عبير:لا و مش عاوزا افهم حاجه
رعد بكره لما تكبري يمكن تفهمين
عبير سبني لو سمحت انا مش صغيره ماشي علشان تتعامل معاي بالطريقه دى ماشي
وقد مرت ايام و ليالي وعبير زعلانه من رعد ومش بترد عليها ولا حتي بتفضل في المكان ال هو فيه
ها قد مرت ايام امتحانات رعد ونجح في الصف الثالث الاعدادي و كالمعتاد يكون الاول و لابد من هديه له تحفيز
مصطفي: رعد اطلب هديتك يا والدي
رعد: هديتي انتي يا عمي لو اهلي موجدين مكانوش عملوا معاي كدا
مصطفي: ي والدي دا انا مقصر معاك انتي والعيال
رعد: لا ابدا يا عمي انتي الخير والبركه
مصطفي:اطلب يا والدي
رعد: هطلب يا عمي بس مش دلوقتي
مصطفي:طيب يا والدي
رعد:ماشي ي عمي احنا حبين نصيف السنادي
مصطفي:انتي تامر يا لي رافع راسي
رعد: راسك يا عمي مرفوعه من غيري
وقد ذهب الي غرفته ونده علي علي وعبير ها يا شباب حابين تروحوا تصيفوا فين
علي:علي شرم
رعد: وانتي يا عبير
عبير:الا يشوفه اخوي
علي:أي الرضا دا
رعد:خلاص ماشي يلا يا شباب جهزوا شنطتكم
في شرم وعلي البسين في افخم القريه السياحيه
عبير:وهي بتصدم في الماء صرخت علي رعد
رعد انتباه ليها انها في الماي ومش عارفه تعوم
رعد :عبير استني ونزل جابها من البسين و هو شايلها علي ايده كان قلبه ينبض بسرعه من قرب صغيرته ليه
وقد أخرجها وجاب ليها فوطه و علي كرسي وقعدها وقال ليها ايه الا حاصل
عبير:مافيش انا رجلي اتزحلقت
رعد: بكل نرفزه مش تاخدي بالك يعني لو حصل معاكي حاجه كنت عملت ايه انا
عبير:هتعمل أي يعني عادي خلاص حصل خير
سابها وراح يجيب ليها حاجه تشربها
و هو رايح يجيب ليها حاجه تروق ليها أعصابها سمع واحد بيقول لتاني شايف البت ال هناك دي صاروخ ذي العسل عيون أي وشعر أي بت ايه رحت اتكلم معاه تقولي اكلمك بصفتك أي ان شاء الله
التاني بيرد عليه دي صغيره يا عم و باين عليها من لهجتها انها صعيديه يرد عليه البلدي يوكل يا ريس بس انت عارف اخوك لازما و لابد يكسر رأسها
التاني عملت أي يا صحبي زجيتها في البسين
ولم يكمل كلامه ليجد لكمه قويه علي وجه و واحد اخده من ايده وذقه في البسين وبصوت جهور
ال متعرفوش متلعبش معاه انتي متعرفش هي بتكون مين ومن عائله مين دي وراها رجال فاهم
وقد ذهب رعد لعبير بكل غضبه انتي بتكدبي ليه عليا
عبير وقد شاهدت ما حدث وبخوف شديد انا انا
رعد : انطقي
عبير :ما انا معرفتش ال زقني اقوالك أي وبطل تشخط في ماشي
رعد :والله طيب يالي
عبير: علي فين
رعد:لعمي و هو هيحكم ما بنا
عبير؛ماشي
مصطفي في غرفتها وقد كان يسند ظهره علي السرير سمع صوت دق الباب
فكان أحد العاملين في الفندق
مصطفي؛نعم
العامل؛يا فندم مدير القريه طالب حضرتك
مصطفي:ليه
العامل انا عبد مامور يا فندم
مصطفي:خلاص اتفضل
استوب💖
أي الا هيحصل 🤔
رايكم🤔🤔
