أنها أخبرتها أنها قد تسهر معها ذات يوم ، كل ذلك تحت سخط ليا عليهما و خوفها إن كشفهما أحد ، لكنهما لا تباليان حقا .
.
.
.
.
.ها قد بدأ أسبوع جديد تحت تدمر الأفراد الجدد من استيقاظهم أبكر من العادة ، لكنهم فعلا لا يستطيعون التصريح بذلك أمام عمتهم ، انصرفت الفتيات و سيهون لدراستهن ، هذا الأخير قد أخذ سوهان معا فطريقهم  واحد ، كما طلبت منه أن يأتي إليها بعد ذلك للعودة معا فهو أفضل من السائق الممل في نظرها ، بينما ذهب الأربعة الآخرين كل  واحد إلى عمله .
.
.
.
بعد انتهاء المحاضرة الأولى ، في فترة الاستراحة و في مكانهم المعتاد
جيني بصدمة : تخبرينا  الآن أن لتشان أربعة إخوة ، ثلاث فتيان و فتاة
سوهان  بعد أن قلبت عينيها: نعم ، لقد قلت ذلك ست مرات بالفعل جيني و أجبت بنعم
روزي : أصبح لديك الآن خمس أبناء عم ، لا واحد
ليسا بابتسامة إعجاب بينما تلعب بكأس القهوة الذي بين يديها  : العم تايمين لم يكن سهلا
نامجون : إذا سوهان ليست فردا مختلفا عن العائلة بشيء ، هي نسخة من عمها
سوهان مقهقة على قوله بعد "الهاي فايف "التي قاما بها : أصبت موني بالفعل أنا أشبه عمي الوسيم
جيني لازالت في صدمتها : كما أن ابنة عمك علمت ببأمرك و شجعتك
بامبام : أود القول أن مهمة تسللك ليلا ستكون أصعب يا حزينة بعد سكنهم معكم ، أي أنه لم يعد تشان و جونغكوك فقط ، بل ثلاثة آخر ووالدتهم التي لا نعلم ردة فعلها كيف ستكون ، دون أن أذكر العمة لأنها إن حدث ورأتك ستكون نهاية قاسية لك .
سوهان وسعت عينيها بغضب ضاربة بام بام على رأسه بكتابها : ت.. توفق بام بام ، اللعنة عليك سأقتلك يا مفسد اللحظات
نامجون : توقفي ، معه حق ، يجب أن تزداد نسبة حذرك همم
سوهان منتحبة : بامبيتو أنا أحبك أنت تعلم ، (أكملت كلامها بفعل الايقو) و أنا آسفة لست مفسد اللحظات الجميلة بل صانعها ، أنت فقط تذهب لنقطة ضعفي
بامبام  ملوحا بيده بعدم اهتمام: حسنا حسنا توقفي لست غاضب ، أنا أيضا أحبك ، لكن توقفي عن فعل الأيقو فأنت تبدين مقرفة
سوهان بتنهد : اووه ارتحت الآن ( أكملت بغرور ) تقصد لطيفة و جدا ، (لتكمل مخاطبة أقوى دفاع في المجموعة) ليسا دافعي عن صديقتك .
ليسا : يااا بام توقف (أكملت مداعبة خدي صديقتها المبتسمة بغباء) هي تبدو جميلة أنظر .
روزي بفضول: سوهان أخبريني هل هم يشبهون تشان أقصد هل هم بوسامتهم
سوهان : اووووه و أكثر مما تتصورين (أردفت بفخر ) أبناء عمي خطفوا وسامة العالم هم فخر العائلة .
جيني بحماس : أود رؤيتهم
ليسا : و أنا وأنا
روزي : قد يكونون كذلك لكن مموني و بامبيتو أيضا كذلك
سوهان : نعم نعم وهل نتجرأ على قول العكس
نامجون : انهضوا إلى محاضرتكم نلتقي مساء
.
.
.
.
.
ها قد بدأ الاستعداد كالعادة للخروج ليلا سوهان تقوم بالتزين بمساعدة يونا التي تساعدها بيد و الأخرى تحمل كتابها تذاكر إحدى المواد و ليا الغير مقتنعة بالأمر .
يونا : ها أنت ذا تبدين فاتنة .
سوهان : طبعا أنا كذلك (توقفت للحظة متذكرة أمرا ما لتكمل ) اشتريت ثلاث أحذية جديدة لكن جميعها غير مريحة أثناء الرقص ولا أريد ارتداء ما هو قديم
يونا : لا داعي للتفكير و أنا هنا ، سأحضر لك ما لي والتختاري ما يعجبك
سوهان بسعادة : حسنا حسنا .
اختارت كعبا عاليا ذهبيا يتناسب مع فستانها الأسود القصير الذي جعلها تبدومثيرة ، انتهت من ترتيب نفسها ،سعادتها الفتاتان في النزول إليهم ، ليمسكها كل من نامجون و جيني اللذان تعرفا على يونا عن بعد ، حتى كادوا أن يخرجوا من الحديقة ، تذكرت سوهان هاتفها و حقيبتها اللذان نسيتهما .
سوهان : لقد نسيت ها تفي و حقيبتي
نامجون : ألا يمكنك الإستغناء عنهما الليلة
سوهان : لا لا يمكن ، إن حدث شيء ما ستتصل بي يونا ، لذا هاتفي ضروري
جيني : اذهبي سنسبقك إلى السيارة
