6

398 23 7
                                    



ملاحظة : لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية بعد 🙏
استمتعوا بالقراءة و شغلوا الأغنية يا لي فوق 👆🏻❤️

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

Kook P.O.V
بعد إنهاء دراستي قضيت ما يقارب السنة و النصف في الخدمة العسكرية برفقة صديقي تشانيول لم أحس بطول المدة بوجوده ، علمت عند اقتراب عودتي أن والداي مسافران معهم أخي  الأصغر سوبين الذي  تخلى عن دخوله الجامعة و التصق بهم كالعلكة قائلا أنه  سيستأنف دراسته عند عودتهم ، في الحقيقة حزنت قليلا لكني لم أرد إحزانهم ، أمضيت معهم يومين ثم سافروا ، في الحقيقة والداي أعطياني الكثير و لم يبخلا علي من حب و حنان و كل شيء ، يريدان الترفيه عن أنفسهما قليلا لا بأس سأتحمل أنا كل شيء ، أرد و لو القليل مما فعلاه لأجلي ..، رغم أنني إنسان هادئ بطبعه ، لكن الجلوس في منزل كبير جدا كمنزلنا وحدك بعد أن اعتدت صخبه هذا سيء حقا ،. عرض علي تشان المكوث معهم ، في الأول كنت مترددا لكنه أصر علي كثيرا ، لم يكن لدي مجال للرفض ، كان لدي شعور مضطرب بداية خاصة بعد علمي بالنظام  الداخلي لمنزلهم الأشبه بالمعسكر ، لكن كل شيء تبدد بعد ذلك ، اكتشفت أنه لا بأس حقا ، وجدت متعة كبيرة في مراقبة تشان و ليا و مواقفهما ، أيضا تلك السوهان إنها حقا شيئا ما ، لا أنكر أنها جميلة بشكل مثير ، لكن بداخلها توجد تلك الطفلة الشقية اللطيفة ، صدمت حقا بعد رؤيتها تراقبني و تسرح قليلا ، لكنني أحببت الأمر ، للأسف لم تعد تفعل ذلك مؤخرا ربما أحرجتها كثيرا بسبب صراحتي ، في الحقيقة تعمدت فعل ذلك بعد رؤية خجلها و توترها أعجبني الأمر ، ازدادت المتعة أكثر بعد مجيء أفراد العائلة الآخرين ، في البداية حزنت من أجل تشان، لكني أعلم أنه طيب القلي لكنه كان مستاء بعض الشيء ، استطعت أن أكون صداقة مع الإخوة الثلاثة تقريبا نتشابه في العديد من الأشياء ، نفس الميولات و الاهتمامات إلى غيرها ، كما أن رفقتهم مرحة ، أظن أن صداقتنا ستتوطد مع مرور الزمن ، لكن لا أعلم ما خطبي كلما جلست و حيدا ، لا تنفك صورة سوهان تفارقني ، تصرفاتها ، ابتسامتها ، تعابير وجهها المضحكة أحيانا حين يتم استفزازها ، حتى توترها و خجلها كل شيء بها يروقني ، هل أنا معجب ، يمكن أن أكون كذلك ، سأرى ما الذي علي فعله حيال الأمر .
Kook P.O.V END
قاطع تفكير كوك بسوهان و مخططاته رنين هاتفه .
كوك : اوووه إنه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في الجهة الأخرى ، و في الجامعة تحديدا ، تجلس سوهان وحيدة  في أحد المدرجات ، بعد ذهاب روزي و ليسا لمحاضرتهن فهن لا يتشاركن جيمع المحاضرات سويا ، تنتظر جيني التي لم تأتي  ، و الأستاذ الذي على وشك الدخول و بدء المحاضرة ، بعد قليل لمحت جيني برفقة الأخريات قادمات نحوها .
