7

366 19 2
                                    


ملاحظة : لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية بعد 🙏
اسمتعوا بالقراءة و شغلو الأغنية يا لي فوق 👆🏻😍

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

نزلت الفتيات لتناول فطورهم بعد نداء الخادمة عليهم ، تحت سخط سوهان ،تذمر يونا ، و تهدئة ليا لهما .
سوهان :لا يمكنني الذهاب مع ذلك السائق ، تبا هو يخبر عمتي بكل شيء ، ارتحت منه هذا الأسبوع بعد أن كان يأخذني سيهون معه ، والآن تإتي الخادمة لتقول أن السائق سيأخذنا .
يونا :لا يمكنني الاحتمال ، كان يوصلني هذه الأيام ، هو ثرثار ممل
ليا : توقفا ، تسببتما لي بصداع في الرأس ،سنذهب مع اليوم ، وسنفكر في حل في المساء .
جيمين الذي نزل خلفهم بهدوء قد سمع محادثتهم عن غير قصد تحدث بابتسامته اللطيفة : اهدأن يا فتيات ، لن يحدث سوى ما أردتن ، اهيا لنفطر سويا ،واتكن الأمر لي
يونا و ليا اللتان قبلتا خده : هذا هو أخي الذي أحبه كثيرا / أفضل ابن عم في هذا الكون
سوهان معانقة إياه بخفة من الجانب : أجمل جيمين على الإطلاق
جيمين مقهقها على  لطافتهن : هيا قبل أن تغضب عمتي

.
.
.
.
.
تجلس العمة مترئسة الطاولة ، على يمينها دا-هي و الفتيات الثلاثة ، في الجهة المقابلة ، الفتيان الخمسة ، يتناولون طعامهم تحت محادثة السيدتان ، و استماع البقية ، ليتدخل جيمين .
جيمين : عمتي
شين -هاي : نعم جيمين
جيمين : كنت أود القول أنه لما لا تتركين السائق فقط لخدمتك أنت و أمي ، أما بالنسبة للفتيات فسآخذهن أنا كل صباح وسأصطحبهن معي في المساء .
دا هي بإيماءة موافقة : فكرة جيدة أليس كذلك شين -هاي
شين - هاي : نعم لكن ألن تتأخر جيمين
جيمين : لا لا بالفعل درسي يبدأ في التاسعة و النصف ، أنا فقط أذهب باكرا للمساعدة في تجهيز القاعة فقط .
شين -هاي : حسنا (التفتت صوب الفتيات) من الآن و صاعدا ستذهبن برفقة جيمين
أومئت الفتيات بابتسامة ، يشكرن جيمين داخليا ، فكيف لا يسعدن و هن سيذهبن برفقة ألطف شخص في العائلة ، الذي يستمع لطلباتهن و يعمل على تحقيقها ، كلما جاء من العمل يجلب لهن الحلوى وغيرها من الأشياء التي تحبها الفتيات ، بالنسبة لسوهان هو الألطف على الإطلاق وليس في العائلة فحسب .
.
.
.
.
تقف يونا برفقة أخيها أمام السيارة في انتظار ليا ، انضم إليهم تشانيول الذي أراد ركوب سيارته .
تشانيول الذي يعلم بالفعل سبب وقوفهما هكذا : ما الذي تنتظرانه جيمين ؟
جيمين : اووه هيونغ نحن ننتظر سوهان و ليا
قاطعهما سيهون القادم بدواجته النارية الكبيرة مخاطبا جيمين: هيونغ ، لا داعي سآخذ أنا سوهان نحن ندرس في مكان واحد يفصل بيننا جدار.
تشانيول الذي وقف بجانبهم مبعثرا خصلات شعر يونا بخفة : جيمين اذهب أنت ويونا سآخذ أنا ليا
جيمين : حسنا هيونغ
ذهب جيمين برفقة يونا ، خرجت ليا مع انطلاق سيارة جيمين ، ظنت أنهما نسيا أمرها ليتشكل عبوس واضح على شفتاها .
ليا : ذهبا و تركاني
تشانيول بلطف : أزيلي ذلك العبوس ليا ، أنا من طابت منهم ذلك لأني من سيوصلك معي هيا اركبي (فتح لها الباب )
ليا باحمرار بارز على وجنتيها : ح..حاضر
ذهبا هما أيضا ، ولا زال سيهون ينتظر سوهان بملل ، ينظر كل ثانية إلى ساعة يده ، لمحه جونغكوك ، ولمح الضجر البادي على ملامحه .
