نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين
انتهينا لما رعد كان بيشخط ف عبير
يا ترى ايه شاف
اقولكم شاف الانسه عبير وهى بتلعب استغمايه مع ابن خالها
هو كان مغمى عنيه ومسكها يعنى تقريبا عبير كانت ف حضنه اول ما شخط فيها رعد
فعبير بعدت عن اياد بسرعه
إياد اضايق من رعد ف راح لعنده
إياد: انت بتشخط فيها كدا ليه تكونش ولى أمرها
رعد: عنيه عليها ال مستغرب انها مخفتش ذى كل مره ولا بررت هى بتعمل كدا ليه غير كانت لوح تلج
رعد : وانت بقا المحامى بتاعها
إياد : إضايق من اسلوب رعد ال واضحه فيه نبره السخريه
لا يا اخوى ابن خالها وصديقها مش كدا يا عبير
عبير واقفه فى منتهى البرود اه كدا انت ابن خالى يا يودى
رعد: بص ليها بغض وانت إذاى يا استاذه تلعبى مع ولد و بعدين إذاى تخليه يقرب منك كدا
عبير : عادى دا الاقل ابن خالى مش اخت صاحبى يعنى مش غريب
رعد : بس يجوز ليكى يا هانم
إياد : خلاص يا عم اتجوزها بس هى تكبر وانا اطول لما اتجوز القمر بكماله
هنا رعد مقدرش يسيطر على نفسه واده بوكس ف عينه أصبح سطيح الأرض بسببه لكمه وحده
على هلكان ضحك على ال بيحصل وهنا لمس غيره رعد بس مصنفعاش
عبير :انت اتجننت إذاى تضربه كدا وبعدين ايه عمله علشان كل دة كل دا علشان قال ليك انى قمر وعاوز يتجوزنى طيب وفيها ايه ابن
خالى مش بيقولوا الاقربون اولى
هنا رعد مسكها من شعرها بلا اولى بلا زفت انت مسمعش حسك واصل وتطلعى على اوضتك ولو لمحتك واقفه مع اى شئ مذكر هدبحك واشرب من دمك
وهى ف ايده وعمال تتلوى تبعده عن شعرها وصوتها على لا مش فاهمه وانت لا روحت ولا جيت ابن عمى فاهم يعنى ايه ابن عمى و بعدين انت مين لتقولى اقف مع مين واقفش مع مين وبعدين ما ذيك ولا هو حلال ليك حرام على
ابعد يا بابا يا بابا وكل صوتها نبره وجع حزن وألم
جه مصطفى خير خير ف ايه لاقى إياد على الأرض و عبير شعرها ف ايد رعد
جرا ايه سيب بت عمك يا رعد دا مصطفى وانت يا زفت واقف تتفرج عليهم
على : دول ذى القوط والفأر يعنى ال داخل بينهم خارج
مصطفى : اخرس خالص وايه دا كله يا رعد هو دا ال بقول ابنى الكبير عاقل
اول ما قاله عنه سيبها سابها وهى جريت ع حضن أبوها وفضلت تعيط
وأبوها يملس على شعرها أهدى يا حبيبتى شوف ئهههه يا ئهههه بابا ها عمل ايه شعرى وجعنى وعمل ايه ف إياد
رعد بكل قوته متجبيش سيرت الزفت دا على لسانك فاهمه
عبير شوف يا بابا بيتصرف إذاى
مصطفى : خلاص أهدى يا حبيبتى أهدى
ممكن تطلعى ع اوضتك وخدى دوش سخن ونامى يا حبيبتى ولما تقومى ال عوزاه هيكون
وباس مصطفى رأسها وقال ل على انت يا زفت طلع اختك اوضتها
على : ليه وهى عيل يالا يا بت على اوضتك كفايه الفضايح ال عملتيها دا انت لميتى علينا ام لا إله إلا الله
مصطفى : يا زفت
على : يادى الزفت وسنينه حاضر يالا يا برنسيسة عبير والله دلعكم انت التنين ليها دا كانت اخرتها انها ترود على رعد من غير ما تقول عيب ولا ميصحش
كل دا وجدتها بتتفرج على ال بيحصل من شباك اوضتها
مصطفى : مش وقتوا ده يا زفت اختك تهدى وتنزل تعتذر ل رعد
عبير لا مش هعتذر انا مغلطش
رعد بيدوس ع أسنانه بكل قوته علشان بنفس عن غضبه
مصطفى : طيب يلا وانده حد يدخل ابن خالك وينده الدكتور يشوف ماله مفاقش ليه وانت يا رعد تعالى معاى المكتب
رعد : حاضر يا عمى
اول ما دخلوا المكتب مصطفى اقفل الباب وراك يا رعد وتعالى اقعد قصادى واحكى لى ايه ال حصل
حكى رعد لعمه كل ال شافه ورد عبير وال ما يتسمى
مصطفى : مش شايف انك بالغت ف ردت فعلك عارف ان عبير اختك وبتخا وهنا رعد مداش لعمه الفرصه انه يكمل كلامه ومصطفى كان بيشوف ايه ال جوه ولد اخوه عاوز يقيس نبضه وحبه ليه ولعياله
رعد: لا مش اختى انا رعد طه الاسيوطى وهى عبير مصطفى الاسيوطى يعنى مش اختى
مصطفى رفع حاجبه وقاله مدام مش اختك ليه تصرفت كدا
رعد اتوتر وخد نفس وقاله فاكر يا عمى من تلات سنين لما طلعت الاول وقولت اطلب ال عاوزه وانا الابيه وانا قولت ليك مش دلوقت
مصطفى : فاكر كويس يا ولد اخوى وعند كلمتى
رعد: انا طالب إيد عبير 🤪😜😘
نكمل ايه توقعاتكم وايه ال هيكون