سوهان : ما الذي أخركي هكذا ..؟
جيني بتنهد : اكتشفت أن سيارتي معطلة هذا الصباح ، أبي خرج أبكر من العادة ، أردت الاتصال على نامجون لكني وجدت رسالة منه يخبرني أنه لن يأتي لأنه يعاني من مغص في المعدة ، لذا ظللت أنتظر سيارة أجرة
سوهان : اووه سلامته ، حسنا حسنا اجلسي لدي الكثير لأقوله
دخل الأستاذ ، بدأ المحاضرة المملة في نظر الفتاتان ، لذا أكملتا حديثهما
جيني : ابن عمك حقا وسيم كما قلت
سوهان : كثيرا ، و إخوته أيضا
جيني : هذا معروف عن عائلة بارك الشهيرة ، لا تنجب سوى الوسيمين
سوهان رامية خصلات شعرها إلى الخلف بقرور : و الجميلات أيضا
جيني بقلة حيلة : أعلم ،أعلم (ثم أكملت بفضول ) هااا أخبريني عن جونغكوك لم نتحدث عنه منذ مدة
سوهان بتنهد : ذلك الجونغكوك لا أستطيع إخراجه من عقلي
جيني : ما الذي حدث بعد أن أحرجك آخر مرة
سوهان : لا شيء ، فنحن لا نظل سويا كما تعلمين ،فقط بعض المحادثات برفقة البقية .
جيني : ألا تنوين على فعل شيء
سوهان : في الحقيقة ، لا أستطيع التفكير بشيء و هو يسيطر على تفكيري حاليا ..كلما شردت أجدني شاردة في صورته التي في مخيلتي
جيني ضرابة يدها بخفة على الطاولة: أنت واقعة لها لا محالة
سوهان : معجبة قصدك معجبة
جيني : أيا يكن ، لن نتركه هكذا بعد أن وجدناه أخيرا ، الشخص الذي استطاع الاستحواذ عليك
سوهان بتذمر : ليس و كأنه مهتم
جيني بشبه صراخ التف على إثره الجميع : ماذا .ماذا ماذا قلتي ؟
الاستاذ : كيم جيني وبارك سوهان إلى الخارج حالا
لم تجادله الفتاتان أبدا بل خرجتا برحابة صدر لإكما حديثهما بحرية
سوهان بسخرية : ما الذي ماذا ماذا ماذا ثلاث مرات بحق الجحيم ، نعم هو يبدو لي غير مهتم لو كان كذلك لفعل كما فعل كل معجبيني
جيني : عزيزتي لو كان كما معجبيك لما لفت انتباهك من الأساس ، و بالنسبة إذا كان مهتم أولا ، فأنا أقول نعم ، هو من قال أنك جميلة كما طلب منك الغذاء معه و تعمد إحراجك
أوقفتها سوهان بتعابيرها الساخرة : أحرجني إذا هو معجب بي بربك ماذا تقولين
جيني بتعابيرها المتجهمة : اصمت اصمت أنت لا تفهمين شيئا ، ودعي الأمر لي
سوهان بقلة حيلة : حسنا
أثناء سير الفتاتان في الممر الطويل من أجل الذهاب لحديقة الجميع ، الذي يجلس بها عدد ليس بكبير من الطلاب منهم من يستمع للموسيقى ، من يقرأ كتابا ، من يجلس برفقة حبيبته إلى ذلك ، كانت هناك زوج من الأعين تراقبهما إلى أن جلستا فوق أحد المقاعد ، ليأتي ذلك الشاب للجلوس معهما .
الشاب : مرحبا أيتها الفاتنة ، أيمكننا التحدث قليلا
سوهان بحاجب مرفوع : عفوا ، هل أعرفك ، هل أنت زميلي في الدراسة مثلا
الشاب عاضا على طرف شفتية بابتسامة خبيثة مقتربا منها: لا لكني ، أود ذلك (تصفحها من الأعلى إلى الأسفل ليردف مع غمزة) و بشدة .