عادت سوهان لحسن الحظ كانت يونا في شرفة غرفتها تذاكر، لمحت هذه الأخيرة يونا ليبدأ حوارهما بالإشارات ، فهمت يونا لتذهب إلى غرفة سوهان بما أنها أعطتها المفتاح سابقا ، أعطاتها ما تحتاجه لتنصرف ،  بينما هي تتسلل بخوف و تنظر كل مرة خلفها اصطدمت بشخص ما .
.
.
.
.
.
.
سوهان من شدة هلعها كادت أن نصرخ لولا يد ذلك الشخص التي وضعت على فمها .
تايهيونغ : يا إلهي اصمت سيروننا
سوهان زفرت بقوة ماسكة جهة قلبها : اووه آسفة لكنك أخفتني
تايهيونغ : حسنا آسف ، أنت أيضا أخفتني ، ثم ... انتظري انتظري ( ابتعد عنها قليلا ليتأملها من رأسها إلى أخمص قدميها ) ما هذا الذي أراه الآن يا آنسة ، ما هذا الذي ترتدينه (أكمل مشيرا إلى ساعة يده ) إلى أين في هذا الوقت
سوهان بتوتر متلعثمة : أ .. أنا .. في الحقيقة ...
تايهيونغ مضيقا عينيه و عقدة على حاجبيه : كنت ذاهبة للسهر هاااه
سوهان بعقدة على حاجبيها أيضا مدعية القوة ؛ نعم و ما في ذلك ألست أنت أيضا سيد بارك تايهيونغ كنت تتسلل للسهر أيضا
تايهيونغ موسعا عينيه : أنا ..؟
سوهان : نعم ، إذا نحن الآن متعادلين
تايهيونغ : لا لا طبعا لا .. أنا شاب ثم أنا معتاد على السهر و الكل يعلم بذلك
سوهان : كان هذا سابقا أما الآن لهذا المنزل قوانين
تايهيونغ بسخرية : أخبري نفسك بهذا أول
سوهان : لئيم
تايهيونغ مدعيا الحزن و الخدلان: أنا لئيم .. أنا الذي كنت أفكر في جعل الأمر سرا بيننا
سوهان تمثل الندم أيضا : اووه لا تحزن حسنا ... نحن الإثنان سنجعل الأمر سرا بيننا ولن يعلمه أحد(مدت يده لها لأنهاء اتفاقهما ) اتفقنا ..؟
تايهيونغ : نعم اتفقنا .. لكن من الآن لا سهر إلا بعلمي فأنا بمثابة أخيك و لن أسمح لك أن تذهبي وحدك
سوهان بابتسامتها كالعادة : لا بأس حسنا.
.
.
.
.
خرج الاثنان خلسة من المنزل ليجدا سيارة نامجون التي تقف جيني بجانبها ، خلفها سيارة تاي
جيني : لما تأخرت هكذا (لتتوقف فجأة بخوف و صدمة بسبب الشخص القادم مع سوهان ) سو.. سوهان من هذا
تاي بهمس لسوهان :اوووهوو من هذه الجميلة ..؟ أهي صديقتك ..؟ ستقدميني لها بشكل راق لا تحاولي التلاعب
سوهان : حسنا
جيني بابتسامة مرتعبة : سوو تكلمي
سوهان : اعرفك هذا الشاب الوسيم هنا هو  تايهيونغ ابن عمي .. تايهيونغ هذه جيني صديقتي
تايهيونغ : تشرفت بمعرفتك
جيني : أنا أيضا (لتنظر إلى سوهان مطالبة إياها بتفسير )
سوهان : هو سيأتي للسهر معنا منذ الآن ، هو متفهم جدا و لا مشكلة في وجوده
جيني زفرت براحة : ااووه هذا جيد
نامجون الذي يتكلم مخرجا رأسه من النافذة : تاي هذا أنت
تايهيونغ : ااووه نام أنت هنا .. أنت صديق ابنة عمي إذا
نامجون الذي ترجل من سيارته معانقا تاي : نعم .. استقت لك كثيرا يا صاح
تاي : أنا كذلك
سوهان : كيف تعرفان بعضكما
تاي : أيام شقاوة ... كنا نلتقي دائما في أحد النوادي ثم نسهر مع بعض الرفقة وهكذا
جيني : امم جيد يا رفاق .. لننهي جلسة التعارف هذه و لنتحرك (أكملت بحدة ) الآن
ذهبت جيني و نامجون في سيارته ، تاركين تاي وسوهان خلفهم
تاي  : مثيرة غاضبة نوعي المفضل
سوهان : لا تحاول العبث إنها صديقتي
تاي : لا أنوي ذلك ، أنا لم أقل أني سأدخل في علاقة معها ، أنا هكذا صريح أقول كل شيء أفكر به هي جميلة و أنا اعترفت بذلك هكذا فقط

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

انتهى البارت
بتمنى يعجبكم
مومنت الخاصة بأبطال القصة راح تكون بالبارت الجاي
البارت الجاي بيكون تقريبا كامل السوكوك
رأيكم في البارت
رأيكم يهمني

انتهى البارت بتمنى يعجبكم مومنت الخاصة بأبطال القصة راح تكون بالبارت الجايالبارت الجاي بيكون تقريبا كامل السوكوك رأيكم في البارت رأيكم يهمني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العائلة المثالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن