جذب مفاتيح سيارته وأتجه مغادراً المنزل ! .......... دقائق عديدة وتوقفت سيارته امام أحد المبانى الضخمة ثُمَّ ترجل منها وسار الى الداخل صاعداً الدرج ، كانت قَسمات وجهه مُريبة ، تشتعل مُقلتيه بلهيب نيران حارقة ، فى ثنايا صدره جمرات من نار تنتظر هبوب رياح قوية لتشتعل وتحرق الاخضر واليابس بداخله !! .......................
طرق الباب بهمجية طرقات مُتتالية حتىَ فتح له ويل بنظرات مستاءة من أثر طرقاته وسرعان ماتحولت نظراته لدهشة وتوتر ، ولكنه لم يمهله حتىَ الفرصة للدهشة فبادره بلكمة منه ابرحته ارضاً ثُمَّ دلف الى الداخل وأغلق الباب بأحكام وشمر عن ذراعين مفتولتين وهو يهتف بنظرات جعلته يرتجف من الخوف :
_ كنت متوقع هذا ، لو تتذكر اننى قلت لك اننى اذا اكتشفت انك سبب فى موت خالى او فقدان سديم فلن اتركك تعيش حياتك بهناء ، والان ستكون اول مراحل عذابك يا *******صرخ بهِ فى رعب جلى :
_ انا سأتصل بالشرطة الان !قهقه بقوة قائلاً فى نظرات شيطانية :
_ وهل انا سأنتظرك حتىَ تتصل انتَ بها ، انا أتصلت ، ولكن تمنى أن تلحق بك من بين يداى قبل أن تموتتراجع للخلف فى أرتعاد وهو يرتعش :
_ وماذا ستسفيد عندما تقتلنى ، ستدخل السجن !ببرود مستفز اجابه فى خفوت :
_ لا يهمنى ، انت لا تعرف اننى اعشق السجن !وأغار عليه يبرحه ضرباً وبالفعل لم يبعده عنه سواء قدوم الشرطة التى بدأت بالطرق القوى على الباب !!! ...................
***
عادت الى المنزل بصحبته وسبقته الى غرفته لتفتح اضاءة الغُرفة ، تلك كانت المرة الاولى التى ترى فيها غرفته ، كانت مبهرة حقاً ، واسعة ، تضم فراش كبير يسع لثلاث اشخاص وليس شخصين فقط ، وايضاً حمام داخلى .. وخزانة ضخمة وجميلة .. وشرفة كبيرة تطل على حديقة المنزل مباشرة ، كانت تضم اشياء كثيرة لم تتمكن من التحديق بها جيداً حيثُ انه دلف وهو يسير ببطء واضعاً يده على جرحه ونظر لها باسماً وهو يتمتم بهدوء جميل :
_يبدو أن الغُرفة نالت اعجابك بشدة !بادلته الإبتسامة الجميلة قائلة :
_ فى الواقع أجل ، هل الالوان والاثاث من ذوقك ؟اماء براسه فى خفوت هامساً :
_ جميع أثاث المنزل والوانه من ذوقىهتفت بعفوية وهى تنقل نظرها فى الغُرفة بتفحص :
_ لديك ذوق مميز وجميل حقاً ياجاك !!_ شُكراً لك ياعزيزتى !
نظرت له وهتفت بنظرات شبه مُعترضة :
_ انا لم افهم لماذا اصريت على الذهاب من المستشفى ، كان من المفترض أن تبقى الى الصباح ، حتىَ تكون حالتك تحسنت قليلاً ولكنك عنيد جداً بالفعل !!!ضحك ببساطة وهو يتمتم بخشونة :
_ رأيتِ كيف كان المعجبين عندما عرفوا اننى فى المستسفى يأتون إلى وأن كنت بقيت للصباح فكنا لم نتمكن من الرحيل حتىَ ، لذلك البقاء هنا لى أفضل وأن أجعل الطبيب يتابعنى فى المنزل
أنت تقرأ
نوفيلا ( معزوفة جيتار )
Romanceلمعة عيناها العسليتان عندما تبتسم كأنها دوامة تسحبه إلى داخلها لتجعله يغرق في جمالها ، وصوت ضحكتها معزوفة جيتار تعزقها على أوتار قلبه لتجعله ينغمس بها ! . البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي عل...