جونغكوك : سيهون ما بك تقف هنا ألن تذهب
سيهون : لا هيونغ سأذهب ، لكني أنتظر سوهان التي تأخرت بالفعل وقد أقع في ورطة بسببها إن تاخرت أكثر
جونغكوك : اذهب أنت سيهون كي لا تتأخر سأوصلها أنا لا بأس
سيهون بعينين متوسعتين و ابتسامة عريضة : حقا هيونغ شكرا لك .
سوهان التي صدمت ذهاب الجميع : ذهبوا ،حقا ذهبوا ، يبدو أنهم نسوا وجودي
جونغكوك : لكني لم أفعل
سوهان بسعادة : جونغكوك أكنت تنتظرني (أومئ لها لتتسع ابتسامتها) حقا أنت الوحيد الذي يكترث لوجودي
جونغكوك : بالفعل أنا كذلك ، هيا بنا كي لا تتأخري
سوهان : أيمكننا أخذ جيني في طريقنا
جونغكوك : نعم بالطبع
قطعهما تايهيونغ : لا داعي لذلك سآخذها أنا في طريقي اذهبا أنتما .
.
.
.
.
.
في سيارة Bmw سوداء :
تجلس بتوتو باد جدا على ملامحها لم يخفى على القابع بجانبها يقود السيارة بكل هدوء .
تشانيول بألطف نبرة يملكها على الإطلاق : ليا أكل شيء بخير
ليا بتلعثم : ن...نعم
تشانيول بشك : لا تبدي بخير أبدا ، هل هذا بسببي ؟
ليا : ل..لا لا ل..ليس كذلك
أراد وضع يده على رأسها لكنها انتفضت من مكانها وذلك لم يعجب تشانيول أبدا ، لذا أوقف السيارة جانبا لتوضيح الأمور
تشانيول بعقدة على حاجبيه : هل و بالصدفة أنت تخافين مني ليا ..؟
ليا مطأطأة رأسها بصوت منخفض : ل..لا
تشانيول ضرب يده على مقود السيارة : علمت ذلك أنت تخافين مني .. أنا على صواب ، بعد أن تقربنا من بعضنا قليلا لاحظت بعدها تهربك مني و تجنبك لي ،لقد كان ذلك بسبب خوفك مني (أكمل بصوت منخفض لمحت ليا حزنه و إحباطه ) لكن لماذا ؟؟
ليا أردفت بسرعة : لأنك تبدو لي صارما جدا ، كما أنك كنت تتجنبني و تنظر لي بحدة قبل ذهابك للخدمة العسكرية لذا كنت أظن أنك لا تحب تواجدي حولك
تشانيول : لا طبعا لا ، أنا فقط كنت أحمقا قليلا لكنني بالفعل أحب رؤيتك حولي و بقائك بجانبي يسعدني ، أنا أكثر شخص يهتم لأمرك ، لكن هل تكرهينني الآن
ليا نفت بلطافة بيديها و رأسها : لا قطعا لا ... أبدا
تشانيول : انسي تشانيول الصارم بعد الآن مع أنني لست كذلك ، لا أعلم لما لا زلت ترينني هكذا ، لكني أعدك أنني سأكون ألطف شخص ترينه ، بالمقابل عديني أنك لن تتجنبيني مجددا
ليا بابتسامة : أعدك
ابتسم لها هو بالمقابل مربتا على رأسها ، ليعيد تشغيل سيارته و التحرك مجددا .
.
.
.
.
في سيارة Jeep زرقاء :
بعد أن توقفوا أمام معهد التمريض الذي تدرس فيه يونا التي قبلت خد أخيه ، وأرادت النزول لكنه أمسك بيدها مانعا إياها .
جيمين : يونا هل أنت سعيدة بمكوثنا في منزلنا الجديد
يونا بابتسامة لأنها تعلم قلق أخيها عليها : نعم أخي أنا سعيدة جدا
جيمين مداعبا وجنتها : هذا يريحني صغيرتي ، لاحظت انسجامك مع بنات عمي
يونا : نعم بالفعل ، أنهما لطيفتان كما أننا نتشابه في العديد من الأمور
جيمين : هذا جيد ، لن تبقي وحيدة بعد الآن كما السابق مع ثلاث فتيان
يونا : نعم أخي
قام بضمها إليه مقبلا رأسه ، فصل العناق لتقبل خده ذاهبة إلى معهدها بينما هو ظل يراقبها ، عند وصولها إلى الباب استدارت ملوحة إليه ثم دخلت ، ليتحرك هو أيضا إلى مكان عمله .
.
.
.
.
.
