( چيما) Jemma

part 4

خرج راشد من غرفة روما ورامي.. بعد ان اطمئن عليها..فوجد رامي امام باب الغرفه..
راشد:
مالك يارامي واقف هنا ليه؟
رامي :
عادي يا بابا انا كنت جاي اطمن اشوفها صحيت ولا لا.لاقيتكو بتتكلمو فوقفت..
راشد:
انا حسيت قلبي اتقطع عليها و هي بتعيط يا رامي..مش عارف ليه قلبي اتعلق بيها ..كأنها عوضتني عن اختك اللي تاهت و هي صغيره..
رامي بحزن:
انا كمان يابابا متحملتش اشوفها بتبكي.
راشد:
اوعي تكون بت...قاطعه رامي:
لا يا بابا انا محبيتهاش انا حاسس انها مسئوله مني بس.يمكن عشان فيها شبه كبير من ماما...
تنهد راشد و هو يفكر لما يشعرون بهذه الاحاسيس تجاه روما..و الشبه الشديد بينها و بين زوجته الراحله..

في منزل مصطفي....بعد رجوعه من عند حازم اخذ يجوب الغرفه ذهابا و ايابا يفكر في كلام حازم..هل يظن فيه السوء ...هل حازم يعتقد اني ممكن اخونه؟ طيب هو انا فعلا مخنتش حازم اما حبيت روما وانا عارف انه بيحبها..تنهد مصطفي بضيق و اخذ يفكر في والدة روما و لماذا تحاول التخلص من روما..لماذا ترفض حازم رغم انها كانت تعامل حازم بطريقه مختلفه وبحب شديد؟..مصطفي في نفسه:
انا لازم اعرف ايه الحكايه بالظبط ..من كتر التفكير نام مصطفي من التعب.

عند حازم.. جلس شارد و هو يتذكر كيف احبها و اجبرها علي ان تحبه
Flash back
بعد مرور فتره كبيره علي تعارف روما و رنا و مصطفي و حازم . اصبحت روما فيها بالفعل صديقه مقربه لرنا و حازم و مصطفي و لكنها كانت تتحدث مع الكل الا حازم..
رنا:
روما في رحله تبع السكول و احنا كلنا رايحين اعملي حسابك انتي معانا اوك..
روما:
حاضر يا رنا يعني انا لو قولت لا انتي اصلا هتاخدي بكلامي مدام قولتي يبقي ..قاطع كلامها دخول حازم و مصطفي النادي..حازم اول ما شافها:
چيما 😍😍 تأففت روما علي هذا الاسم الذي اطلقه عليها منذ اول يوم ادرات وجهها تجاه مصطفي و ابتسمت و قالت:
مصطفي ازيك؟ قبل ان يرد مصطفي ادار حازم وجهها له و قال بعنف:
اما اكون موجود او مش موجود مش تبتسمي لحد غيري و لا تبصي لاي حد تاني مفهوم يا چيما...
سقط فاه رنا و مصطفي من جراءه حازم المعروف بعدم حديثه مع البنات..
نظرت له روما بغيط مكتوم حتي اصبحت شبه تنه و رنه ووجهه احمر جدا واردفت قائله:
انت ازاي يالا انت تحط ايدك عليا و بعدين انا براحتي اعمل اللي انا عايزاه...
ضحك حازم علي برائتها و قال و هو يدعي الدهشه:
يالا انا يتقال لي يالا..انتي عارفه ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي؟!!!!..
نظرت روما له بتحدي اعجبه و قالت:
هتعمل ايه يعني.
حازم وهو يدعي الخوف من نظرتها:
ولا اي حاجه انتي تقولي اللي انتي عايزاه يا اجمل چيما شوفتها في حياتي....
ابتسمت روما علي كلام حازم..فهي منجذبه له ايضا..
Flash end..
تنهد حازم بحزن علي حبه الضائع..وقام ياخذ شاور حتي يستطيع ان ينام..بعد خروج حازم من الحمام وجد هاتفه يرن فرد....
حازم : الو مين معايا؟
.......:واحشتني اوووووي مش مصدقه انك رجعت.
حازم بزهق: انتي مين يابت انتي اخلصي انا مش رايق.
....: مش رايق ليه ياحبيبي ...ده خلاص انا فضيتلك خالص و نقدر دلوقتي .لم يعطيها حازم فرصه للتكمله. فاغلق حازم الهاتف هو ليس في حاله تسمح له بالحديث مع احد.
و مر الليل علي ابطالنا ...جاء الصباح..
عند مصطفي
استيقظ مصطفي و هو عاقد العزم علي معرفه حقيقه والدة روما..اخذ شاور و ارتدي ملابسه قاطعه رنين الهاتف
مصطفي :
ايون عندك كلام تاني عايز تقوله؟
حازم:
في ايه يا مصطفي انت هتقفش زي العيال ولا ايه...انا كنت متعصب و متحملتش اسمع و بعدين يا صاحبي خلاص في كل الحالات روما انا خسارتها ...متزعلش مني يا مصطفي.