أرادت جيني الانقضاض عليها لتمسك بها سوهان ، و همتا واقفتان
سوهان بغضب : أنا لا أحادث العهرة ، هيا بنا جيني
همت ذاهبة لكنه لم يتقبل حديثها خاصة أمام بعض الطلاب لذا أمسكها بحدة كن يدها، قامت بصفع يده أرادت إبعاده لكنه أمسكها من شعرها بقوة أدت لصراخها ، لكن جيني دفعته عن صديقتها التي ارتمت عليه صافعة إياه ، حاول الإمساك بها ، لكن جيني حالت بينه و بين ذلك ، اجتمع الطلاب حولهم و اشتد النزاع بين الشاب و الفتاتين ، استمرت جيني بالمشادة الكلامية معه بينما قامت سوهان بالاتصال على تايهيونغ ليأخذ حقها من هذلك المتحرش اللعين .
سوهان ببكاء : تاي ... تايهونغ تعال إلي حالا
تايهيونغ بهلع : اهدئي فقط سوهان أنا قادم
سوهان بصراخ : هناك من يتحرش بي .. حتى أنه قام بضربي تاي .. ابنة عمك تهان تايهيونغ
تايهيونغ بغضب : ماذا ؟ حالا سأكون لديك
انتهى الاتصال ، اقتحمت سوهان الشجار ثانية لتنقض هي وجيني سويا عليه ، الأولى أخذت شعره الكثيف بين يديها ، و الثانية تخدش و جهها بأظافرها الحادة كالقطة ،لقرب ثانوية تاي من جامعة سوهان قد كان هناك في غضون دقائق ، رأى الطلاب مجتمعين استطاع سماع صراخ سوهان وجيني بالشتائم ، دخل بسرعة و سط الشجار قام بإيقاف الفتاتان .
تايهيونغ : توقفن حالا
توقف الفتاتان لتذهب سوهان إليه ، قام بأخذها في حضنه بينما بدأت بالبكاء ثانية .
الشاب باستفزاز :هل جاء عشيقك ليدافع عنك يا عاهرة
تايهيونغ بسخرية مرر لسانه على شفتيه  : سأريك من العاهرة هنا
أنهى كلامه لينقض على الفتى بلكمة قوية أطاحته أرضا ، ثم نزل عليه بسيل من اللكمات تحت صراخ الفتاتان .
جيني : تايهيونغ توقف
سوهان : تاي توقف سيموت أسفلك
لم يوقف تاي سوى تدخل حراس أمن الجامعة ليأخذوهم جميعا إلى المدير ،
دخل الأربعة إلى مكتب المدير الذي ألقى على طلابه الثلاثة محاضرة طويلة و على تاي محاضرة خاصة باعتباره الأكبر سنا و كأنه المسؤول هن سوهان ، رفض المديرذهابهم  جميعا، لأنه يتوجب عليه أن يأخذ الإجراءات القانونية اللازمة ، كما أن القضية قد تحول إلى الشرطة .
سوهان بهمس : ما الذي سنفعله الآن
تايهيونغ : يجب أن نتصل على أحدهم ليحل الأمر
سوهان : لا لا ، أن علمت عمتي أو تشان ستكون نهايتي و إن علما بأن الأستاذ قد طردني سيزداد الأمر سوءا
جيني : و ما الذي سنفعله
تايهيونغ بابتسامة لعوبة :لا يوجد سواه ، هو من سينهي الأمر
سوهان : من
تايهيونغ :انتظري و سترين (أكمل مخاطبا المدير ) حضرة المديرسأجري اتصالا سريعا
المدير بحنق : تفضل
.
.
.
.
.
دلف إلى الجامعة بهيئته الأنيقة ، وهالة الإثارة تنبعث منه بطلته و هيبته ، بخطى متزنة إلى مكتب المدير .بعد طرقات خفيفة أذن له بالدخول، تحت صدمة سوهان و ابتسامة كل من تاي وجيني لما يحدث.