في سيارة Range Rover بيضاء :
يقود تاي سيارته بجانبه جيني ، يختلس أحدهما النظر للآخر وعندما يكتشفه الآخر يدير وجهه للجهة الأخرى ، لكن هذه المرة فعلاها في آن واحد ، التقت أعينهما ، غرقا للحظة ، وعيا على أنفسهما لينظرا لبعضهما بصدمة ، ثم بدءا يضحكان بصخب ، على هذا الموقف المحرج .
تايهيونغ : انسي أمر سوهان و نامجون سآتي أنا إليك من الآن و صاعدا
جيني بابتسامة عاضة على شفتيها : حسنا ... امم أبي أخبرني أنه بعد ثلاثة أيام ستكون سيارتي جاهزة .
تايهيونغ : اووه حقا إذاسأقوم بأفسادها
جيني مقهقهة على كلامه ضربته على بطنه بقبضة يده : لا تتجرأ على قول ذلك حتى ، حسنا سأنتظر قدومك إلي كل صباح حتى وإن أصلحت ، لكن إن تأخرت سأذهب وأتركك.
تاييهيونغ واضعا يده على بطنه مدعيا الألم : اااااه لكمة قوية .. أنت حقا شرسة .. إن ذهبت و لم تنتظرينني سأشتكي لوالدك
جيني كاتمة ابتسامتها : أنت حقا مجنون
تايهيونغ : أنا حقا كذلك
.
.
.
.
.
.
في سيارة Porsche سوداء :
توقفت السيارة أمام الجامعة التي تدرس بها سوهان التي وكأنها لا تريد النزول من السيارة ، لا زالت تنظر إلى جونغكوك .
جونغكوك : ألا تريدين الدخول للجامعة
سوهان بعيون تلمع ببراءة : لا .. لا أريد
جونغكوك : و ما العمل الآن ، ستضيعين محاضراتك
سوهان بعيون الجرو خاصتها تريد استعطاف جونغكوك : ليس لدي الكثير فقط واحدة ستنتهي في الحادية عشر و سأبقى ساعة أخرى انتظر سيهون ، وأنا متفوقة جدا في دراستي غياب لمرة لن يؤثر علي (أكملت بعبوس ) همم ماذا قلت
جونغكوك الذي انهزم بسهولة و استسلم : حسنا حسنا .. ستذهبين معي للشركة .. سأنهي أمرا ما لن يأخذ مني ساعة ، ثم سنذهب لمكان ما ، لكني سأعيدك للجامعة قبل موعد خروج الجامعة  كي لا يشك أحد بغيابك هذا
سوهان صارخة بسعادة لانتصارها و متحمسة أيضا  : ياااااس لنذهب
جونغكوك حرك رأسه بقلة حيلة إلى الجانبين ، ابتسم على طفوليتها
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد خروجها من الشركة ، ها هما الآن يجلسان في أحد المقاهي الراقية قرب البحر بطلب من سوهان التي اشتاقت لرؤية البحر ، يشربان عصيرهما تحت محادثتهما و قهقهتهما ، أصبحا أكثر قربا من بعضهما ، هذا يعجب كلاهما ، بالنسبة لسوهان فهي ترتاح كثيرا بتواجدها معه يسعدها ذلك كثيرا ، وهذا ما يحس به جونغكوك أيضا الذي يريد التقدم في علاقتهما أكثر من هذا .
سوهان :أيمكننا التمشي بجانب البحر قليلا
جونغكوك الذي وقف و انحنى بلباقة كما يفعل الأمراء لأميراتهن مادا يده لها: هيا هذا الصباح هو لك اطلبي ما تريدينه آنستي
سوهان مقهقهة على فعله أمسكت بيده لتنهض : هذا يروق لي
أخذا يتمشيان سويا دون انقطاع محادثتهما
سوهان : أنت أيضا لا حظت ذلك
جونغكوك :ماذا
سوهان : أقصد تشانيول و ليا ، هو معجب بها أليس كذلك أم هي تخيلاتي
جونغكوك : نعم ، أنا يبدو لي أنه أكثر من ذلك بكثير
سوهان : حقا ..! هذا رائع ، هي أيضا مثله لكنها بريئة على اكتشاف مشاعرها.. أفكر في توضيح ذلك لها لكن بطريقة غير مباشرة كمساعدة لتشانيول
جونغكوك : هذا جيد ، إن أدركت ليا حقيقة مشاعرها سيسهل الأمر على تشان
بينما يخاطب جونغكوك سوهان المركزة معه ، أتى شخص ما يركض بسرعة نحوها ، لم تلحظه كاد أن يصطدم بها ، لكن، جونغكوك جرها من خصرها نحوه ليصطدم رأسها بصدره الصلب، صدمت لفعلته، لكن ارتخى جسدها بين يديه بسبب رائحته المخدرة ، توقف ذلك الشخص معتذرا لهما.
