فى امريكا الشمالية تحديداً فى مدينة ( نيويورك ) حشد كبير من الناس ترتص فى بقعة واسعة جميعهم يقفون يستمعون الى مغنيهم المفضل وسط صيحات منهم متعالية تزيد من حماسهم وحماس ذلك ( المغنى ) ! .. حيث كان يحمل بيده جيتاره وهو يعزف عليه وسط غنائه الرائع ، حالة من الجنون سيطرت على الجميع بما فيهم هو ! حيث كان بين آن وآن يترك للجمهور تكملة مقطع من الاغنية ليهتز المكان بأصواتهم القوية ويكمل هو مابدأ بهِ ... واخيراً بعد سعات عديدة أنتهى ذلك الحفل الصاخب فدلف هو الى الداخل وهو يمسح عرقه من على وجهه بمنديل ورقي وينزع عنه جيتاره فيأتى أحد اصداقه ليرتب على كتفه هاتفاً بنبرة عذبة باللغة الانجليزية :
_ عملاً رائع ياجاك !اجابه هو باسماً :
_ شُكراً لكقضى قرابة ساعة وهو يتجادل الاحدايث مع اصدقائه تارة يضحكون وتارة يتحدثون بجدية .. حتىَ توجه الى المِرحاض ليغسل وجهه من ذلك العمل الشاق الذى دام لاكثر من ثلاث ساعات !! ، ثُمّ خرج ويتبعه خلفه مجموعة من حراسه الخاصين وبالطبع وجد مجموعة من معجبينه ينتظرونه لالتقاط بعض الصور معه أنتهى وصعد بسيارته بعد أن أشار الى مجموعة الحراس بأن يذهبوا ، فوجد صديقه يستقل بالمقعد المجاور له بمجرد ماصعد بالسيارة ، إبتسم له وهو يهتف بهدؤء :
_ من اين خرجت لى الان ياهنرى !هتف ضاحكاً بمداعبة :
_ هيا أنطلق كى لا نتأخر الجميع ينتظرك !اجابه جاك لاعناً اياه بأغتياظ :
_ تباً لك ياديفيد لقد فقدت نشاطى كُله فى الحفل لم يعد لدى لى طاقة لاى شئ أخر !!هنرى بحدة بسيطة :
_ هيا هيا لا تتذمر علي هكذا ستذهب مهما كانت حجتك !حرك مُحرك السيارة وأنطلق بها فوراً قبل أن يوفقه اى أحد من المعجبين ! .................
***
فى مصر تحديداً بـ ( القاهرة ) ...............هبطت الدرج راكضة عندما سمعت صوت مربيتها الخاصة التى بمثابة والدتها وهى تنادى عليها لتتحدث الى والدها .... وسُرعان ما جذبت الهاتف من يدها وهى تهتف بنبرة مُتشوقة :
_ ابى أشتقت لك كثيراً لمَ لم تتصل بى البارحة !!!اجابها بنبرة معتذرة فى حزن :
_ أعذرينى يا أبنتى كُنت مشغول فى أعمال جمة ولم أجد الوقت لأتصل بك ، أعدك لم يتكرر مُجدداًتمتمت سديم بهدوء فى نبرة رزينة :
_ حسنا يا ابى ليس هناك مُشكلة انا لست حزينة طالما كُان لديك عمل فلديك عذرك حينها !تشدق ساهر قائلاً بجدية :
_ هل قُمتى بحجز الطائرة على مساء الغد !؟هتفت بنبرة مُتحمسة فى وجه مُشرق :
_ أجل لا تقلق فى مساء الغد سأكون معك أن شاء الله !اجابها باسماً بحنو :
_ حسناً ياحبيبتى سأكون فى انتظارك ، الان انا سأغلق لان لدى عمل ، فى حفظ الله !
أنت تقرأ
نوفيلا ( معزوفة جيتار )
Romanceلمعة عيناها العسليتان عندما تبتسم كأنها دوامة تسحبه إلى داخلها لتجعله يغرق في جمالها ، وصوت ضحكتها معزوفة جيتار تعزقها على أوتار قلبه لتجعله ينغمس بها ! . البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي عل...