جونغكوك : مرحبا
المدير وقف من  مكانه مصافحا كوك :مرحبا سيد جيون تفضل ..تفضل بالجلوس .. سررت كثيرا بقدومك
جونغكوك : أنا أيضا (أكمل متجها بأنظاره نحو الواقفين أمامه خاصة سوهان المحرجة جدا مطأطأة رأسها ) لقد أتيت لفض النزاع الذي حدث
المدير : لا داعي لذلك سيد جيون ما كان عليك ترك أعمالك لأمر تافه كهذا ، لو اتصلت فقط كنا حللناه سابقا
جونغكوك : لا بأس ، فعائلة بارك هي عائلتي الثانية
جيني بهمس : ألم يكن المدير من قال قبل قليل أننا فعلنا أمرا شنيعا يجب أن نعاقب عليه و سيلجأ للشرطة
سوهان : أفجأة أصبح تافه
تايهيونغ : إنه جيون جونغكوك يا سادة
المدير : يمكنكم الانتظار في الخارج ريثما أنتهي مع السيد جيون
خرج الثلاثة منتظرين أمام الباب ، يرمقون رابعهم بنظرات اشمئزاز و احتقار أراد تايهيونغ ضربه من جديد لكن جيني منعته ، ثم استأذنت ذاهبة إلى المرحاض.
تايهيونغ بابتسامته الخبيثة: أرأيت لقد أحضرت وسيمك إلى هنا
سوهان مدعية الصدمة : وسيمي .. من هو وسيمي أنا لاأعرف أحدا بهذا الاسم
تايهيونغ : توقفي عن ادعاء الغباء ، أنا أعلم أنكما معجبان ببعضكما البعض ، لقد رأيت تلك النظرات المختلسة لا تحاولي الإنكار
سوهان : و إن يكن ، توقف عن قول الهراء
تايهيونغ : حسنا سنرى
سوهان بينما ضربته بخفة بمرفقها مع غمزة :أنا أيضا اتصلت بك كي أخلق لك فرصة مع جيني
تايهيونغ : أعلم ، أعلم و لأنني الوحيد الذي لا بأس إن علم بالأمر و بأن الأستاذ طردك
سوهان أعادت ضربه لكن بقوة  ليتأوه : لئيم توقف (ثم أكملت مقهقة ) أتعلم ،لقد بدوت شهما ، أؤكد لك أنك أعجبت جيني جدا ، أنا صديقتها و أعرفها ، جيدا رغم أنك أوقعتنا في مشكلة أخرى لكن لا بأس
تايهيونغ بابتسامته المربعية : حقا هذا رائع ، لا بأس جونغكوك سيحلها .
عادت جيني مع خروج جونغكوك الذي انهالوا عليه جميعا بالأسئلة
جيني : هل انتهى الأمر؟ يمكننا الذهاب
جونغكوك : نعم لا داعي للقلق الآن ، يمكنكم الذهاب
تايهيونغ معانقا كوك بخفة : شكرا لك حقا ، و آسف لإتعابك معنا
جونغكوك : نحن أصدقاء لذا لا تقل ذلك
سوهان : لا أعلم ماذا سأقول لك حقا شكرا،شكوا لك كثيرا
جونغكوك : يا إلهي توقفوا عن شكري إنه ليس بالأمر الجلل (لمح جونغكوك الشاب الذي كان ينظر لهم بازدراء ليبتعد عنهم مقتربا منه) تعال ، تعال إلي لنتحدث قليلا أعلم أنه سوء فهم و أود الاعتذار
تقدم الآخر إليه لا محا الآخر بنظرة حقد ، ما لبث أن و قف أمام جونغكوك و إذا به يرتد بقوة للخلف بسبب الرأسية التي أصابته من جونغكوك
جونغكوك : تلك لاقترابك منها (مشيرا إلى سوهان ، ثم لكمه بقوة ) وهذه لنعتها بالعاهرة (ثم اتعد عنه تاركا إياه يلتقط أنفاسه بوجهه المشوه و هيئته المزرية ) إن سمعت أنك اقتربت ثانية منها أو فقط لمحت ظلك بقربها أقسم لك سأدفنك حيا
جيني و تاي في آن واحد بهمس لسوهان التي تتوسطهما : هذا كله من أجلك / ااوووه أرأيت وسيمك كيف يدافع عنك
جونغكوك : هيا بنا الآن
.
.
.
.