الشخص : آسف لم أقصد هل أنتما بخير
جونغكوك بحدة و نظرات حارقة نحوه : نحن بخير ، انتبه للطريق أمامك مرة أخرى
الشخص : أكرر اعتذاري لكما
سوهان بعد أن وعت على نفسها : لا بأس ، لم يحدث شيئا كبيرا
الشخص : شكرا لكما ( وأكمل طريقه)
سوهان بنبرة لطيفة محادثة جونغكوك الغاضب : لا تغضب كوك لم يحدث شيئا
جونغكوك الذي ارتخت ملامحه بسبب مناداة سوهان له بكوك ، هو اختصار اسمه الذي يناديه به فقط المقربون منه كثيرا : كاد أن يصطدم بك ويوقعك أيضا ، أنا لا أحب اقتراب أي شخص منك
سوهان عضت على وجنتها من الداخل لإخفاء ابتسامتها وسعادتها : لكني بخير أمامك همم لم يحدث لي أي شيء
جونغكوك بتنهد : حسنا ..هيا بنا قد اقترب موعد خروج زملائك سأعيد للجامعة
.
.
.
.
.
.
روزي : أنتما وقعتما في شجار كبير و نحن لم نكن موجودين
نامجون : سأقتله حين أراه
ليسا : لا لن ندعك تفعلها يكفي ما حدث له على يدي تايهونغ و جونغكوك
جيني : لقد تشوه وجهه بالكامل
بامبام مقهقها: حسب ما سمعت من بعض الطلاب ،المسكين يجب أن يقوم بعملية تجميل الآن
روزي مشاركة بامبام الضحك : لن يستطيع دخول الجامعة بعد ما حصل
نهض نامجون بعد أن أتاه اتصال من أخيه : بامبام أيمكنك المجيء برفقتي إلى أخي
بامبام : حسنا
ذهب الشابان تاركان الفتيات الأربعة في الكافيتريا وحدهن
ليسا : دافع عنك البارحة و أخذك معه الآن كما أنه أخبرك أنه لا يحب اقتراب شخص آخر منك ، يا إلهي قريبا ستأتينا بخبر مواعدتك
روزي التي لا زالت تضحك على سوهان منذ أن بدأت تحكي إلى الآن : اوووه لا يمكنني نسيان موقف غيرتك سوهان
سوهان بتذمر :ليست غيرة
ليسا : اصمت بل هي غيرة
سوهان باستسلام :سمياها كما تشاءان
جيني : هي يالفعل لا تملك اسما آخر سوى غ.ي.ر.ة
ليسا : وأنت أيضا جيني علاقتك بتايهيونغ تطورت كثيرا
جيني : نعم كذلك .... آااه و سأعمل على أن تتطور أكثر
ليسا : هذه هي فتاتي ...(التفتت لسوهان التي تتكئ بكسل على الطاولة )أرأيت جيني ستأتي بعد أسبوع تخبرنا أنهما يتواعدان و يحبان بعضهما و أنت ابقي هكذا ، دعيه يضيع من يديك ، تأخذه إحدى الجميلات التي تعرف قيمته
سوهان انتفضت من مكانها : لن أدع أي عاهرة تقترب منه ، ولن أضيعه أبدا ،سأعمل أيضا على تطوير علاقتنا كجيني
ليسا ضربت الطاولة بقوة : علمت أنك ستكونين فتاة مطيعة ، وتتبعين كلامي
روزي : فتيات سأذهب يجب أن أذهب الآن أمي بعثت لي رسالة تريدني الآن.. هيا ليسا لأوصلك معي
سوهان : ألن نسهر الليلة ، أظن أن نام أصبح بخير
روزي : لا أعلم سأخبركما لاحقا إن كنت قادمة
جيني : ليس لدي مانع
ليسا : ولا أنا
.
.
.
.
.
دخل سيهون إلى الجامعة باحثا عن سوهان بما أن بطارية هاتفه نفذت ، لم يستطع الاتصال بها ، لذا اضطر الدخول و البحث عنها بنفسه ، في حين تلك الفتاتان تقرءان أحد الإعلانات الخاصة بأحد النوادي . في الحقيقة هي روزي من كانت تقرأ ، بينما ليسا تتذمر حول أنه ليس مهم ، تصنمت فجأة بعد رؤيتها لذلك الساب الوسيم الذي يرتدي قميصا أبيض فوقه سترة جلدية سوداء ،سروال جينز أسود و حذاء رياضي أسود ، بدا مثيرا جدا في نظرها وهالة الرجولة المتفجرة المنبعثة منه جذبتها جدا .
