بهو ممتد فى ردهة طويلة سارتها خلف ذلك الرجل حتىَ باتت تشعر بالقلق ، وفجأة تسمرت بأرضها عندما رأت أحد الرَجُلين الذين حاولوا قتلها فى يوم قدومها الى نيويورك !! .. أخفت وجهها فوراً فى حجابها حتىَ لا يراها وهى ترتجف من الخوف ، وأصبح وجهها يقلب الوانه كالحرباء من فرط رعبها .. وجدت باب أحد الغُرف يفتح ليظهر من خلفه جاك وهو يبتسم الى مارت هاتفاً :
_ حسناً يامارت اذهب انت !أستدار وغادر فنظر الى سديم المُتصلبة بأرضها وقد فرت الدماء من وجهها ، فأقترب منها فوراً وهو يهتف فى هلع :
_ ماذا بكِ ياسديم ، ماذا حدث !أسعفت الكلمات من فمها فى خوف :
_ رأيت واحد من الراجل الذى حاولوا قتلى وانت انقذتنِ منهم فى الشارع ، لا اعرف ماذا يفعل هنا ولكنه لم يرانى .. انا خائفة جداً أريد أن اعود الى المنزل ارجوك وسيكون أفضل إن قمت بألغاء تلك الحفلة ، انا لا اشعر بخير صدقنى ياجاك ، هيا نعود الى المنزلاجابها محتجاً فى حنو :
_ ماذا تقولين ياسديم اتمزحين معى لا استطيع أن اعود .. لا تخافى لن يحدث لكِ شئ طلاما كُنتى معى !سديم بنبرة منزعجة فى أهتمام شديد :
_ جاك انا اعرف انه لم يحدث لي شيئاً هو لم يرانى من الاساس ، انا اقصد انت أشعر انه قادم لك كن حذر من فضلك !تراقص قلبه فرحاً لشعوره بخوفها عليه شعر بسعادة فى شغاف قلبه وأبتسمت عيناه وغمغم بصوت يقطر حناناً :
_ كونى مطمئنة لن يحدث لي شيئاً ، اطمئنى ، هيا ادخلىدلفت معه تلك الغُرفة الواسعة وجدتها ممتلئة بالملابس وادوات التجميل ، كانت غُرفة كاملة مُتكاملة من كُل شئ .. نظر لها وهتف بنظرة عاشقة فى نعومة :
_ عادةً تكون هناك فتاة متخصصة بملابسى وتختار لي الملابس فى مثل تلك الحفلات لكن اليوم الوضع مُختلف ، بمَ انك معى اليوم اريدك انتِ ان تختارين لي ما سأرتديه اريد أن ارتدى اليوم على ذوقكأشارت بيدها على نفسها فى صدمة صائحة :
_ انا !! ، لا لا لا انا اسفة ياجاك لا استطيع ، أجلب تلك الفتاة المعتادة على أختيار الملابس لك ودعها تقوم بمهمتها كما اعتادت !!أستند بذراعيه من الخلف على سطح طاولة صغيرة هاتفاً بخبث :
_ ولكن انا لا اريدها ، اريدك انتِ ما ستختاريه سأرتديه اطمئنى من تلك الناحية ، ولكن هيا اسرعى الانهتفت فى أنفعال ممزوج بالتوتر :
_ قلت لك لا اريد ، هذا ليس من شأنى !تمتم بإبتسامة باردة :
_ كلا تردين ، هيا ياسديم لا تكونى عنيدة انا أثق فى ذوقك اقسم لكِ ، اسرعى باقى ساعة على بداية الحفلةعقدت ذراعيها وهى ترمقه بتذمر فأشار لها بعينه الباسمة أن تبدأ بالاختيار فزفرت بقوة وهى تستغغر ربها بأغتياظ وتلتفت حولها لترى ذلك الكم الهائل من الملابس فصرخت بهِ فى أندفاع :
_ اخبرنى من اين سأختار الان وما هذه كُل الملابس ، ستفتح محل ملابس !! ، قل لي ايضاً انك ترتديهم جميعهم فى حفلة واحدة
أنت تقرأ
نوفيلا ( معزوفة جيتار )
Romanceلمعة عيناها العسليتان عندما تبتسم كأنها دوامة تسحبه إلى داخلها لتجعله يغرق في جمالها ، وصوت ضحكتها معزوفة جيتار تعزقها على أوتار قلبه لتجعله ينغمس بها ! . البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي عل...