جونغكوك : هيا سنذهب  لتناول الغذاء سويا
جيني : بصراحة لقد تعبت مما حصل اليوم ورأسي يؤلمني يجب أن أذهب لأرتاح قليلا
تايهيونغ : جيني سأوصلك
جيني : حسنا ، أراك لاحقا سوهان ، شكرا لك جونغكوك مجددا
تايهيونغ : أراكما في المنزل يا رفاق
ذهب التايجين تاركين السوكوك وحدهما
جونغكوك : إن أردت شكري ستذهبين معي ولا أريد اعتراضا
سوهان : حسنا ، لم أكن لأعترض على أي حال
.
.
.
.
.
.
.
.
يجلس الإثنان في أحد المطاعم الراقية التي اعتاد جونغكوك القدوم إليها ، شرعا في تناول غذائهما سويا .
سوهان : جونغكوك أنا حقا لم أكن أريد جعلك تراني هكذا
جونغكوك : وكيف رأيتك إذا ، سوهان الجميلة كالعادة
سوهان : حقا
جونغكوك : جدا .. أقصد نعم ، لم يكن خطئك بل هو المتحرش اللعين ، انس الأمر ولا تفكري به كثيرا
سوهان :أ أستطيع ائتمانك على سرية الأمر كالسابق
جونغكوك بابتسامة مطمئنة : نعم لا تقلقي ، أنا أيضا أريدك أن تفعلي شيئا لأجلي
توقفت سوهان عن الأكل لتنظر بجدية لطيفة بالنسبة له : نعم نعم بالطبع تفضل
وضع يده على يدها الموضوعة فوق الطاولة بخفة : إن حدث لك أي شيء ، و إن تكرر الأمر مع أني سأتأكد جيدا ألا يحدث ، أخبريني أنا أولا ..لا أحد سواي أنا فقط
سوهان بوجنتين متوردتين: حسنا لكني لا أملك رقمك
جونغكوك : أعطني هاتفك (أخذه منها ليدون رقمه عليه متصلا على نفسه ثم أعاده لها ) ها هو الآن لديك رقمي و لدي رقمك .
أكملا تناول طعامهما مع بعض المحادثات العادية كسؤال سوهان عن عمله إلى غير ذلك ، لكن لم تستطع التركيز معه بشكل كامل بعد أن لمحت فتاة تنظر إلى كوك ولاتزحزح عينيها عنه ، أغضب الأمر سوهان بشدة ودت لو قامت بجذبها من شعرها إلى الأسفل ،فهي ستأكله بنظراتها ، جونغكوم بالفعل لاحظ تلك الفتاء لكنه لا يلقي أي هتمام للأمر ، لكن ما جذب اهتمام هو تجهم سوهان ، سعد داخليا بذلك فيبدو واضحا أنها تغار عليه .
سوهان في نفسها : تلك القذرة أود خنقها بيدي هاتين ، كيف تتجرأو تنظر إلى وسيمي أمامي ، أقلت وسيمي توا (أكملت بانتحاب داخليا) لقد قالها تاي ، أ أغار عليه الآن بل و أحترق جيني على حق أنا معجبك و اللعنة .
جونغكوك مضيقا حاجبيه بخفة كاتما ابتسامته: سوهان ما الأمر
سوهان : لا ..لا شيء ، سأذهب للحمام و أعود
جونغكوك : امم حسنا
نهضت سوهان من مكانها لتلمح النادل القادم باتجاهها ، ولأنها سوهان طبعا فيجب أن تنتقم ولن تصمت ، قامت بدفع النادل عمدا ممثلة عدم الانتباه مما أدى إلى اختلال توازنه ، ووقوع محتويات الطباق على الفتاة ، راقب جونغكوك الوضع بهدوء ، لكن ما رآه جعله يدخل في نوبة ضحك اضطر أن يكتمها بصعوبة ، بعد سيطرته على نفسه تدخل لإنقاذ الوضع .