ليسا بصدمة : من هذا المثير روزي انظري
روزي : هو كذلك بالفعل
ليسا : لم أرى شابا كهذا في جامعتنا أبدا ، انظري روزي إن لم يكن من نصيبي سأنتحر
روزي بعينان مفتوحتان على وسعهما : اهدئي ما الذي تنوين فعله
ليسا : لا لا روزي هو قادم نحونا قومي بإلهائي ، اصرفي انتباهي عنه ، سأحرقه بنظراتي
قامت روزي بالفعل بإدارتها نحو الإعلان ممثلتان قرائته من جديد ، تقدم منهما سيهون بنية سؤالهما عن ابنة عمه ، لكن أحد الطلاب الذي يركض مختبئا عن أصدقائه قام بدفع سيهون الذي وقع على ليس لكنه أمسك نفسه ، في حين هي عادت للخلف كادت أن تقع ، لكنه أمسك بخصرها ، حاوطت عنقه بيديه وهي تائهة بالنظر لوجهه
الشاب : معذرة يا رفاق هل أنتما بخير
سيهون وهما على نفس وضعهما نظر للشاب بحدة : انظر أمامك مرة أخرى
روزي في نفسها : وكأن مشهد سوهان يعاد أمامي الآن
ليسا بتخدر :يبدو أكثر وسامة عن قرب
سيهون : ماذا
وعت ليسا على نفسها لتقوم بدفعه ، اعتدلت في وقفتها ، ونطقت بما لم تكن تريده أبدا : ما الذي تفعله أيها المتحرش اللعين
سيهون بصدمة مشيرا على نفسه : أنا متحرش ولعين
ليسا بصراخ بينما ضربت روزي جبينها بيدها يائسة من صديقتها : نعم أنت ... كنت تتحرش بي أيها الوقح
سيهون قام بوضع يده على فمها موقفا إياها عن الحديث : حسنا حسنا توقفي .. أنا آسف فقط اهدئي
ليسا : و ما الذي سيفعله أسفك
سيهون : حسنا أنا أعتذر لك عن اللا شيء الذي بدر مني
ليسا : اعتذارك مرفوض (أرادت الصراخ ثانية قاطعا هو بسرعة )
سيهون : ما الذي علي فعله الآن
ليسا : اممم دعني أفكر ... وجدتها ... أتمتلك سيارة
سيهون بعدم فهم : لا دراجة نارية
ليسا في نفسها : وسيم ذو ملامح حادة لم تزده إلا إثارة .. صوته عميق و يملك دراجة نارية ... ما كنت أبحث عنه منذ زمن ... أأنا في النعيم
ليسا بعد أن انتهت سلسلة أحلامها : حسنا سيارة دراجة لا يهم ، المهم هو أنك ستأتي لأخذي كل يوم صباحا من منزلي إلى الجامعة و تعيدني بعدها لمدة أسبوع هكذا سأقبل اعتذارك
سيهون : حسنا ، أعطني رقم هاتفك و عنوان منزلك
ليسا : حسنا (أعطته ما أراده ) لكن كيف سأتأكد أنك لن تكذب علي
سيهون بابتسامة ساخرة : لست من النوع الذي يكذب
روزي تدخلت لتنقذ الموقف : معه حق ليسا يبدو صادقا في كلامه
سيهون : أرأيت ليسا اسمعي كلام صديقتك... بالمناسبة أنا أدعى سيهون
روزي :  أنا روزي و هذه الغاضبة قليلا هنا هي ليسا ، في العادة هي لطيفة ،امم تشرفنا بمعرفتك سيهون ، رغم أنها فرصة غريبة قليلا
سيهون بابتسامة ينظر إلى ليسا : بل غريبة كثيرا
قاطع حديثهم قدوم سوهان التي تنادي على ليسا و روزي.
سيهون : اووه ها قد أتت من جئت للبحث عنها
التفت ليسا و روزي ليجدا سوهان القادمة برفقة جيني نحوهما
سوهان : اووه سيهون أنت هنا ، أ أتيت للبحث عني
سيهون : نعم كنت سأسأل ليسا وروزي عنك
سوهان بابتسامة جانبية : يبدو أنكما تعارفتما بالفعل
روزي بابتسامة : نعم
سوهان : علمتما أن سيهون ابن عمي
ليسا بعينين متوسعتين : هو ابن عمك
سوهان : نعم و قد أتى لاصطحابي ، امم سنذهب الآن أراكم لاحقا

العائلة المثالية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن