نبدء بالصلاة على المبعوث رحمة للعالمين اللهم صلي وسلم وبارك عليه
انتهينا لما كان رعد بيطلب من على يساعده فى نقل حاجته للاستراحه
وبعد شد كبير بين على و رعد مصطفى طلب من علىيساعد ابن اخوه ف طلبه ونده على حد من عمال البيت ينضفوا الاستراحه ل رعد
رعد : وهو بيلم كتبه ومذكراته بيفكر هو تسرع ف ال قاله طب غلط ل عمه يفهمه غلط
بس من جواه لا انت مغلطش وهى لازم تكون ليك دى بنتك وحته من قلبك
عقله بس دى عيله
قلبه انت عاوز حاجه تربطك بيها للأبد ومفيش غير كدا ودا الطريق الوحيد
عقله بس طب تصبر حتى لما تكون ف ثانوى نقول ماشى مش كلمه عيل تافه ذى دة يخليك تتسرع
قلبه الصح هو ال عملته
على لما لقيه سرحان كده نده عليه بصوت عالى
رعد : فزعتنى هو انا طرشت ها مطوطى صوتك يعنى شايفه حلو قوم معاليه
على ؛ سرحان ف ايه قولى وليه اخدت القرار دا ها طيب ما احنا عايشين حلوين مع بعض
رعد : دا افضل اختك كل يوم عن التانى بتكبر وانا مش من محارمها وشوفتى ليها بلبس البيت وشعرها حرام ف دا افضل علشان تاخد راحتها و بعدين دا هيحصل سوء السنه دى او ال جايه مسيره ف يوم يحصل كدا افضل
على : بس عبير يا رعد لسه عيله والكلام ال بتقوله دا محتاج على الأقل اربع او خمس سنين علشان يحصل مش منطقى
رعد : معلش خلينى على راحتى
على : على كلا ال يريحك بس عاوز اقولك انى هاجى اقعد معاك لانى لو عقدت مع عبير وحدى هقتلها لتقلنى
رعد : بس فكر تزعلها وانا مش هخلى ليك معالم وانجز مكنتش شنطه بتجهزها ويلا شيلها وتعالى ورأى
على : اكونش الخدام بتاع معاليك
رعد ؛ ضحك هو انت تطول
على : سوف إذاى تصدق بالله المساعده فيك حرام سيل لوحدك انا رايح اشوف يوووودى
رعد مسكه من من لياقه قميصه وقال ليه رايح فين هتشيلهم بدل مخليك عينك تنور ذى ال ما يتسمى فاهم
على : فاهم فاهم ربنا على المفترى
رعد : شاطره يا بيضه وبعدين تسيب اخوك محتاس وتروح تطمن على ابن خالك دا كلام و بعدين انت بتضحك تحت ليه ايه كان عرض مسرحى كوميدى لمعاليك
على : اشتغل ضحك وقاله متفكرنيش بمنظره هههههههههه
رعد : طيب اخرص وهات الحاجه
على : عينى يا كبير انا افديك بروحى مش اساعدك بس
رعد : تبسم ربنا ما يحرمنى منك يا ولد عمى
ونزلوا يودوا الحاجه
ف غرفه المكتب كانت جدت عبير مع مصطفى
الجده : مصطفى انا سمعت كلام رعد وهو بيطلب ايد عبير مش صغيره بنتك واذاى يبص لبنت عمه هو نسى انك ذى ابوه وهى ذى اخته إذا يتجراء يفكر فيها بالطريقه دى دى قاصر انا مش فاهمه دى بدل ما يشيل فضلك لاخر العمر بينهش عرضك
هنا مصطفى مستحملش ورفع ايده ف وشها وقال ليها بصوت على نسبيا ولد اخوى مفيش فيه ولا عمره يعمل ال خربيط بتقوليه دى ولد اخوى ربايتى زرعتى قبل عيالى ظهرى وسندى يا ست زهره ولد اخوى لو لقيها عريانه يغطيها بلحمه
ولد اخوى معملتش فيه فضل دا حقه وورثه يعنى مش عاله على انت تغيرتى ليه كدا يا حجه زهره
ايه خلاكى كدا
الحجه زهره : اسمع بنت بنتى خط أحمر وكل الاوان دى بنتى بعينها ومش ه خلى حد يزعلها أو يوجعها والواد دا همجى
مصطفى : علشان اضرب حفيدك
الحجه زهره: مش كدا بس عصبى مش هيعرف يحتويها
مصطفى ضحك مش بقولك متعرفهوش انت بس علشان مضايقه مش عارفه تحكمى ولا تشوفى العشق ال ساكن عيونه لبنتى
الحجه زهره: بنتك قاصر يا مصطفى
مصطفى : انت شوقتيني قومت كتبت عليها ليه
اهدى وكل الامور هتكون بخير تفضلى نشوف العفريته دى صحيت ولا لا وتلاقيهم جهزوا العشى
طلع مصطفي هو والحجه زهره يطمنوا على الإعصار لقيوها صاحيه بتتفرج على رعد وهو بينقل ف حاجته ف الاستراحه اول ما دخل مصطفى جريت عليه وقالت لابوها هو رعد بيعمل ايه يا بابا وبيودى ليه حاجته وكتبه الاستراحه
مصطفى : علشان مش فاضل غير شهور على امتحاناته علشان يزيد تركيزه
عبير بحزن واضح كان خليه معانا وانا مش هزعجه
مصطفى : كدا افضل ممكن تحكى لى ايه ال حصل وليه صوتك كان عالى على ابن عمك مش عيب
عبير : احرجت من أبوها وقالت اسفه بس هو وهنا تحولت الاعصار فعلا لما تذكرت انه كان واقف مع بنت وبكل عصبيه الاستاذ يقف هو مع بنات ولما يلقينى بلعب مع
حد من عيال خالى يبهدلنى هو ما ليهش حاجه عندى
هنا شخط مصطفي فى عبير عيب ايه مليهش حاجه عندى دى دا ابن عمك والكبير من بعدى والمفروض تحترميه قدام الكل فاهمه
عبير عيطت فاهمه
مصطفى اهو ساب ليكى البيت وقعد ف الاستراحه علشان يريحك منه كويس كدا
عبير : وهى بتعيط لا مش كويس انا عاوزه العدل يعنى انا مكلمش اولاد وهو ميكلمش بنات
وهنا بص مصطفي للحجه زهره
وهى فهمت قصده
مصطفي : هو حر يكلم بنات ميكلمش هو ولد هو حر
انما انت بنتى انا مينفعش تتصرفى كدا
عبير : بكل عصبيه لا مش حر ...... .....
🥰😇😉🙃
ايه رد الاعصار ع الكلام دا
نشوفه بكرا ان شاء الله