سوهان معتذرة للنادل غير مكترثة للفتاة :ااه آسفة لم أرك
الفتاة : لم تتأسفين له ، يجب أن تتأسفي لي أنا من اتسخت ملابس و كل شيء ، يا إلهي
سوهان واضعة يدها على فمها بصدمة طبعا تمثيل : اوووه يا إلهي تبدين بحالة مزرية ، حقا آسفة على حالك
جونغكوك متفقدا سوهان: سوهان هل كل شيء بخير ، لم يحدث لك شيء (اتجه مخاطبا الفتاة التي ستموت من غيظها) ، نحن آسفون على ما حدث
الفتاة بنظرة حالمة :لا .. لا بأس حقا
النادل : لا بأس سيدي سنصلح الأمر
سوهان ممسكة بيده مظهرة تشابك أيديهما للفتاة  بنبرة دلع: عزيزي لا داعي للاعتذار قد فعلت أنا ، هيا ينا لنذهب الآن
جونغكوك بابتسامة متماشيا مع كلامها : حسنا عزيزتي هيا بنا
.
.
.
يجلسان في السيارة التي يقودها كوك التي لم تفارق الابتسامة محياه ، بينما الأخرى طغى عليها خجلها ولم تستطع التحدث بعدها .
جونغكوك : سوهان هل أنت بخير
سوهان بصوت منخفض : في الحقيقة ، أنا آسفة لقول ع..عزيزي لك  فقط أردت إنقاذ الموقف ولم أعرف كيف قلتها
جونغكوك أخرج قهقته التي لم يستطع كتمها بعد الآن : لا بأس حقا ، فأنا أيضا ناديتك بعزيزتي ، نحن متعادلان .
سوهان عاضة على شفتيها بابتسامة : حسنا ... امم أيمكننى تشغيل بعض الموسيقى
جونغكوك : حسنا
قام بتشغيل الموسيقى لتبدأ أغنية how long بشكل مرتفع، و يا للمصادفة كلاهما من عشاق هذه الأغنية ومن محبين تشارلي ، بدأكل واحد منهما بالدندنة بخفة ، التفا  ناظران إلى بعضهما ولازالا يدندنان ، ليبدءا بالغناء سويا بصخب ، انتهيا و صوت ضحكاتهما يملؤ السيارة.
سوهان : يا إلهي لم أكن أعلم أنك تحب تشارلي 
جونغكوك : نعم وهذه أغنيتي المفضلة
سوهان : أنا أيضا ، هذا مذهل
صمتا لوهلة بعد سماعهما أغنية Attention ، ليدءا من جديد سلسلة غنائهما الصاخبة .
.
.
.
.
.
توقفت السيارة أمام المنزل دون الدخول كي لا يراهما أحدا سويا و يفهمهما بشكل خاطئ ، خاصة العمة.
جونغكوك : لقد سعدت كثيرا لإمضاء الوقت معك ، مع أنه ليس بالوقت الكثير ، لكنني استمتعت كثيرا
سوهان بابتسامة خجولة ونبرة التمس جونغكوك الصدق فيها: أنا أيضا استمتعت ، شكرا لك على كل شيء فعلته لأجلي اليوم ، لقد أسعدني ذلك
جونغكوك بابتسامة أيضا : لا داعي لذلك ، لم أفعل شيئا حقا ، و إن أسعدك ذلك أعدك بالقضاء الكثير من الوقت معا
سوهان : حسنا ..امم سأذهب الآن ، (أكملت مقهقهة) أعلم أن ما سأقوله غريب ، لكن أراك بالداخل .

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

انتهى البارت 😌
بتمنى يعجبكم🥺❤️
رأيكم يهمني
دفاع تايهيونغ عن البنات؟
مومنت السوكوك ؟
غيرة سوهان ؟
بتمنى تتفاعلو أكثر مع الرواية لأنها كثير حلوة وأحداثها حلوة ، وتدعموها مثل الرواية الأولى
البارت الجاي حماس 🔥🔥🔥🤤
بشوفكم بالبارت 7

 انتهى البارت 😌بتمنى يعجبكم🥺❤️رأيكم يهمني دفاع تايهيونغ عن البنات؟مومنت السوكوك ؟غيرة سوهان ؟بتمنى تتفاعلو أكثر مع الرواية لأنها كثير حلوة وأحداثها حلوة ، وتدعموها مثل الرواية الأولى البارت الجاي حماس 🔥🔥🔥🤤بشوفكم بالبارت 7

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ب

العائلة المثالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن