العائلة المثالية

8

ملاحظة : لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائية بعد 🙏
اقرؤوا و استمتعوا 😻اسمعوا الاغنية يا لي فوق 👆🏻😍😍

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃 🍃🍃🍃

كل صباح يذهب كل ثنائي و حده ، و في المساء يعودان معا ، سوهان برفقة جونغكوك ، ليا مع تشانيول ، يونا مع أخيها جيمين ، تايهيونغ يصطحب جيني و يعيدها معه ، وسيهون أيضا انضم منذ يومين للبقية برفقة ليسا .
.
.
.
.

بعدما أعادها من الجامعة إلى المنزل ، تحت تذمراتها و انزعاجها الدائم
سيهون : لما أنت منزعجة ، منذ أن عرفتك و أنت هكذا
ليسا : ما الذي يهمك في الأمر
سيهون : ما يهمني هو أني تركت محاضرتي و أتيت لأخذ الآنسة المنزعجة هنا إلى بيتها ، هي حتى لم تشكرني ولا مرة واحدة
ليسا : لأنه شرطي كي يسامحك أيها المتحرش
سيهون : كلانا يعلم أنني لست منحرفا لفعل ذلك
ليسا : و إن يكن ، ل.. لقد كدت أن أقع بسببك
سيهون : لكنني أمسكت بك و لم يحصل لك شيء
ليسا : ماذا الآن ، أتريدنني أن أقول لك ألغيت شرطي وسامحتك حسنا فعلت اذهب هيا
سيهون تنهد مقتربا منها لتعود إلى الخلف أمسكها من خصرها قربها إليه بخفة
ليسا : ا.. ابتعد
سيهون : حتى و إن فعلت سآتي لأخذك لذا انسي أمر ذهابي ، وستنتظريني كل يوم همم
ليسا بخدر مغلقة عينيها بسبب أنفاسه الساخنة التي تلفح وجهها : ح..حسنا
سيهون  ابتعد عنها بخفة مبتسما على مدى تأثيره عليها: ألن تقومي بدعوتي إلى الداخل
ليسا بعد أن وعت على نفسها : لا لن أفعل ، ربما قد أفعل لاحقا
سيهون : همم حسنا ، لكني عطش للغاية ألن تحضري لي كوب ماء حتى
ليسا : حسنا انتظرني هنا
بعد قليل أحضرت له قنينة ماء ، أخذها بكل سرور فهو قد كان حقا عطشا لم يكن يكذب .
سيهون : شكرا لك
ليسا نفت بيديها بلطف لم يعهده سيهون : لا لا داعي .. أنا آسفة لأني أتعبتك ، كما أن ردة فعلي كانت غبية أول مرة ، أنا حقا أعني ما قلته سابقا بأني أنهي كل شيء الآن
سيهون : و أنا أيضا أعني ما قلته بأني سآتي لأخذك ، لذا انسي ذهابي من هنا و انتظريني كل يوم همم
ليسا بخجل  أشاحت ببصرها بعيدا عنه : حسنا
.
.
.
.
.
.
تجلس في السيارة بعبوس يحتل ثغرها تستمع لمعاتبته لها .
جونغكوك : هذه آخر مرة آتي لأسأل المدير عنك و يخبرني أنك تطردين من محاضرة الاستاذ جونغ
سوهان بعبوس : أنا لا أفعل شيئا بل هو اللئيم
جونغكوك : أنت لا تتوقفين عن الحديث مع جيني ، لا أفهم كيف تنجحين
سوهان بعبوس أكبر : لأنني ذكية ، توقف عن توبيخي هكذا
جونغكوك : أعلم أنك كذلك ، ثم توقفي أنت عن العبوس أمامي هكذا
سوهان بعيون الجراء التي تضعف كوك : حتى تتوقف عن توبيخي همم
جونغكوك معلنا استسلامه : تبا ، سأفعل (توقف عن الحديث مركزا على الطريق أمامه ليردف بنبرة تساؤل ) أليس ذلك ابن عمك سيهون
سوهان التي تنظر للاثنان الواقفان بحميمية : نعم هو وتلك صديقتي ليسا
جونغكوك : ااووه إنها فعلا هي ، أهما علا علاقة
سوهان : أعلم أنهما مجرد صديقين (هي بالفعل تعلم عن ما حصل بينهما سايقا من ليسا ) لكن ليس لدي علم بخبر مواعدتهما
جونغكوك : أتريدين أن نتوقف أمامهم
سوهان : لا لا ، لا داعي فلنكمل طريقنا فحسب
جونغكوك : حسنا
.
.
.
بعد وصولهما شركة جيون ، دلفا إلى مكتبه سويا ، فقد أصبح وجود سوهان في شركته مألوفا جدا ، كان جميع الموظفين يتساءلون في البداية عن من تكون تلك الجميلة رفقة رئيسهم بالعمل ، لكن مع تكرار مجيئها معه و المعاملة الخاصة التي يعطيها لها ، فهو صارم جدا في العادة يحب الانضباط و العمل المتقن قليل الابتسام ، لكنهم تمكنوا من رؤية جانبه اللطيف و الذي لا يظهر إلا بوجودها ولها خصيصا ، لذا تيقنوا أنها حبيبته ، سمعت سوهان ثرثرتهم حول ذلك و قد أعجبها الأمر جدا هكذا لن تستطيع أي موظفة التقرب منه ، سوى واحدة تشتغل في قسم الحسابات و التي تحاول خلق أي فرصة للتقرب منه ، مما يغيض سوهان كثيرا ويشعل نار غيرتها ، للأمانة فقط الكره بينهما متبادل كلا السيدتان تمقتان بعضهما و بشدة ، الأولى لأن وسيمها الذي يدق قلبها بين أضلعها له تحوم حوله تلك الموظفة ، والثانية لأن مديرها و فارس أحلامها ليس لها وهي لن تسمح بذلك .