أبتعدت عنه والتفتت خلفها فلم تجد جاك تلفتت حولها بأستغراب وهى تبحث بنظرها عنه فى كُل مكان ولكن حتىَ سيارته غير موجودة !! ...............
مالك بتعجب :
_ عن من تبحثِ ياسديم ؟أبتعدت عنه أكثر وهو تدور حول نفسها هاتفة :
_ جاك كان هنا ، اين ذهب .. لا يعقل أن يذهب قبل أن يودعنى !!!هتف بنظرات قوية فى حدة :
_ امممم جاك هذا التى كُنتِ مقيمة معه إليس كذلك !نظرت له بصمت ولم تجيبه فأخرجت هاتفها وهمت بالاتصال به ولكن سمعت صوت يعلن عن أقتلاع الطائرة بعد ربع ساعة ، فعادت وسارت مع مالك نحو الطائرة وهى مازالت تتلفت خلفها لعله ذهب الى مكان ويعود .... بالفعل كان يقف يراقبها من بعيد وهو يضع قُبعة سترته الكبيرة على وجهه حتىَ لا يراه احداً ، عاد نحو سيارته مسرعاً بعد أن سمع أحداً ينادى بأسمه فقد استطاعوا التعرف عليه من هيئة جسده ، صعد بالسيارة وأنطلق بها كالسهم ، بينما كان يقود السيارة ولا يعرف الى اين يذهب سمع صوت رنين هاتفه تجاهله فى البداية ولكن كان المُتصل مُصر فأجاب عليه مُنفعلاً :
_ ماذا تُريد ياهنرى ؟!اجابه بتساءل :
_ انا فى منزلك اين انت ؟!!جاك بسخط شديد :
_ لست فى المنزل ولن اعود اليوم الى المنزل مطلقاً ، وايضاً لست بمزاج جيد لاشرح لك لماذا لذلك الى اللقاء الان !!!!***
رمقها بنظرة نارية وشرسة وهو يهتف :
_ لا تستمرى فى قول انه رَجُلاً جيد ومن المستحيل أن يؤذيك ، اى رجُل من السهل أن ينصهر ويتبع شهواته !تضجرت بشدة من تشويه صورته امامها فهتفت فى نظرة متقدة ومندفعة :
_ أن كُنت انت يامالك من هذه الرجال فتحدث عن نفسك فقط ! ، لكن جاك ليس منهم وواثقة من هذا جيداً وأن كُنت انا من اغويته كان لن يتبع شهوتهصاح بها فى غضب :
_ وماهذه الثقة المفرطة بهِ !!!؟بنظرات متحدية ومستاءة :
_ اخفض صوتك يا مالك نحن فى الطائرة ، الامر أنتهى وكُل منا ذهب فى طريقه وها انا عدت سالمة، أغلق هذا الموضوع الان ولا تثير جنونى أكثر انا متضايقة اساساً بسبب ذهابه الغامض هذا واتساءل عن سببهزفر بخنق فى غضب وتمتمتم بأهتمام :
_ هل تتذكرى وجه الرجال الذين حاولوا قتلك ؟!هزت رأسها بنفى وهى تهمس بنعومة :
_ أجل ولكن جاك ارسلهم للسجن لان واحد منهم قام بأذيته بسببِ ، أنقذنى من الموت مرتين انا مدينة له بحياتى .. لولاه كان الله وحده يعلم ما سيحدث لي كان من الممكن أن تكون واقف على قبرى الان وتقرأ لي الفاتحة ، وبدل ما أن تشكره على كُل هذا تتهمه بأنه رَجُلاً عديم الضمير وكان من الممكن أن يأذينى ، هل انت تعرف من هؤلاء الرجال ؟
أنت تقرأ
نوفيلا ( معزوفة جيتار )
Roman d'amourلمعة عيناها العسليتان عندما تبتسم كأنها دوامة تسحبه إلى داخلها لتجعله يغرق في جمالها ، وصوت ضحكتها معزوفة جيتار تعزقها على أوتار قلبه لتجعله ينغمس بها ! . البيدج بتاعتي على الفيس بوك باسم قصص وروايات بقلمي ندى محمود وهتلاقو لينكها في الوصف الشخصي عل...