16

233 11 4
                                    


اقرؤوا و استمتعوا شغلوا الأغنية يالي فوق 🥰

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
توقفت سيارة تايهيونغ ، ترجلوا منها جميعا ، دلفوا إلى الداخل تحت قهقهاتهم وهم يتذكرون كيف وجدوا سوهان تمسك بشعر مينا ، وكم كان الموقف مضحكا جدا ، ذهب سيهون ليشعل الأضواء ، ليتوقفوا جميعا فجأة عن الحديث و الضحك ، تصنموا في أماكنهم بصدمة ، لقد وجدوا العمة تجلس على كرسيها مقابلة الباب ، تضع رجلا فوق الأخرى بكل ثقة ، بحاجب مرتفع و الغضب باد على محياها ، مما أثار الرعب في قلوبهم خاصة الفتيات ، و السؤال الذي يدور في أذهانهم جميعا ، هل سمعتنا ،
وقفت شين -هاي بابتسامة جانبية لا تدل على شيء سوى سخريتها و انزعاجها منهم تصفق بيديها ببطء .
شين-هاي : أحسنتم أحسنتم يا أبناء عائلة بارك المثاليين تستغلون عدم وجودنا لتخرجوا دون إذن و تعودوا في وقت متأخر حتى  غابت شمس الدنيا و حل الظلام أليس كذلك ( أنهت كلامها بصراخ ، جفل الجميع إثره و لم يتجرأ أحدهم على قول شيء لذا أكملت هي ) أين كنتم حتى هذا الوقت فمن الواضح لم تكونوا في المدرسة (واتجهت بكلامها لتايهيونغ مشيرة عيله بإصبعها ) ولا العمل .
تايهيونغ بهدوء تام عكس الغضب الذي يشعر به إثر صراخ عمته عليهم : في الحقيقة عمتي بعد انتهائي من العمل فكرت في الذهاب لإخوتي لرؤيتهم برفقة سيهون ، وبما أن الفتيات أنهين يومهن الدراسي أخذتهن معي ، وقلت لما لا نقوم بزيارة جماعية و غذاء عائلي سويا ، لذا تعاونا و صنعنا غذاء من أجلهم وذهبنا ، هذا ما حدث ، آسف عمتي إن لم آخذ الإذن منك لأخذ أختي و ابنتا عمي معي (حديثه بأكمله يشير لعمته أنه ليس من المعقول لشخص راشد أن يأخذ الإذن من أجل زيارة إخوته وأخذ عائلته معه ، فهمت شين-هاي مقصده على الفور )
شين -هاي تنهدت لتكمل بهدوء عكس نبرتها الحادة و صراخها سابقا : هكذا إذا (اقتربت من تاي مربتة على كتفه ) آسفة لصراخي عليكم ، لكني كنت قلقة جدا بما أن هواتفكم جميعا مغلقة .

أنهت كلامها بتربيتها على رأس تايهيونغ مداعبة خصلات شعره ، فعلتها تلك و اعتذارها أثار استغرابهم ، خاصة ليا وسوهان اللتان لم يسمعا اعتذار عمتهما أبدا لكن علما أن ذلك خطأهما فهما لا تتناقشان معها كما فعل تاي ، إن حصل أمر ووبختهما تظلان صامتتان كالصنم.

شين-هاي : هيا يا أولاد إلى غرفكم غيروا ثيابكم وستجدون العشاء جاهز (همهم الجميع لها و هموا منصرفين ليوقفهم حديثها مرة أخرى ) عداك سوهان تعالي أريدك .

نداء العمة كان كالصاعقة على رؤوسهم جميعا ليس سوهان وحدها ، كثير من الأسئلة بادرت أذهانهم جميعا ، يا ترى هل سمعت حديثنا ، هل علمت بأمر السوكوك ، ام شجار الفتاتين في الشركة ، تصنمت سو في مكانها ، لم تهدء من روعها سوى نظرات تايهيونغ و سيهون المشجعة ، كلا الشابان أومئا لها بهدوء ،كأنهما يقولان نحن هنا لا تخافي .

العائلة المثالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن