الفصل ال 25

664 17 12
                                    

-صحيت وهى دايخه... مش فاكرة اى حااجه... حاولت تقوم من مكاانها بس قعدت تاانى
وسام بتوهان: ااه... انا فين
......: صباح الخير... نمتى كويس.!!؟
وسام: محمد..!!!
محمد بسخريه: اى شفتى عفريت
وسام: لا بس اتخضيت..(وفضلت تبص للاوضه حواليها)؟. انا بعمل اى هنا بقا
محمد باستغراب: انتى مش فاكرة حاجه
وسام بلا مبالاه: لا فاكرة ان حد حط حاجه علي وشي واتخدرت و..(وبصدمه).. انا مخطووفه تانى...!!؟
محمد ببرود: ايوة
وسام بصدمه بس اتحولت لفرحه بعدها: الله.. يعنى هتحبس تانى واتمنع من الاكل واعاندك وانت ترفض عنادى.. تقوم ضاربنى.. وانا يغمى عليا والبوليس يجى.. وانت تنقلنى مكان تانى زى ما مراد عمل كدا من خمس سنين
محمد باستغراب: ومالك مبسوطه كدا ليه
وسام واتربعت: بص بقا... انا بعد ما رجعت البيت تانى من خمس سنين.. كان ممل كدا ومافيش اكشن واثارة... انت عارف انا طول عمرى نفسي في اكشن.. بس مراد لما خطفنى كان منظرة لوحده يخوف... بس انت لاء.. معرفش ليه... بس مش بخاف منك... بحسك كلبووب وفي اووى☺️
محمد: نعم ياختى..!!؟.. كلبووب.. 🤨
وسام: اه كلبووب☺️... بقولك انا جعانه😢... في اى في البيت دا يتاكل
محمد: انت متأكده انك كويسه مش سخنه ولا حاجه🤨
وسام ياستغراب: اه ليه
محمد ببرود: مفيش... الاكل هياجيلك لحد عندك
وسام بابتسامه: تمام متتأخرش
-مشي محمد وهو مستغرب منها... معقول هى دى وسام اللى كانت بتخاف من خيالها... دلواقتى مخطوفه وعماله تضحك وتهزر..........
محمد: سبحان مغير الاحوال
-قاعده في الاوضه نايمه على السرير
وسام في نفسها بخوف: هو خطفنى ليه... معقوله محمد يخطفنى... طيب ليه...دا اخر واحد كان ممكن يجى على بالى انه يخطفنى..... دا الحمد لله انه افتكر انى مش خايفه والموضوع عادى... والا كان عمل معايا زى ما مراد عمل زمان... يالا اهو الواحد بيتعلم من خطوفاته... المهم انا لازم اتصرف بطبيعيه وما احسسهوش بحاجه لحد ما اعرف هو خطفنى ليه وبعدها اهرب
-شويه والباب خبط
وسام: ادخل
حنين (الخادمه) بابتسامه: سيدتى... الغداء
وسام بابتسامه هى الاخرى: شكرا لك ياا..... ما هو اسمك
حنين بابتسامه: ادعى حنين سيدتى
وسام وهى بتمد ايديها وبابتسامه: اهلا حنين انا وساام
حنين: تشرفت بمعرفتك سيدتى
وسام بنفي: ليس سيدتى وانما وسااام.. و.. س.. ا.. م... وساااااام
حنين: ههههه.. حسنا وسام... تفضلى الغداء... لقد ارسله لك محمد بيه
وسام: شكرا لك... فا انا اتضور جوعا حقا
حنين: ههه... حسنا على الذهاب.. اذا احتجتى اى شيء نادينى فقط.. وسوف اتى على الفور
وسام: شكرا لك.. وداعا
-مشيت حنين وسابت وسام.. اكلت وسام لانها كان جعاانه اوى كأنها ماكلتش ليها اسبوع بحاله... وهى بتاكل محمد دخل.. اول ما شاف منظرها وبوقها مليان من الاكل... فضل يضحك عليها
محمد: هههههههه... اى يا بنتى دا... هههه
وسام والاكل في بؤقها وبغضب: اى... عمرك ماشفت حد بيااكل
محمد: هههههه.. بصراحه لاء.. عمرى ما شفت نسناس بياكل.. ههههه
بصتله وسام بشر وبغضب: نسناس في عينك...(وبحزن).. سديت نفسي خلاص
محمد: هو فاضل اى تانى عشان تاكليه..دا انتى مسحتى الطبق... ولا اه صح... الطبق موجود... تحبي احطلك كاتشب عليه وتقرقشيه.. ولا اقولك خدى دراعى احسن
وسام: اعملك اى يعنى... كنت جعانه كأنى ما اكلتش ليا يومين
محمد: تمام كلى براحتك
وسام: انا هفضل هنا لامتى
محمد: مش عارف...بس هتطولى معانا
وسام:اى.!!؟... بس.. بس صحابي... وماما وبابا والشغل
محمد: محدش رن من اهلك... بس صحابك رنو.. وبالنسبه للشغل.. انتى مش هتشتغلى مع مراد تانى
وسام: يعنى اى
محمد: يعنى تنسي شغلك مع مراد وتنسي مراد نفسه
وسام بعصبيه: انت بتقول اى... وانت مين انت عشان تقولى اعمل اى وماعملش اى
محمد بعصبيه: زى ما سمعتى... شغل مع مراد او مع غيرة مااافيش
وسام: بس.. بس ازاى.. وليه.. انا جيت هنا عشان اشتغل... تقوم تقولى شغل مافيش... وبعدين انا بعمل اى هنا.. وانت خطفتنى ليه.. وطالاما مش هشتغل.. يبقي انا موجودة هنا ليه
محمد: انا قولتلك اللى المفروض تعرفيه.. انما اسئلتلك دى وفريها لنفسك
وسام بعصبيه: طيب ليييييه
محمد ببرود: بااي..وحاولى تسلي نفسك وانتى هنا عشان هتطولى عندنا
-خرج محمد من الاوضه وساب وسام بتفكر في كل الاسئله دى
وسام بغضب: ماشي يا محمد... مش انت عايز تتحكم فيا ومش عايز تخلينى امشي... اوك اتحكم براحتك... عشان انت اللى هتقولى امشي ومش هحاول اهرب وهقرفك وهتشوف... ان ما طفشتك في عيشتك.. مابقاش انا
-------------
مراد: اسمع يا على... عايزك تجيبلي تصوير كاميرات المراقبه في فندق..(...).. يالا بسرعه
على: حاضرثوانى وتكون عندك
(على... 25سنه... صديق مراد وشغال معاه.. وهو المدير التنفيذى لشركات مراد)
-طلع على وساب مراد قاعد في مكتبه بقلق عليها.. خايف يحصلها حاجه... او حد يكون عملها حاجه.......نص ساعه بالظبط وعلى كان جى..
مراد بلهفه: جبتها
على بإيماء: ايوة...اتفضل
-اخد مراد التسجيلات وشغلها على اللاب بتاعه....شاف وسام وهى طالعه من اوضتها وكانت بتغنى وتدندن...ودخلت الاسانسير....بس ما طلعتش منه للدور الارضي...مراد عاد الفيديو اكتر من مرة...بس وسام مش ظاهرة
مراد بغضب: فين كاميرا الاسانسير
على: قالو ان فيها عطل وكانت متعطله
مراد:يعنى ايييييه...وانا اعرف وسااام رااااحت فين ازاااى دلواقتى
على بهدوء: خلاص اهدى يا مراد...اكيد هنلاقيها...اصبر انت بس..هتكون راحت فين يعنى
مراد وبيحاول يسيطر على اعصابه: ماشي...هصبر...هما اربعه وعشرين ساعه...لو وسام مجاتش.....وقتها انا اللى هتصرف
-----------
يزن: ما رائيك الان
نور بانبهار: ما هذا المكان
-كان المكان كله ابيض ومغطى بالثلج والناس بتتزلج
يزن: هههه... اذا كان لا يعجبك لابأس يمكننا الرحيل(ولف كأنه هيرجع تانى)
نور وهى بتسمك ايده: هل تمزح معى... نرحل..!!؟... انا.. انا.. لا اصدق اننا هنا
يزن: ههههه.. لهذا اتيت بكى لهنا
نور باستغراب: لكن كيف عرفت انه سوف يعجبنى
يزن: انا اعرف كل شيء عنك... والان هيا بنا.. لا نريد ان نفوت يوما رائع كهذا
نور: ههههه.. هيا
-وراحت نور مع يزن ولبسها جزمه خاصه بالتزلج على الجليد.. وقومها براحه... ونور فضلت ماسكه فيه بخوف خايفه تقع
نور بخوف: ما.. مااذا الان
يزن: ههههههه.. لم اكن اعرف انك سوف تكونين خائفه هكذا
نور بخوف: لم.. لم اكن اعرف ان الموضوع صعب لهذه الدرجه.. ظننته سهل
يزن: هههههه... لا تخافي.. هو فعلا سهل... انظرى لى.... انظرى امامك وسيري معى... لا تنظرى اسفلك... انظرى في عيني... هيا... لا بأس
-بصت نور في عيون يزن بخوف ويزن كان ماسك ايديها الاتنين وبيسحبها بخفه عشان تمشي على التلج
نور بخوف وهى بتبص ليزن: هل انتهينا
يزن: هههه... لا يا مجنونه لقد بدأنا للتو
نور: متى سوف ننتهى اذا
يزن بهمس: عندما يبدأ المرح الحقيقي
-وهنا سحبها من ايديها بقوه وفضل يجرى بيها على الجليد ونور معاه وخاايفه ويزن بيمشيها جمبه
نور بخوف: يزن.. ارجوك.. لما لا تسير ببطىء... سوف يكون اكثر متعه
يزن بضحك: هههههه... لا يا مجنونه... اجمل شيء هو ان يلفح الهواء وجهك... والان هيا
-قضوا اجمل يوم سوا ويزن علم نور ازاى تتزلج لوحدها... وراحو على مطعم واكلو والجو كان كله ضحك وهزار...... اللى مش فاهماه.. اتنين زى نور ويزن دول🤔... هى مش رفضتت يزن... ويزن زعل.. طيب ازاى بيضحكو ويهزرو دلواقتى وكأن ما حصلش حاجه... هو ممكن يكون يزن عايز يقرب من نور تاانى.. معقوله يكون لسه عنده امل انها توافق.... معرفش🤷🏻‍♀️.. هنعرف مع الوقت
-------------
اسر: ادخل
محمد: عشان تعرف انك مش بتغيب عن بالى لحظه... عامل اى
اسر: ههه.. كويس يا اخويا... انت اخبارك اى
محمد: تمام ماتشغلش بالك
اسر: امال فين مازن
محمد: بيركن العربيه
مازن: بتجيب في سيرتى ليه بقا
اسر: ههههه.. ياريتنى جبت سيرة ربع جنيه مخروم.. كان هيبقي احسن منك
مازن: بقي كدا.... ماشي خلى ربع الجنيه المخروم ينفعك... ما اعطلكش بقا
اسر: هههه.. استنى يا اهبل... خلااص.. هههه
مازن: عايز اى
اسر: اقعد اتنيل.. ههه
مازن: هههه.. انا بقول كدا برضوا
-هنا الباب خبط...
اسر: ادخل
دنيا ببرود: اسفه بس لازم نغير لحضرتك الجبس
اسر: اه اكيد... اطلع يا محمد انت ومازن دلواقتى
محمد: ماشي
دنيا بتسرع: لا لا..(وبتوتر)... عاادى تفضلو مافيش مشكله
اسر باستغراب: بس الدكتور لما غيرهولى طلعهم برا
دنيا: ما.. مافيش مشكله يقدروا يقعدو
اسر وفهم هى ليه عايزاهم يقعدو: اااه.. مااشي..اتفضلى غيريلي الجبس
-راحت دنيا تشوف شغلها وتفكله الجبس وهى بتشتغل حست بأسر بيبصلها بعشق وهياام واتوترت اوى
محمد بخبث: انا بقول كفاياك كدا في المستشفي ويالا بينا
اسر بهيام: مش هقدر... اصلى تعباان اووووى
محمد: مش مشكله نجيبلك علاج ومسكنات
اسر وهى بيبص لدنيا: مش هتعمل حاجه.. لان دوايا مش موجود غير هنا
-هنا دنيا وصلت لقمه خجلها... ما قدرتش تسكت اكتر من كدا قامت ضاربه اسر في رجله على الجرح بخفه بس وجعته
اسر بألم: ااااه... يابنت المجنونه.. اى دا
دنيا ببراءه: ان.. انا اسفه... ما كانش قصدى... هى وجعتك
اسر بهيام: وجعتنى اه... بس بعد ما بصيت في عيونك الحلوة دى خفيت خلاص
-اتكسفت دنيا.. وحاولت تخلص شغلها بسرعه من غير ما تزود اى كلمه... خلصت وهى شاايفه اسر بيبصلها
دنيا بكسوف وغضب: انا خلصت.. لو احتجت اى حاجه ابعت للممرضه وهى هتجيبهالك.. عن اذنك
اسر بسرعه: استنى يا دنيا
دنيا ببرود: دكتورة دنيا لو سمحت.... نعم
اسر بحب: انا لسه بحبك على فكرة... وهفضل احبك.. مش ناويه بقا تشيلي الوش دا وترجعى تانى
دنيا بكسوف...كمان من وجود محمد ومازن: عن.. عن اذنك
-ومشيت وسابت اسر
محمد وما قدرش يكتم ضحكه اكتر من كدا هو وماازن: ههههههههههه... هههه..(وهو بيقلد اسر).. دوايا مش موجود غير هنا... انا بعد ما بصيت في عينك خفيت... هههههههه.. اى يااعم الممحون جرا اى... هههه.. ما تنشف يالا
مازن: هههههه.. اى يالا التحول المفاجئ دا.. هههه.. انت بجد شخصيتك ضاعت قدام البت دى.. ههههه
اسر بغضب: ولا منك ليه... احترموا نفسكم.. دى اللى هتبقي ان شاء الله مراتى... اتعدلو احسن ليكم
مازن: ههههه.. ماشي ياعم.. هنسكت احنا خالص
اسر: امال ادهم فين.... ليه فترة مختفي
محمد: ادهم رجع مصر... عنده شغل تمام... وهيرجع بعد فترة
اسر بتفهم: تمام
مازن: ثوانى هرد على التليفون وارجع
محمد: خد راحتك
-خرج مازن عشان يرد على تليفونه وشويه ورجع
مازن بأسف: انا بجد اسف يا اسر... بس انا لازم امشي دلواقتى
اسر: ليه كدا
مازن: معايا غداء مع عميل مهم دلواقتى... وانا كنت ناسي... لازم امشي بقا
اسر: ماشي ولا يهمك
-خرج مازن من المستشفي وركب عربيته وطلع على المطعم اللى المفروض يقابل فيه العميل.... وصل المطعم وجى يدخل بس خبط في حد كان خارج
مازن: انا حقا اسف.. لم...
-سكت مرة واحده اول ما عرف اللى خبط فيه... كان يزن ايوة... وكانت نور معاه
يزن بمرح: لا بأس لم تصطدم بأحد غريب... كيف حالك
مازن بأنكسار اول ما شاف نور معاه: بخير.. شكرا لك.... الم تحددوا معاداً للخطبه بعد
يزن بحزن: للاسف لم..
نور بتسرع: لقد حددنا..(يزن بصلها باستغراب).. لقد حددنا لكن للاسف لم نجد قاعه مناسبه بعد
مازن بحزن: اتمنى ان تجدوا ما تريدون...(وبالعربيه لنور).. واتمنى تكونى مبسوطه يا نور.. عن اذنكم
-مشي مازن وهو يأس خلاص... وحس ان نور خلاص ضاعت منه..... وعلى الناحيه التانيه...
يزن باستغراب: لماذا قلتى له اننا حددنا معاد للخطبه... الم نلغيها
نور بتوتر: الحقيقه.. ان... الموضوع هو....
يزن بشك: نور... هل هناك شيء لا اعرفه
نور: اااا... لما لا نتحدث بالسيارة
يزن: حسنا... ولاكن اعلمى اننى سوف اعرف كل شيء
نور: بالتأكيد
-راح يزن ونور العربيه واول ما دخلو حول يزن نظراته لنور بشك وضيق عينه وبصلها
يزن: ماذا هناك اذا
نور بابتسامه وتوتر: لا.. لا شيء مهم... كل الموضوع اننى لم ارد احراجك و.. و.. و..
يزن بجديه: نور... ماذا هناك
نور بيأس وعرفت ان يزن مش هيسيبها غير لما يعرف الموضوع: حسنا... سوف اخبرك.. لكن عدنى ان لا احد يعرف الموضوع غيرك
يزن: اعدك
-حكت نور اللى مازن عمله معاها من خمس سنين وازاى اتراهن عليها وانه كدب وقالها بيحبها عشان يكسب الرهان بس
نور: هذا هو كل شيء
يزن: لكن لماذا تعتقدى انه كذب عليكى
نور بغضب: لقد تراهن على... ماذا تريدنى ان اعتقد
يزن: اسمعى... انا لا اعرف لماذا تراهن عليك... لكن اعتقد انى فهمت كل شيء الان باستثناء الرهان
نور بعدم فهم: وماذا فهمت
يزن بابتسامه منكسرة: انه فعلا يحبك
نور بصدمه: ماذا..(وبغضب).. يزن ماذا تقول... بعد كل ما قلته لك تقول انه يحبنى.. لقد تراهن على... كما لو كنت شيء مادى عنده بلا قيمه... تراهن على ولم يهمه مشاعرى تجاه الامر
يزن: ربما عليك سؤاله في موضوع رهانه... لكنه فعلا يحبك
نور بتشويش: ولما انت متأكد هكذا
يزن: اولا عندما طلبت يدك في المطار امام الجميع.. لقد شعرت بكى تنظرين له عندما وافقتى... الان استطيع ان اقول لك انك وافقت فقط لكى تبعديه عنك... ولكن انتى مخطئه... انه يحبك.. انتى لم ترى نظرة الحزن في عينيه كلما رأنا معا..... نور... انه يحبك كما تحبينه انتى
نور بتوتر: ان.. انا. لا. احبه ابدا انت مخطىء.. بل انا اكرهه
يزن بابتسامه حزن: لا تكذنى على نفسك.. انتى تحبينه.. استطيع رؤيه الحزن بعينيك الان... كما لو انك تلومينه وتقولين له لماذا فعلت هذا بي... انتى تتمنين لو انه لم يتراهن عليكى... كان من الممكن ان تكونى معه اليوم ليس معى... اذا لم يتراهن عليكى.. انتى تحبينه لكن كبرياءك يمنعك....... نور... استمعى له فقط
نور وابتديت تعيط: لكن ماذا افعل... لا استطيع مسامحته بكل سهوله... ان الموضوع لم يكن سهل على يزن
يزن بمواساه وحزن اكبر لانه اتأكد ان نور بتحب مازن: لا بأس اهدئى... لا تفعلى اى شيء
نور بتوهان: ماذا
يزن بابتسامه: انا من سيفعل
نور: وماذا سوف تفعل
يزن: لا تهتمى الان.... يجب ان نرجع الفندق الان لقد حان الوقت لترتاحى هيا
-هزت نور راسها.. وانطلق يزن على الاوتيل ووصلها لاوضتها وطلع هو اوضته وهو حزين ومنكسر.. لان اتأكد ان قلب نور مع حد تانى ومش معاه وان هى لايمكن هتحبه في يوم
يزن بانكسار: لا بأس المهم انتكونى سعيدة في حياتك...(ونزلت دمعه من عينه بس مسحها بسرعه)
-------------
-زهقاانه ملانه مش عارفه تعمل اى
وسام: اوووف... ما انا مش هفضل مكاانى... لما اقوم اشوف خطفنى في عشه ياترى ولا زريبه
-قامت وسام من مكانها ونزلت تشوف المكان اللى هي فيه... واتفجأت من المكان
وسام بانبهار: انا اتخطفت على ايد الخديوى توفيق ولا اى... انا ما شفتش جمال كدا
-فضلت تتفرج على القصر لحد ما وصلت للمطبخ وشافت حنين فيه
وسام بمرح: هل تريدين اى مساعده
حنين بابتسامه: لا شكرا لك سيدتى.. انا بخير
وسا بملل: اقسم لك انه وساااام وسااااام
حنين: ههههه.. حسنا.. لكن سوف اخد وقت لاعتاد على هذا
وسام برجاء: لكن ارجوكى لا تتأخرى
حنين: ههههه... لا تقلقي....ماذا تفعلين هنا... هل تحتاجين اى شيء
وسام: لا... كنت اشاهد المكان فحسب
حنين: حسنا
-ورجعت حنين تشوف شغلها... شويه ووسام عينيها جات على حاجه ولمعت
وسام بفرح: احم احم حنين... هل يمكننى استعارة هذا
حنين باستغراب: الطحين..!!؟.. ولكن ماذا سوف تفعلين به
-اخدت وسام علبه الطحين (الدقيق😅)..وطلعت بسرعه
وسام: انا فقط احتاجه... وداعا
وسام في نفسها: انا بقول ما اضيعش وقت واشوف شغلى على طول
-وابتسمت ابتسامه خبيثه
وسام: سورى يا محمد... انت اللى طلبت كدا مش انا
-طلعت وسام اوضتها وفضلت مستنيه محمد.. لحد ما سمعت عربيه جايه... طلعت البلكونه تشوف مين.. لقيته محمد
وسام: انت اللى جيت لقدرك بقا استحمل
- وعلى الناحيه التانيه... دخل بهيبته المعتادة...
حنين باحترام: هل احضر لك العشاء سيدى
محمد: لا اريد شكرا
حنين بإيماء: حسنا
-طالع محمد على السلم شويه وسمع صريخ جى من اوضه وسام... طلع جرى عليها وهو خايف تكون عملت حااجه... لانها هبله وتعمل اى حاجه.... وصل لاوضتها وفتح الباب بخوف واضح
محمد: وسام انتى...
-ما كملش كلامه لان اللى اتفاحىء بيه دا كان صدمه ثم صدمه ثم صدمه....

-----------------------------------------------------------
*******************************************
#الصغنن❤

مجنونه ملكت قلبي❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن